مشاركة نوعية غير مسبوقة للشركات الصينية في “ويتيكس” 2024
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
تستقطب الدورة السادسة والعشرون من معرض تكنولوجيا المياه والطاقة والبيئة (ويتيكس) ما يزيد عن 200 شركة صينية متخصصة في مختلف المجالات. وتعد هذه المشاركة الأكبر من نوعها للشركات الصينية على مدار سنوات المعرض. وتستعرض الشركات الصينية خلال المعرض أحدث تقنياتها المبتكرة في مجالات حيوية متعددة ومن أبرزها الطاقة، الطاقة المتجددة، المياه، معالجة مخلفات المياه، والأجهزة والمعدات الكهربائية.
وتنظم هيئة كهرباء ومياه دبي “ويتيكس” بتوجيهات كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في الفترة من 1 إلى 3 أكتوبر 2024 في مركز دبي التجاري العالمي.
وقال معالي سعيد محمد الطاير العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي مؤسس ورئيس معرض ويتيكس: “لطالما كان جناح جمهورية الصين الشعبية محط اهتمام المشاركين في “ويتيكس”، وقيمة مضافة تثري مكانة المعرض بوصفه منصة عالمية لاستعراض أحدث الابتكارات والتقنيات في مجالات الطاقة والمياه والاستدامة والمدن الذكية وأحدث التوجهات العالمية. وتعكس المشاركة النوعية المتزايدة للشركات الصينية عمق ثقة العارضين بأهمية المعرض، وإيمانهم بدوره الجوهري في تعزيز الشراكات والأعمال وإبرام الصفقات واستكشاف الفرص الاستثمارية وتعزيز التنافسية في دولة الإمارات العربية المتحدة والمنطقة.”
ويشهد التعاون الاقتصادي نمواً متزايداً بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية الصين الشعبية، حيث بلغ عدد الرخص الاقتصادية الصينية في دولة الإمارات نحو أكثر من 14.5 ألف رخصة، كما تُعدّ الصين ثالث أكبر مصدر لتدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر إلى الإمارات بقيمة 6.3 مليارات دولار، مع ارتفاع الاستثمار الثنائي بين البلدين خلال السنوات الأخيرة، ليصل إلى مستوى قياسي قدره 15 مليار دولار في عام 2022.
مجموعة “إم آي إي MIE”:
قال دايفيد وانج رئيس مجلس إدارة مجموعة “إم آي إي MIE”: “إن معرض ويتيكس 2024، يشهد أكبر مشاركة للصين في هذا الحدث على الإطلاق، إذ يشغل الجناح الصيني مساحة كبيرة من أرض المعرض تصل إلى 2000 مترٍ مربع. وتفخر المجموعة بمشاركة 200 شركة صينية في “ويتيكس” 2024. ويؤكد هذا التواجد القوي للشركات الصينية التزامها بتوسيع حضورها في أسواق الشرق الأوسط. ويوفر “ويتيكس” منصة فريدة للعارضين لإبراز منتجاتهم وحلولهم المبتكرة. ويتماشى هذا الحدث المرموق مع مساعينا وأهدافنا لتحقيق الاستدامة وتقديم منتجات صديقة للبيئة. ويسلط الزخم القوي للمشاركة الصينية في المعرض الضوء على أهمية الإدارة المستدامة للمياه وحماية البيئة، إضافة إلى التأكيد على العلاقات التجارية الحيوية بين الصين والشرق الأوسط، علاوة على تعزيز التزام مجموعة “إم آي إي MIE” بتسهيل فرص الأعمال العالمية. ونتطلع قدماً للآفاق الواسعة التي يتيحها هذا الحدث المهم لتوطيد علاقات التعاون والشراكة.”
