أقيم قداس في كنيسة سيدة الحارة في اهدن، لمناسبة عيد انتقال السيدة العذراء، وترأس الذبيحة الالهية الخوري يوحنا مخلوف عاونه الشمّاس ادوار فرنجية وخدمته جوقة الرعية، وحضره حشد من المؤمنين. بعد الانجيل المقدس، القى الخوري مخلوف عظة قال فيها: "هذه السنة العيد ليس ككل سنة، فنحن منذ الربيع الى اليوم نعيش زمن القديسين.
هذا جواب الرب، وتتساءلون لماذا اليوم وبعد خمسين سنة من الجهد والمتابعة والاجتماعات تم تطويب البطريرك الدويهي و من بعده يوسف بك كرم، هذه كلها هي علامات من الرب، العلامة الأولى هي علامة رجاء".
تابع: "اليوم نحن في عيد انتقال السيدة العذراء الى السماء بالنفس والجسد، مريم حين انتهت حياتها بالجسد حملتها الملائكة الي السماء انتقالها هو علامة رجاء، لأن يسوع عندما صعد إلى السماء قال لنا انا حين ارتفع اجثو الي فكيف بالأحرى مريم التي حملت يسوع. ان البطريرك الدويهي هو علامة رجاء لكل واحد منا حتى يتعزز ايماننا المسيحي لأن الإيمان بدون رجاء هو ميت.
فالهنا ليس إله اموات بل احياء وفقط الحي يستطيع القيام بالعجائب ، اذن قديسونا هم أحياء ، لذلك ارتفاعه اليوم إلى مقام الطوباويين علامة رجاء لنا، القديسون هم المرجع لنا وهم المعلمون ويقول لنا الرب عليكم ان تتلمذوا على يدهم وتتشبهوا بحياتهم"
ختم الخوري مخلوف :"العيد هذه السنة هو عيد تفقد الله لرعتينا وعيد اعطاء هوية لنا نحن بنو مدينة القديسين، ربنا يعطينا شفاعتهم وشفاعة مريم في هذا العيد المبارك."
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
فيها حاجة حلوة.. إفطار جماعي وصلاة المغرب داخل كنيسة بالمنيا
في أجواء من الوحدة الوطنيه وتأكيدًا للعلاقات الطيبة نظمت الكنيسة الإنجيلية بمركز ملوى جنوب المنيا، حفل الإفطار السنوي بمناسبة شهر رمضان المبارك، وذلك للعام التاسع على التوالي، وأدى الصائمون صلاة المغرب داخل أسوار الكنيسة، في أجواء تغمرها المحبة والتآخي والفرحة بين المسلمين والأقباط.
وأكد الحاضرون أن هذه الأجواء تجسد معاني الوحدة الوطنية، الأمر الذي يسهم في تعزيز السلام المجتمعي وتقوية العلاقات بين أبناء الوطن.
وشارك في فعاليات الإفطار الجماعي أهالي المنطقة الذين عبروا عن سعادتهم بهذه المبادرة التي تعزز الروابط الإنسانية وأعضاء بيت العائلة المصرى بملوى، وقيادات شعبية وتنفيذية وأعضاء مجلسى النواب والشيوخ، ووفد من الكنيسة الأرثوذكسية، وعدد من النقابات المهنية، وبعض أهالى ملوي.
جاء ذلك بإشراف القس مدحت سامى، راعى الكنيسة الانجيلية، وعدد من قيادات الكنيسة، لتأكيد روح المحبة التى تجمع المصريين، فى كل المناسبات العامة والوطنية، ليشاهد العالم كله أن المصريين يد واحدة خلف قيادتهم السياسية.
وأشار إلى أن الكنيسة تسعى جاهدة لترسيخ قيم التسامح والتعاون بين جميع أفراد المجتمع.