رئيسة جامعة كولومبيا تستقيل بعد أشهر من الاحتجاجات الطلابية
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
#سواليف
استقالت رئيسة #جامعة_كولومبيا #نعمت_شفيق من منصبها بعد أشهر من #الاحتجاجات_الطلابية الغاضبة المناهضة لإسرائيل والمساندة لغزة، وفقا لما ذكرته وسائل الإعلام الأميركية اليوم الخميس.
وتنحّت شفيق بعد عام واحد فقط من استلامها رئاسة الجامعة، والذي تميز باحتجاجات متواصلة، مناهضة لإسرائيل تم خلالها اعتقال مئات #الطلاب.
وقالت شفيق في رسالة بالبريد الإلكتروني إلى الموظفين والطلاب “كانت أيضا فترة من الاضطرابات، إذ كان من الصعب التغلب على تباين وجهات النظر في مجتمعنا. لقد كان لهذه الفترة أثر سلبي على أسرتي، كما كان الأمر بالنسبة لآخرين في مجتمعنا”.
مقالات ذات صلة كبار حاخامات اليهود يؤكدون تحريمهم القاطع لاقتحام المسجد الأقصى 2024/08/15وواجهت شفيق دعوات متزايدة للاستقالة لعدة أشهر بسبب تعاملها مع الاحتجاجات التي اندلعت في أعقاب العدوان الإسرائيلي على غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول والمجازر اليومية التي ارتكبها جيش الاحتلال بحق المدنيين المحاصرين في القطاع.
وكانت شفيق قد اتُهمت بـ”الإهمال الجسيم” أثناء الإدلاء بشهادتها أمام الكونغرس بعد رفضها القول ما إذا كانت عبارة “من النهر إلى البحر ستكون فلسطين حرة” يجب اعتبارها معادية للسامية.
وزعم منتقدون لشفيق أنها لم تقمع الاحتجاجات في الحرم الجامعي بشكل كاف حتى استولت معسكرات الخيام على حديقة مدرسة آيفي ليغ في الأسابيع التي سبقت التخرج، وفقا لصحيفة نيويورك بوست.
وتم اعتقال مئات الطلاب بتهمة التعدي على ممتلكات الغير لرفضهم فض خيام الاعتصام، لكن المظاهرات تصاعدت عندما استولى حشد على مبنى هاملتون هول الأكاديمي في أبريل/نيسان الماضي.
وتأتي استقالة شفيق بعد أسبوع واحد فقط من استقالة 3 عمداء جامعيين من كولومبيا في أعقاب الكشف عن سلسلة من الرسائل النصية التي وصفت بأنها “مزعجة للغاية” واتهموا على أثرها بـ”معاداة السامية”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف جامعة كولومبيا نعمت شفيق الاحتجاجات الطلابية الطلاب
إقرأ أيضاً:
تواصل الاحتجاجات الشعبية في محافظة حضرموت لليوم الثالث على التوالي
الجديد برس|
لليوم الثالث على التوالي تتواصل الاحتجاجات الشعبية في محافظة حضرموت حيث خرج المئات من أبناء المحافظة في مسيرات حاشدة بمدينة المكلا تنديداً بانقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة خلال شهر رمضان المبارك وسط تدهور الأوضاع المعيشية.
ورفع المحتجون شعارات ولافتات تطالب بتحسين الخدمات الأساسية وعلى رأسها الكهرباء معبرين عن غضبهم من تجاهل حكومة العليمي الموالية للتحالف لمعاناتهم خاصة في ظل الشهر الفضيل.
كما قام المتظاهرون بإغلاق عدد من الشوارع الرئيسية في مدينة المكلا وإشعال الإطارات لمنع حركة المرور ملوّحين بالتصعيد في حال لم يتم الاستجابة لمطالبهم.
وأشار المتظاهرون إلى أن استمرار انقطاع الكهرباء يمثل خطراً على حياة كبار السن والمرضى لا سيما من يعتمدون على الأجهزة الطبية ما يفاقم الأزمة الإنسانية في المحافظة.
وتأتي هذه الاحتجاجات وسط تصاعد الغضب الشعبي بسبب غياب الخدمات الأساسية في محافظة غنية بالثروات النفطية والتي يرى المحتجون أنها تُستنزف دون أن تعود بالنفع على المواطنين البسيط.