شركة يوندا إتش أند إتش المحدودة للتقنية (تيانجين)
قال وين واي، المدير العام لشركة يوندا إتش أند إتش المحدودة للتقنية (تيانجين): “تعد شركة يوندا إتش أند إتش المحدودة للتقنية (تيانجين)، الرائدة في صناعة تنقية المياه، واحدة من أكبر ثلاث شركات تصنيع فلاتر المياه بالصين. وقد حصلت الشركة على شهادة المؤسسة الوطنية للنظافة الصحية (NSF)، كما تستحوذ على حصة سوقية تبلغ 30% في الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا. وخلال مشاركتها في معرض ويتيكس 2024، تستعرض الشركة العديد من منتجاتها المبتكرة، والمعتمدة من قبل مؤسسات معترف بها دولياً مثل المؤسسة الوطنية للنظافة الصحية (NSF)، ورابطة جودة المياه (WQA)، والرابطة الدولية لمسؤولي السباكة والميكانيكا (IAPMO)، وهيئة الفحص الفني الألمانية TÜV. وتصدّر الشركة منتجاتها إلى العديد من الأسواق حول العالم ومنها الولايات المتحدة الأمريكية وكندا وأوروبا وأستراليا والشرق الأوسط وآسيا. وبالإضافة إلى فلاتر المياه، تصنّع الشركة أجهزة تنظيف المسابح الروبوتية المتقدمة، وآلات صنع الثلج، وأجهزة صنع الصودا. إننا نشارك بانتظام في معرض “ويتيكس” منذ عشر سنوات، بسبب التوسع الكبير لعلامتنا التجارية وفي إطار تعزيز خطتنا التسويقية. وتتماشى مشاركتنا في “ويتيكس” 2024 مع مبادرات هيئة كهرباء ومياه دبي المتعلقة بالاستدامة، وخصائص التقنيات الصديقة للبيئة الخاصة بجودة المياه والتي تستخدم مقاييس بديلة وأدوات تعلّم الآلة. ويوفر المعرض فرصة مثالية لعرض منتجاتنا وخدماتنا التي تلبي المعايير الأوروبية والأمريكية الصارمة، ونتطلع قدماً إلى التواصل مع قادة القطاع خلال “ويتيكس”، ومشاركة خبراتنا، واستكشاف فرص جديدة في السوق العالمي لتنقية المياه.”
مجموعة تشنغدو مييفوت للصناعات البيئية المحدودة:
قال ليو شينغ، مدير التسويق الدولي لمجموعة تشنغدو مييفوت للصناعات البيئية المحدودة: “تأسست مجموعة تشنغدو مييفوت للصناعات البيئية المحدودة عام 1999 مدفوعة برؤية هادفة إلى «تنقية كل قطرة ماء». وسنستعرض خلال معرض ويتيكس 2024 أحدث تقنياتنا الرائدة في مجالات مكافحة تلوث المياه وتحسين استغلال الموارد، إلى جانب خدماتنا الشاملة ابتداءً من البحوث والتطوير الفني وتصنيع المعدات الأساسية إلى العمليات التشغيلية المتعلقة بالاستشارات والتصميم وهندسة التشييد والبناء والاستثمار. وتعد الشركة إحدى الشركات المتخصصة والرائدة، وشركة وطنية نموذجية في التصنيع الذي يركز على الخدمات. ونجحت الشركة في قيادة الابتكار في القطاع من خلال تقنيات متقدمة مثل البكتيريا البيولوجية عالية الكفاءة، وتقنية الأغشية الخاصة، ومحطات “مكعب روبيك” مسبقة الصنع لمعالجة مياه الصرف الصحي. وتهدف مشاركتنا في معرض “ويتيكس” 2024، إلى تسليط الضوء على إمكانياتنا الواسعة في أربعة قطاعات رئيسية: بحوث تقنية الأغشية الخاصة (المرشحات) وإنتاجها ومبيعاتها، ومعالجة مياه الصرف في القطاع الصناعي، ومعالجة مياه الصرف في قطاع البلديات، والحدائق والمتنزهات الصناعية الخضراء. ويوفر “ويتيكس” منصة مثالية لعرض إنجازاتنا ومنتجاتنا، ومن بينها أكثر من 30 مشروعاً بحثياً وطنياً وأكثر من 300 ملكية فكرية مستقلة، بالإضافة إلى استكشاف فرص السوق الجديدة في دبي. وتعكس تقنياتنا وحلولنا المبتكرة، مثل عمليات (Bi-CWO” و “3C-BACT” للتعزيز الحيوي الذكي، التزامنا بالاستدامة البيئية والريادة التكنولوجية في معالجة المياه. ونحن فخورون بالمشاركة في معرض ويتيكس 2024.”
