شفق نيوز/ كشفت وسائل إعلام إيرانية، اليوم الأربعاء، عن حصول إيران على التكنولوجيا اللازمة لبناء صاروخ كروز أسرع من الصوت، فيما بينت انه لا يزال "قيد الاختبار" وسيمثل "حقبة جديدة" في القوة الدفاعية الايرانية.

ويأتي هذا الإعلان وسط تصاعد التوترات مع الولايات المتحدة في الخليج، بعد الكشف الأسبوع الماضي عن سفن جديدة مزودة بصواريخ يبلغ مداها 600 كيلومتر.

وقالت وكالة "تسنيم" شبه الرسمية للأنباء "هذا الصاروخ، وهو جيل جديد من صواريخ كروز إيرانية الصنع، يخضع حالياً لاختبارات، وسيكون حقبة جديدة في القوة الدفاعية الإيرانية".

إيران تكشف عن زوارق مزودة بصواريخ

وفي وقت سابق ذكرت وكالات أنباء إيرانية، أن الجمهورية الإسلامية زوَّدت البحرية التابعة للحرس الثوري بطائرات مسيرة وصواريخ يبلغ مداها ألف كيلومتر، في الوقت الذي عرضت فيه الولايات المتحدة توفير حراس للسفن التجارية التي تمر عبر مضيق هرمز في الخليج.

وقالت وكالة الأنباء "أنواع مختلفة من الطائرات المسيرة وعدة مئات من صواريخ كروز والصواريخ الباليستية التي يتراوح مداها بين 300 وألف كيلومتر، من بين الأنظمة والمعدات التي أضيفت إلى قدرات بحرية الحرس الثوري اليوم".

إلى ذلك، قال علي رضا تنكسيري، قائد بحرية الحرس الثوري للتلفزيون الحكومي، إن الصواريخ الجديدة تتمتع بدقة أفضل ومدى أطول. وأضاف "يمكن لصواريخ كروز أن تهاجم عدة أهداف في وقت واحد، ويمكن تغيير الأوامر بعد الإطلاق".

وفي وقت سابق أفادت وكالة تسنيم الإيرانية، شبه الرسمية، بأن القوات البحرية التابعة للحرس الثوري كشفت النقاب عن سفن جديدة مزودة بصواريخ يصل مداها إلى 600 كيلومتر.

وجاء الكشف عن هذه السفن أثناء مناورات تجريها بحرية الحرس الثوري في المياه الخليجية، انطلاقاً من جزيرة أبو موسى المتنازع عليها بين إيران والإمارات.

وذكر بيان للحرس أن الهدف من المناورات هو حماية أمن المياه الخليجية و"الجزر الإيرانية"، حسب تعبير البيان.

واختبرت قوات الحرس صواريخ باليستية بحرية دقيقة ومسيرات وسفناً مسيرة.

وخلال المناورات تم الكشف عن صاروخي فاتح وغدير البحريّين، إلى جانب سفن مزودة بصواريخ يصل مداها إلى 600 كيلومتر.

وذكر بيان للحرس الثوري أن المناورات ستشهد تدريبات للوحدات القتالية والبحرية والصاروخية والطائرات المسيرة وقوات الرد السريع، بدعم من القوات الجوية في الحرس الثوري.

ويأتي الكشف عن هذه الأسلحة في وقت تتصاعد فيه التوترات مع الولايات المتحدة في الخليج.

أمريكا تعرض الحراسة لسفن في الخليج

تأتي تحركات إيران بعد أن قالت واشنطن، الأسبوع الماضي، إنها يمكن أن تعرض قريباً تعيين بحّارة ومشاة بحريين مسلحين لحراسة سفن تجارية في المنطقة، بعد احتجاز إيران للسفن ومضايقتها.

وكانت واشنطن قد قالت الشهر الماضي إنها سترسل مزيداً من الطائرات المقاتلة، من طراز إف-35 وإف-16، إلى جانب سفينة حربية إلى الشرق الأوسط، لمراقبة الممرات المائية. ويمر حوالي خُمس النفط الخام في العالم عبر مضيق هرمز بين إيران وسلطنة عمان.

