مدرب بمنتخب الخماسي: أحمد الجندي يعزل نفسه عن السوشيال ميديا بأوقات البطولات
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
كشف علي الوكيل مدرب السباحة بمنتخب مصر للخماسي الحديث كواليس حصول أحمد الجندي على ذهبية أولمبياد باريس 2024، قائلًا إنَّه كان يتدرب على السباحة 5 أيام بمعدل ساعة ونصف أسبوعيًا، مشيرا إلى أنَّ منافسات الخماسي مختلفة نسيبًا، إذ تعتمد على تجميع النقاط في كل لعبة، وبالتالي اللاعب الذي يحصد أكبر عدد من النقاط يكون الفائز.
وأضاف «الوكيل»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «8 الصبح» تقديم الإعلامية هبة ماهر عبر فضائية «DMC»: «أداء أحمد الجندي في منافسة السباحة بأولمبياد باريس 2024 لم يكن الأفضل، إذ أنَّه كان يعاني في إصابة بكتفه بأولمبياد طوكيو حتى اضطر إلى إجراء عملية جراحية، ثم اتبعنا خطوات لإعادة تأهيله حتى استطاع تجاوز تلك المرحلة الصعبة، وشارك في بطولات عديدة أخرها كانت بإحدى الجامعات بالقاهرة الجديدة التي حصل بها على المركز الأول».
التركيز في البطولاتوتابع أنَّ اللاعب أحمد الجندي يهتم بأدق التفاصيل، وفي أوقات المعسكرات لا يخرج من غرفته إلا في أوقات التمارين فقط، إذ يتناول طعامه في غرفته، مشيرًا إلى أنَّه في أوقات البطولات والمنافسات يعزل نفسه عن السوشيال ميديا تمامًا ويغلق هاتفه حتى لا يتأثر أو يتشتت بأي عوامل خارجية أو موضوعات ليس لها علاقة به.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أولمبياد باريس 2024 أولمبياد باريس أولمبياد طوكيو أحمد الجندي أحمد الجندی
إقرأ أيضاً:
لميس جابر: دراما رمضان 2025 تضمنت أعمالا جيدة وتقييم السوشيال ميديا مزيف
قالت الكاتبة والأديبة لميس جابر إن تشكيل لجنة لمتابعة الأعمال الدرامية أمر مهم للغاية للحكم على النصوص الدرامية، لافتة إلى أنه لا يمكن أن تكون وسائل التواصل الاجتماعي "السوشيال ميديا" أداة للحكم على أي عمل فني، لأن السوشيال ميديا وهمية ومزيفة ولا تعبر عن الشعب المصري، ومن الضروري قياس الرأي العام بعيدا عنها، مضيفة أن هناك نقاد يقيمون الدراما بشكل جيد ، أما ما يحدث من لجان على السوشيال ميديا وتقييم مسلسلات ضعيفة بأنها الأعلى والأفضل، فهذا الأمر غير منصف ومغاير للواقع.
وأشادت لميس جابر - في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم / الأحد/- بمستوى عدد من الأعمال الدرامية التي تم عرضها في موسم دراما رمضان 2025، لافتا إلى أن مجموعة أخرى من الأعمال الدرامية كانت دون المستوى ورفضها الجمهور لأنها لا تعبر عن المجتمع.
وأوضحت أنه على الرغم من أنه تم عرض عدد من الأعمال الدرامية الضعيفة ودون المستوى في النصف الأول من الشهر الكريم، إلا أن مجموعة كبيرة من الأعمال الدرامية التي تم عرضها في النصف الثاني كانت جيدة للغاية مثل مسلسلات "لام شمسية"، "ولاد الشمس"، "قهوة المحطة"، "منتهي الصلاحية"، "ظلم المصطبة"، و"الغاوي".
ولفتت إلى أن مسألة اختبار المحتوى والفكرة لأي عمل فني هو الأصل، مشيدة بالمستوى الفني لمسلسل "لام شمسية" الذي تناول قضية التحرش بشكل لائق، لافتة إلى أن أي عمل فني يبدأ من الفكرة ثم الكتابة ثم يأتي الحوار.
ورأت لميس جابر أن الفن في الثمانينيات والتسعينيات اختلف كثيرا عن اليوم بتغير الزمن،مشيرة إلى أن فكرة تقديم عمل درامي له أكثر من جزء مثل "ليالي الحلمية" لا يحظى بترحيب قطاع كبير من الجمهور، كما أن أن فترة الثمانينيات والتسعينيات كانت تضم عدد كبير من كبار الكتاب الذين برعوا في الكتابة مثل أسامة أنور عكاشة، يسري الجندي، محمد جلال عبدالقوي، ويوسف معاطي في الكوميديا، ولم يتبق من كبار الكبار سوى عبد الرحيم كمال الذي أبدع في مسلسل "قهوة المحطة".