مجموعة ويلدون للكيماويات
قال السيد مايكل، مدير السوق الخارجي في مجموعة ويلدون للكيماويات: “بصفتها رائدة في صناعة الكيماويات، يسعدنا في مجموعة ويلدون للكيماويات المشاركة في معرض ويتيكس 2024. لدى المجموعة منشآت إنتاج رئيسية في كل من شاندونغ وآنهوي وخنان وخبي. ونلتزم بدفع عجلة القطاع من خلال تعاوننا مع جامعات مرموقة مثل جامعة تسينغهوا، وجامعة البترول الصينية، وجامعة شاندونغ. وتشمل منتجاتنا: البولي أكريلاميد، والسليلوز كاربوكسي ميثيل الصوديوم، والسليلوز البوليانيوني، والسليلوز هيدروكسي إيثيل، والبوليمر فائق الامتصاص، والسليلوز هيدروكسي بروبيل ميثيل، ومسحوق اللاتكس القابل لإعادة التفتت، والكرات الخزفية. وتعد هذه المنتجات أساسية لمختلف التطبيقات الصناعية حيث تسهم في ضمان أعلى درجات الأداء والموثوقية. ونلتزم في مجموعة ويلدون الكيميائية بالاستدامة وعدم التهاون بمعايير السلامة في جميع جوانب الإنتاج، حيث نطبق معايير صارمة في تخطيط وبناء وتشغيل مصانعنا لضمان سلامة العمليات، إلى جانب الحرص على توريد منتجاتنا وفق أعلى درجات المسؤولية بما يضمن سلسلة إمداد موثوقة، والحفاظ على علاقات قوية مع موردينا. وتنسجم مشاركتنا في “ويتيكس” 2024 مع مبادراتنا الخاصة بالمسؤولية المجتمعية والتي تركز على استدامة المياه والاستدامة البيئية، ويوفر المعرض منصة ممتازة لعرض قدراتنا بعمليات إنتاج المواد الكيميائية الآمنة والمسؤولة.”
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: للشرکات الصینیة فی معرض
إقرأ أيضاً:
آرت دبي 2025.. احتفاء بالتنوع
دبي (الاتحاد)
«دائماً ما كانت مهمتنا تقديم أفضل الفنون والفنانين من المنطقة، مع الاحتفاء بالتنوع الذي يجعل دبي مركزاً ثقافياً عالمياً. يحظى الفنانون الإماراتيون والخليجيون بحضور بارز في برنامجنا، وفي نسخة هذا العام، يشارك 120 معرضاً، من بينها 50 معرضاً من مختلف دول مجلس التعاون الخليجي و23 من دبي نفسها». بهذه الكلمات تضيء بينيديتا غيون، المديرة التنفيذية لمعرض آرت دبي، في حديثها لـ«الاتحاد»، على النسخة الجديدة من المعرض الذي يعد الحدث الفني الأبرز في منطقة الشرق الأوسط، حيث يوفر للفنانين والمعارض منصة عالمية للتواصل مع الجماهير الدولية، وتعزيز الحوار، وإيجاد فرص جديدة على نطاق واسع. وفي نسخة هذا العام التي تنطلق في 16 أبريل الجاري، يمثل المعرض 67 مدينة من 39 دولة، ما يعكس انتشاره الإقليمي والدولي.
