الداخلية في غزة: أوقفنا متورطين بالتعاون مع الاحتلال
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
#سواليف
كشف مسؤول بوزارة الداخلية في غزة للجزيرة عن اعتقال الأجهزة الأمنية عددا ممن تورطوا بالتعاون والتخابر مع الاحتلال الإسرائيلي خلال الحرب (الجارية) مؤكدا أنهم يخضعون للتحقيق.
وأضاف المسؤول الأمني أن قوات الاحتلال الإسرائيلي كثفت ما وصفها بمحاولات إسقاط مواطنين في التخابر لجمع معلومات عن المقاومة الفلسطينية.
وحسب المسؤول الأمني بالوزارة الفلسطينية، فإن سلطات الاحتلال الإسرائيلي قامت بتهديد عدد من الذين تواصلت معهم بقصف منازلهم وقتل عائلاتهم إذا لم يتعاونوا معها.
مقالات ذات صلة رئيسة جامعة كولومبيا تستقيل بعد أشهر من الاحتجاجات الطلابية 2024/08/15ولفت المسؤول الأمني إلى أن الاحتلال ينتحل أسماء جمعيات إغاثية لجمع معلومات وابتزاز المواطنين في ظل المجاعة والأوضاع الإنسانية الصعبة.
وشدد على أن الأجهزة الأمنية “تتصدى لمخابرات الاحتلال وأساليبها” داعيا المواطنين في مناطق القطاع المختلفة إلى الحذر من أساليب الاحتلال وخداعه.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل بدعم أميركي حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 132 ألف شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود.
وتواصل إسرائيل حربها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني بغزة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: أوقفنا إدخال المساعدات إلى غزة وحماس لم تلتزم بوقف إطلاق النار
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عن وقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مبررًا ذلك بعدم التزام حركة حماس بشروط اتفاق وقف إطلاق النار. وأكد نتنياهو أن إسرائيل ستتخذ خطوات إضافية ضد حماس إذا لم تُفرج عن الرهائن المحتجزين لديها.
وأشار نتنياهو إلى أن خطة المبعوث الأمريكي، ستيف ويتكوف، تتضمن إطلاق سراح نصف الرهائن المحتجزين لدى حماس بشكل فوري، مؤكدًا دعم إسرائيل الكامل لهذه الخطة. وأضاف أن حماس رفضت هذه الخطة وقدمت بديلًا غير مقبول.
وفي هذا السياق، صرّح نتنياهو قائلًا: "لا مزيد من الغذاء المجاني"، متهمًا حماس بالسيطرة على المساعدات التي تدخل إلى القطاع وتحويلها إلى دخل، بينما تسيء معاملة المدنيين.
وأكد أن إسرائيل لن تسمح بوقف إطلاق نار دون الإفراج عن الرهائن.
من جانبها، ندّدت حماس بقرار إسرائيل تعليق دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، ووصفت الخطوة بأنها "ابتزاز رخيص" و"جريمة حرب". وأكدت الحركة التزامها بالاتفاقات السابقة، داعية الوسطاء المصريين والقطريين إلى التدخل.
يُذكر أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار تضمنت إطلاق سراح رهائن وتقديم مساعدات إنسانية، فيما كانت المرحلة الثانية تستوجب انسحابًا إسرائيليًا كاملًا من قطاع غزة. ومع ذلك، لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأن المرحلة الثانية، مما أدى إلى تعليق المساعدات وتفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع.
وفي ظل هذه التطورات، دعت الأمم المتحدة إلى الاستئناف الفوري للمساعدات الإنسانية، مؤكدة أن تعليقها يزيد من معاناة المدنيين في غزة.
تستمر الجهود الدبلوماسية لمحاولة التوصل إلى حل يضمن الإفراج عن الرهائن واستمرار تقديم المساعدات الإنسانية، فيما يبقى الوضع مرشحًا لمزيد من التصعيد إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق يرضي جميع الأطراف.