شدد الوزير بلينكن أيضا على ضرورة مشاركة القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في المحادثات بشكل طارئ بغرض إنهاء الحرب وضمان الوصول الإنساني إلى ملايين السودانيين الذين يعيشون في معاناة

التغيير: كمبالا

تحدث وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن مع رئيس مجلس السيادة السوداني وقائد الجيش عبد الفتاح البرهان، وأكد على ضرورة المشاركة في محادثات السلام الجارية في سويسرا للتوصل إلى التنفيذ الكامل لإعلان جدة بغرض حماية المدنيين السودانيين.

وبحسب بيان لوزارة الخارجية الأمريكية، الأربعاء، أشار الوزير بلينكن إلى أن المجتمع الدولي قد اجتمع لدعم هذه المفاوضات التي تتشارك سويسرا والمملكة العربية السعودية في استضافتها بهدف تحقيق الالتزام بإعلان جدة، ووقف الأعمال العدائية، وضمان الوصول الإنساني، وإنشاء آلية جديدة لمراقبة التنفيذ.

وأكد الوزير بلينكن على أن هذه الأهداف تعكس الالتزامات الواردة في إعلان جدة وأن المحادثات تهدف إلى تنفيذ الإعلان بشكل كامل.

وشدد الوزير بلينكن أيضا على ضرورة مشاركة القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في المحادثات بشكل طارئ بغرض إنهاء الحرب وضمان الوصول الإنساني إلى ملايين السودانيين الذين يعيشون في معاناة.

في سياق متصل تحدث وزير الخارجية الأمريكي أمس مع نظيره المصري بدر عبد العاطي لمناقشة الأهداف المشتركة المتعلقة بتعزيز الاستقرار الإقليمي والجهود الدبلوماسية الجارية للتخفيف من التوترات التي تشهدها المنطقة.

واتفق الوزيران على مواصلة التنسيق الوثيق بشأن وضع حد للصراع الدائر في السودان، كما شكر الوزير بلينكن نظيره المصري على الدور البناء الذي تلعبه مصر في المحادثات الجارية في سويسرا بشأن السودان، كما دعا كلا من القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع إلى المشاركة فيها.

وشكر الوزير بلينكن نظيره على الجهود الحيوية التي تبذلها مصر للتوصل إلى وقف إطلاق نار في غزة من خلال اتفاق يضمن الإفراج عن الرهائن، وزيادة كمية المساعدات الإنسانية، وإتاحة إمكانية تحقيق الاستقرار على نطاق أوسع.

 

الوسومالبرهان الجيش السوداني الدعم السريع بلينكن مفاوضات جنيف

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: البرهان الجيش السوداني الدعم السريع بلينكن مفاوضات جنيف

إقرأ أيضاً:

21 قتيلا في السودان جراء قصف نُسب لقوات الدعم السريع

 

 

الخرطوم-قُتل 21 شخصا الأحد 8سبتمبر2024، في قصف استهدف سوق مدينة سنار بجنوب شرق السودان ونُسب إلى قوات الدعم السريع، غداة رفض حكومة البلاد نشر قوة مستقلة لحماية المدنيين.

وأوردت شبكة أطباء السودان أن الحصيلة بلغت 21 قتيلا، مشيرة إلى أن "أكثر من 70 شخصا أصيبوا" أيضا في هذا القصف المدفعي الذي نسبته إلى قوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو.

واندلعت المعارك في السودان منتصف نيسان/أبريل 2023 بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وهو أيضا رئيس مجلس السيادة والحاكم الفعلي للبلاد، وقوات الدعم السريع بقيادة حليفه ونائبه السابق دقلو المعروف بحميدتي.

ودفع النزاع بالبلاد إلى حافة المجاعة، وتندد المنظمات الإنسانية منذ أشهر بانعدام الأمن الذي يمنعها من إيصال المساعدات.

وسيطرت قوات الدعم السريع أواخر حزيران/يونيو على مدينة سنجة عاصمة سنّار. وأدت المعارك في الولاية إلى نزوح نحو 726 ألف شخص، وفق المنظمة الدولية للهجرة التي تفيد بأن سنّار كانت تستقبل أساسا أكثر من نصف مليون نازح بسبب الحرب بين الجيش والدعم السريع.

وتربط سنّار بين وسط السودان وجنوبه الشرقي الخاضع لسيطرة الجيش.