وتضيف المديرة التنفيذية لمعرض آرت دبي: نعرض هذا العام مجموعة مميزة من الأعمال الفنية والأعمال التركيبية لفنانين عالميين، من بينهم الفنانة أنيا سليمان (المصرية والبولندية والأميركية) القادمة من «صفير زملر غاليري». تقدم الفنانة أنيا عملها بعنوان «كهرباء»، وهو عمل فني تركيبي ضخم مستوحى من أزمة الطاقة في بيروت، حيث يمزج بين التكنولوجيا والطبيعة والذاكرة. يتضمن العمل لوحات قماشية ضخمة بارتفاع خمسة أمتار، تتداخل فيها الزخارف التكنولوجية والعضوية، وتُعرض ضمن قسم الفن المعاصر في المعرض.
وفي سياق الشراكات العالمية، كلّف جوليوس باير الفنان الإماراتي محمد كاظم بإنشاء عمل رقمي جديد بعنوان «اتجاهات (تمازج)»، يركز على الترابط بين المجتمعات في دبي. يستكشف العمل تدفق الموارد والانسيابية الطبيعية، مع وضع إحداثيات دبي في مركز العمل التركيبي، ليمنح الزوار تجربة غامرة داخل عالم مصغر للمدينة والمعرض. وكذلك في معرض «آرت دبي» لعام 2025، فقد كُلّفت الفنانة الكويتية اليمامة راشد بإنشاء عمل جديد بأسلوبها السريالي المميز، مستوحًى من أنماط بياجيه الإبداعية من فترات الستينيات والسبعينيات. وسيتم الكشف عن هذه القطعة لأول مرة في المعرض. كما تدعو الفنانة المغربية غزلان أغزيناي الزوار إلى استكشاف أبعاد جديدة حيث تلتقي الهندسة واللون في حوار كوني، حيث تقدم أغزيناي تجربة فنية غامرة تجعل كل متفرج جزءاً من كوريغرافيا بصرية تفاعلية، ما يضفي بُعداً ديناميكياً على المعرض.
توسع وإضافة
يتجه قسم معرض آرت دبي الحديث للتوسع نحو أميركا اللاتينية للمرة الأولى، ما الجديد الذي ستقدمه هذه الإضافة؟ تجيب بينيديتا غيون بقولها: يشارك في إدارة قسم آرت دبي الحديث لهذا العام كلٌّ من الدكتورة ندى شبوط، أستاذة تاريخ الفن ومنسقة مبادرة الدراسات الثقافية العربية والإسلامية المعاصرة في جامعة نورث تكساس، وماجالي أريولا، مديرة متحف تامايو في مكسيكو سيتي، التي يركز عملها على استكشاف إمكانات المؤسسات الفنية كمنصات للحوار وبوابات لوجهات نظر الفنانين حول العالم. ولأول مرة، يوسع آرت دبي الحديث نطاقه ليشمل فناناً من أميركا اللاتينية، حيث سيتم عرض أعمال الفنان الفنزويلي داريو بيريز فلوريس (مارك هاشم)، في خطوة تعكس القواسم المشتركة بين أميركا اللاتينية وغرب آسيا وشمال أفريقيا، سواء من حيث الاهتمامات أو التجارب المتقاطعة. وستتعمق محادثات آرت دبي المعاصر 2025 في التفاعلات الفنية والثقافية بين أميركا اللاتينية والشرق الأوسط، عبر استكشاف التاريخ المشترك، والعلاقات الدبلوماسية، ومسارات الهجرة، وأوجه التعاون الإبداعي بين المنطقتين.
