«المياه الوطنية» تنهي تنفيذ شبكات الصرف الصحي في عدد من الأحياء بمدينة الرياض
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
بتكلفة إجمالية تجاوزت 26 مليون ريال، أعلنت شركة المياه الوطنية، الانتهاء من أعمال تنفيذ مشروع الصرف الصحي في أجزاء من أحياء الملك عبدالله، والمونسية بمدينة الرياض.
جاء ذلك ضمن جهود الشركة في تنفيذ خططها الإستراتيجية لتهيئة البنى التحتية في كل من قطاعي المياه والخدمات البيئية، ورفع نسب تغطيتها بالخدمات التي تقدمها لعملائها.
وأوضحت الشركة، أن المشروع تضمَّن تنفيذ شبكات أطوالها أكثر من 20 كلم طولياً، إضافة إلى تنفيذ محطة رفع بقدرة استيعابية تبلغ 1,469 متراً مكعباً يومياً، مبينة أن المشروع يأتي ضمن مبادراتها لرفع الضرر البيئي عن السُكان، وزيادة نسبة التغطية بخدمات الصرف الصحي، والارتقاء بالخدمات البيئية المقدمة؛ وذلك تماشياً مع النمو العمراني والحضاري التي تشهده المدينة.
وأكدت الشركة أنها ستواصل بخطى متسارعة تنفيذ العديد من مبادراتها المتعلقة بمشاريع البنى التحتية الحيوية في المواعيد المحددة، وبأعلى جودة لمواكبة مؤشرات أدائها، والارتقاء بمستوى خدماتها المقدمة، وتحقيق أهداف هذا القطاع الحيوي المهم, داعيةً عملائها لتقديم طلبات الخدمة من خلال قنواتها الرسمية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: شركة المياه الوطنية منطقة الرياض مشروع الصرف الصحي
إقرأ أيضاً:
بالإنفوغراف.. شُحّ المياه يدفع غزة إلى حافة الكارثة
تعاني غزة منذ سنوات من أزمة متواصلة في الموارد المائية، لكن الحرب الإسرائيلية الأخيرة فاقمت الوضع إلى مستويات غير مسبوقة، ودفعت سكان القطاع المحاصر والمدمر إلى حافة كارثة صحية وإنسانية، وباتت المياه النظيفة شحيحة إلى حدّ الانعدام.
وتُظهر أحدث تقارير الأمم المتحدة أن 90% من سكان قطاع غزة لا يمكنهم الوصول إلى مياه صالحة للشرب، وسط انهيار شبه كامل في منظومة المياه والصرف الصحي.
رغم أن شُح المياه في غزة ليس جديدا، إذ يعود إلى ما قبل عام 2006 نتيجة الحصار والإفراط في استنزاف الخزان الجوفي، فإن الوضع أخذ مسارا أكثر مأساوية بعد الحرب الأخيرة.
ومنذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، انخفضت إمدادات المياه إلى أقل من 7% من مستواها المعتاد قبل الحرب، بحسب تقارير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" (OCHA).
وبحسب نفس المصادر، فإن 97% من المياه الجوفية في غزة أصبحت غير صالحة للشرب، مما أجبر السكان على الاعتماد على مياه محلاة بكميات ضئيلة، أو على مياه غير آمنة قد تنقل أمراضا قاتلة.
خلّفت الحرب الأخيرة أضرارا هائلة في البنية التحتية للمياه، وطال القصف أكثر من 85% من شبكات المياه والصرف الصحي، وأدى إلى تدمير وتضرر 2263 كيلومترا من خطوط المياه، إضافة إلى تعطُّل 47 محطة ضخ وخروج جميع محطات الصرف الصحي عن الخدمة.
إعلانوفيما يتعلق بمحطات التحلية، التي يعتمد عليها السكان بشكل أساسي، تعمل محطتان فقط من أصل 3 محطات رئيسية، وبقدرة تشغيل جزئية، مما يحدّ من الكمية المتوفرة يوميا للمواطنين.
في ظل هذا الانهيار، يحصل الأطفال والنازحون في منطقة جنوب غزة على 1.5 إلى 2 لتر من المياه يوميا فقط، وهو أقل من الحد الأدنى للبقاء المقدر بـ3 لترات يوميا، وبفارق كبير عن الحد الموصى به دوليا والبالغ 15 لترا لتغطية احتياجات الشرب والطهي والنظافة.
تُجمع تقارير اليونيسف والصليب الأحمر والأونروا على أن ما يشهده قطاع غزة هو حالة "طوارئ مائية" متكاملة الأركان.
ويؤكد خبراء الأمم المتحدة أن القطاع بات أدنى مؤشر عالميا في الوصول إلى المياه الآمنة، بأقل من 10% من المستوى المطلوب.
ويحذر مسؤولو الصحة من انتشار الأوبئة، خاصة مع انعدام المياه النظيفة وتكدس النفايات وانهيار نظام الصرف الصحي، مما يزيد من خطر تفشي الكوليرا والأمراض المعوية بين الأطفال.
وفي ظل هذا المشهد الكارثي، يتعاظم النداء لتدخل دولي عاجل، يضمن إيصال المياه النقية والوقود والمواد اللازمة لإعادة تأهيل البنية التحتية المائية، ويوقف التدهور الإنساني الذي يهدد حياة ملايين الفلسطينيين في القطاع الفلسطيني المنكوب.