في آب/أغسطس، قُتل 80 شخصا على الأقل وأصيب العشرات بجروح في هجوم شنته قوات الدعم السريع على قرية جلنقي في ولاية سنّار حسب مصدر طبي وشهود.

- جرائم ضد الإنسانية -

والجمعة، دعا خبراء من الأمم المتحدة إلى نشر قوة "مستقلة ومحايدة من دون تأخير" في السودان، بهدف حماية المدنيين في مواجهة الفظائع التي يرتكبها الطرفان المتحاربان.

وخلُص الخبراء المكلّفون من مجلس حقوق الإنسان، في تقرير، إلى أنّ طرفي النزاع "ارتكبا سلسلة مروّعة من انتهاكات حقوق الإنسان وجرائم يمكن وصف الكثير منها بأنّها جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية".

وفي بيان لها السبت، أكدت وزارة الخارجية السودانية أن "حماية المدنيين أولوية قصوى لحكومة السودان"، مندّدة بـ"استهداف الميليشيا الممنهج للمدنيين والمؤسسات المدنية" في إشارة إلى قوات الدعم السريع.

وتحدثت الوزارة عن "تناقض غريب" يحمله تقرير البعثة، إذ استنكرت "التوصية بحظر السلاح عن الجيش الوطني (وبأن) توكل مهمة حماية المدنيين لقوة دولية لا يعرف متى ستشكّل".

وقالت وزارة الخارجية السودانية في بيانها "ترفض حكومة السودان توصيات بعثة تقصي الحقائق جملة وتفصيلا"، ورأت أنها "تجاوز واضح لتفويضها وصلاحيتها".

كما اعتبرت الوزارة أنّ "دور" مجلس حقوق الإنسان الأممي هو "دعم المسار الوطني إعمالا لمبدأ التكاملية وليس السعي لفرض آليه خارجيه بديلة".

ونزح أكثر من عشرة ملايين شخص داخل السودان أو لجأوا إلى البلدان المجاورة منذ اندلاع المعارك، حسب أرقام الأمم المتحدة. وتسببت المعارك بدمار واسع في البنية التحتية، وخرج أكثر من ثلاثة أرباع المرافق الصحية عن الخدمة.

وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غبرييسوس الأحد في مدينة بورتسودان إن "المجتمع الدولي يبدو أنه نسي السودان ولا يولي اهتماما كبيرا للنزاع الذي يمزقه أو عواقبه على المنطقة".

وأوضح المدير العام الذي وصل الى بورتسودان السبت في زيارة رسمية أنّ "حجم الطوارئ صادم، وكذلك الإجراءات غير الكافية التي تُتّخذ للحد من الصراع".

وأشار إلى احتياج 14,7 مليون شخص في السودان إلى إغاثة عاجلة، موضحا أن التمويل المطلوب لهؤلاء يبلغ 2,7 مليار دولار "لم يتم توفير سوى أقل من نصفه".

ودعا المسؤول الأممي العالم "إلى الاستيقاظ ومساعدة السودان للخروج من الكابوس الذي يعيشه".

 

 

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • الجيش السوداني نفذ ضربات جوية لمواقع تجمعات قوات الدعم السريع في مناطق كبكابية وجبل عامر والضعين
  • الجيش سيد التفاوض والسلام
  • قوات الدعم السريع تقتل 31 شخص في مدينة سنار السودانية
  • بالفيديو.. الناشط الذي اشتهر بتقليد أفراد الدعم السريع يسخر من “روبوت” حميدتي بعد ذهاب البرهان للصين (أشتروا بطارية جديدة لحميدتي وجيبوا لينا إن شاء الله في الصينية اللفة وأكتبوا فوكا الصين)
  • الجيش يحبط أكبر هجوم بمسيرات الدعم السريع على الفاشر
  • 21 قتيلا في السودان جراء قصف نُسب لقوات الدعم السريع
  • مجزرة جديدة على يد الدعم السريع.. 20 قتيلا بقصف سوق بمدينة سنار جنوبي البلاد
  • مقتل طالبة جراء المواجهات بين الجيش والدعم السريع في الأبيض
  • الجيش يهاجم مواقع للدعم السريع في الخرطوم وشرق النيل
  • الفريق أول ركن هاشم عبد المطلب: يوم اعتقالي حاول الدعم السريع اغتيال البرهان