أقسام ومحتويات
تواصل بينيديتا غيون، المديرة التنفيذية لمعرض آرت دبي: تتطور أقسام المعرض سنوياً وفقًا لرؤيتها التنظيمية الفريدة، بقيادة نخبة من الخبراء في مجالاتهم: بابلو ديل فال في آرت دبي المعاصر، وماجالي أريولا وندى شبوط في آرت دبي الحديث، وغونزالو هيريرو ديليكادو في آرت دبي ديجيتال، وميريام فارادينيس في معرض البوابة. ويتميز آرت دبي الحديث بطابعه الفريد، حيث يقدم تجربة مختلفة عن أي معرض آخر في العالم. وفي هذا العام، يشهد توسعاً نحو أميركا اللاتينية لأول مرة كما ذكرنا من قبل، عبر تقديم أعمال فنية تسلط الضوء على أوجه التشابه بين تجارب الفنانين في الهياكل الوطنية لما بعد الاستعمار، من خلال موضوعات مترابطة تشمل التراث، والمنهجية، والتجريد.
القمة الرقمية
حول الموضوعات الرئيسة التي سيتم تناولها في القمة الرقمية لهذا العام. ضمن المعرض تقول بينيديتا غيون: ستركز القمة، التي تستمر لمدة ثلاثة أيام، تحت إشراف جونزالو هيريرو ديليكادو، القيم الفني لمعرض آرت دبي ديجيتال، على دور الفن الرقمي والتكنولوجيا في إعادة تشكيل فهمنا للعالم، والتصدي لأبرز التحديات المعاصرة. وستتضمن القمة نقاشات معمقة حول النشاط البيئي في فنون الإعلام، والتحيزات الخفية في الذكاء الاصطناعي، ومستقبل المتاحف في ظل التحول الرقمي المتسارع. من خلال محادثات عامة، ومحاضرات، وجلسات حوارية، سيتبادل مديرو وأمناء المتاحف، والفنانون، والمبتكرون في مجال التكنولوجيا رؤاهم حول مسار التطورات القادمة والتحديات التي تواجهها. وتقام القمة بالشراكة الاستراتيجية مع دبي للثقافة، وتستقطب اللاعبين الرئيسيين من مختلف مجالات الصناعة، إلى جانب الأمناء والمؤسسات، لمناقشة التحديات البيئية والاجتماعية والثقافية والسياسية الملحّة. كما توفر مساحة حيوية للحوار والتواصل وتبادل الرؤى، ما يتيح المجال لجمع ألمع العقول في هذا المجال.
وتختتم بينيديتا غيون، المديرة التنفيذية لمعرض آرت دبي حديثها قائلة: يستقطب المشهد الفني في دبي عدداً متزايداً من الأفراد ذوي الثروات العالية، الذين باتوا يعتبرون المدينة موطناً لهم، ما يساهم في ازدهار سوق الفن محلياً ودولياً. في الوقت ذاته، نشهد تطوراً ملحوظاً في جودة وتنوع المعارض، إلى جانب تزايد عدد الفنانين الذين يتخذون من دبي قاعدة لهم، ما يعزز من مرونة واستدامة نمو السوق. ويعد معرض «آرت دبي» عاملاً محورياً في تسريع نمو المشهد الفني في المنطقة، حيث يعكس الطابع العالمي لدبي ويدعم مكانتها مركزاً رئيساً لسوق الفن الإقليمي. كما يسهم في ترسيخ دور المدينة لاعباً أساسياً في الاقتصاد الإبداعي العالمي.
إعادة تصور المستقبل
أما آرت دبي ديجيتال، الذي أُطلق عام 2022، فيعود هذا العام في نسخته الرابعة كأول قسم مخصص للفن الرقمي ضمن معرض فني دولي. ويجمع موضوعه لهذا العام، «ما بعد السمو التكنولوجي»، بين فنانين ومبدعين يوظفون التقنيات الرقمية لاستكشاف تحديات العصر الحالي وإعادة تصور المستقبل. في المقابل، يواصل قسم «البوابة» دوره كنافذة على الرؤى العالمية المعاصرة، حيث يقدم عشرة معارض فردية لفنانين من خمس قارات. ويركز هذا القسم على إعادة تصور أشكال جديدة من التعايش، سواء بين البشر أو مع الكوكب، من خلال عدسة الفنانين الناشئين وغير الممثلين.