وتقول طهران عادة إن السفن المحتجزة ارتكبت مخالفات تتعلق بالشحن، ولم يجرِ الإفراج عن بعض هذه السفن، إلا بعد أن أفرجت دول أخرى عن سفن إيرانية محتجزة.

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: محمد شياع السوداني السوداني العراق نيجيرفان بارزاني بغداد ديالى الحشد الشعبي تنظيم داعش النجف السليمانية اقليم كوردستان اربيل دهوك إقليم كوردستان بغداد اربيل العراق اسعار النفط الدولار سوريا تركيا العراق روسيا امريكا مونديال قطر كاس العالم الاتحاد العراقي لكرة القدم كريستيانو رونالدو المنتخب السعودي ديالى ديالى العراق حادث سير صلاح الدين بغداد تشرين الاول العدد الجديد ايران صواريخ كروز مزودة بصواریخ الحرس الثوری فی الخلیج فی وقت

إقرأ أيضاً:

إيران: المحادثات مع أمريكا ممكنة لكن على "أساس المساواة"

قال وزير خارجية إيران عباس عراقجي، إنه لا يستبعد إجراء محادثات مع واشنطن، لكنه قال إنها لا يمكن أن تتم إلا على "أساس المساواة" بين البلدين.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد قال الأسبوع الماضي، إنه أرسل رسالة إلى الزعيم الأعلى الإيراني علي خامنئي يقترح فيها إجراء محادثات بشأن الملف النووي، لكنه حذر أيضاً من أن "هناك طريقتين للتعامل مع إيران.. عسكرياً أو التوصل إلى اتفاق".

وقال عراقجي في مقابلة مع صحيفة إيرانية "إذا دخلنا في مفاوضات مع فرض الطرف الآخر أقصى الضغوط، فإننا سنتفاوض من موقف ضعيف ولن نحقق شيئاً".

وأضاف "يجب إقناع الجانب الآخر بأن سياسة الضغط غير فعالة، حينها فقط يمكننا الجلوس على طاولة المفاوضات على أساس المساواة".

وقال خامنئي أمس الأربعاء إن التفاوض مع إدارة ترامب "سيؤدي إلى استمرار العقوبات وزيادة الضغوط على إيران".

وفي 2018 خلال ولاية ترامب الأولى، انسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق النووي المبرم بين طهران والقوى العالمية عام 2015، وأعادت فرض عقوبات أصابت الاقتصاد الإيراني بحالة من الشلل. وردّت طهران بعد عام بانتهاك القيود التي فرضها الاتفاق على أنشطتها النووية.

عراقجي: إيران لن تدخل بمفاوضات مباشرة وعلى واشنطن رفع العقوبات#ايران #العراق #امريكا pic.twitter.com/DYQwM65tht

— وكالة بغداد اليوم (@Baghdadtodayiq) March 13, 2025

وقال خامنئي، صاحب القول الفصل في شؤون الدولة، إن طهران لن تتفاوض تحت ضغط "البلطجة" الأمريكية.

مقالات مشابهة

  • قائد الحرس الثوري الإيراني يعلق على قضية المفاوضات مع الولايات المتحدة
  • العالم يحبس أنفاسه.. غياب التوصل لاتفاق جديد قبل 18 أكتوبر يدفع الأزمة النووية الإيرانية إلى سيناريو الحرب الشاملة
  • أوراق «القوة» الإيرانية تظهر.. الكشف عن إنجاز عسكري جديد
  • إيران الدولة الثوريّة تشدّ أحزمة المواجهة
  • تخريج دفعات جديدة من الدورات التخصصية في الحرس الوطني
  • تركيا.. اعتقال 5 متهمين بالتجسس لصالح الحرس الثوري الإيراني
  • الحرس الوطني يخرج دفعات جديدة من الدورات التخصصية
  • حكام إيران بين مطرقة ضغوط ترامب وسندان الاقتصاد الهش
  • إيران: المحادثات مع أمريكا ممكنة لكن على "أساس المساواة"
  • إيران: لن ندخل بمفاوضات مباشرة مع أمريكا إلا من موقع متكافئ