“غوغل” تعلن تعرض حملتي بايدن وترامب لهجمات إلكترونية إيرانية
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
أكدت شركة “غوغل” تعرض مقر حملة الرئيس الأمريكي جو بايدن الانتخابية ومقر حملة الرئيس السابق دونالد ترامب لهجمات إلكترونية، يُزعم أن إيران نفذتها.
وجاء في تقرير منشور على موقع “غوغل”: “APT42 (اسم مجموعة القراصنة المزعومة)، كيان تدعمه الحكومة الإيرانية… في مايو ويونيو، تم استهداف حسابات البريد الإلكتروني الشخصية لحوالي 12 شخصا مرتبطين بالرئيس بايدن والرئيس السابق ترامب.
وأضاف أن مجموعة القرصنة المزعومة “لا تظهر أي نية لوقف محاولات اختراق” الحسابات وتستخدم تكتيكات جديدة.
وحذرت غوغل أعضاء المقرين الانتخابيين من أن الشركة تشهد “نشاطا ضارا متزايدا مصدره بلدان أخرى”، مشددة على ضرورة اتخاذ إجراءات أمنية لحماية حسابات البريد الإلكتروني.
وذكرت صحيفة “واشنطن بوست” في وقت سابق نقلا عن مصادر أن مكتب التحقيقات الفيدرالي بدأ في يونيو تحقيقا في محاولات قرصنة مزعومة من إيران استهدفت مستشاري حملة نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس والرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
لميس الحديدي: مكالمة الرئيس السيسي وترامب تشير إلى تحول المسار للحوار والنقاش
قالت الإعلامية لميس الحديدي، إن مصر كانت اليوم محورًا مهما للأحداث المتعلقة بتطورات الوضع في غزة، إذ شهدت اتصالا بين الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الأمريكي دونالد ترامب، بالإضافة إلى اجتماع سداسي ضم وزراء خارجية 6 دول وجاء الاجتماع لمناقشة الأوضاع الراهنة وخطط المستقبل، وأصدر في ختامه بيانًا رافضًا لفكرة "التهجير" للفلسطينيين خارج أراضيهم، مع التأكيد على ضرورة البدء في عمليات إعادة إعمار غزة.
وأشارت خلال برنامجها «كلمة أخيرة» المذاع على شاشة ON، إلى أن معبر رفح أعيد فتحه وفقًا لاتفاق الهدنة، وذلك لأول مرة منذ ثمانية أشهر، بعد رفض مصر التواجد العسكري الإسرائيلي على المعبر، كما استقبلت مصر 50 من المرضى والجرحى الفلسطينيين مع مرافقيهم، بإجمالي 100 شخص، وأنه بالتزامن مع هذه التطورات، جرى اليوم تسليم الدفعة الرابعة من الأسرى ضمن اتفاق وقف إطلاق النار، حيث تم إطلاق سراح ثلاثة محتجزين إسرائيليين مقابل 183 أسيرًا فلسطينيًا من سجون الاحتلال.
وأضافت أن هذه الأحداث جعلت من مصر محورًا أساسيًا، خاصة بعد مكالمة الرئيس الأمريكي ترامب مع الرئيس السيسي، والتي أعقبها صدور بيانين رسميين؛ أحدهما عن الرئاسة المصرية والآخر عن البيت الأبيض، وهو إجراء بروتوكولي متعارف عليه دبلوماسيًا بأن يصدر كل طرف بيانًا حول الاتصال، وأن البيانين لم يختلفا في المضمون، إلا أن بيان البيت الأبيض أضاف أن المكالمة تطرقت إلى ملف سد النهضة، إضافة إلى دور مصر في إطلاق سراح الرهائن.
وأشارت إلى أن قراءة البيانين تعكس تحسنًا في الأجواء بعد أيام من الاتجاه صوب التوتر، خاصة على خلفية تصريحات ترامب المتكررة حول إصراره على تهجير الفلسطينيين، وهو ما رفضته مصر بشكل قاطع على المستويين الرسمي والشعبي.
وأكدت أن المكالمة الأخيرة تشير إلى تحوّل المسار نحو السياسة والنقاش، قائلة: «أصبح هناك اتجاه للحوار والنقاش وهذا هو علم السياسة بدلًا من أسلوب هتعملوا كده، حيث لم يذكر البيان أي إشارة إلى مصطلح التهجير».