#سواليف

نشرت قناة “كان” الاسرائيلية مقطع فيديو لكبار #الحاخامات #اليهود يؤكدون فيه #تحريم #اقتحام_المسجد_الأقصى، عقب اقتحام وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير يوم الثلاثاء للمسجد.

ويظهر في الفيديو الحاخام أفيغدور ليفينسال قائلا: “وقع كبار الحاخامات في إسرائيل على وثيقة تحظر الصعود إلى جبل الهيكل (الاسم العبري للمسجد الأقصى)”.

وظهر أيضا الحاخام شموئيل بتسالئيل، مشيرا إلى أن “كبار حاخامات إسرائيل أصدروا فتوى تحرم المس بقدسية المكان والصعود إلى جبل الهيكل”.

مقالات ذات صلة الصناعة والتجارة تدعو لتثبيت الأسماء التجارية – أسماء 2024/08/15

ومن جانبه، أكد الحاخام دافيد كوهين أن “لدينا واجبا أخلاقيا في الاحتجاج على هذا الأمر (اقتحام الأقصى)، وهو أمر لا يمكن السكوت عنه، فهؤلاء المتمردون البلطجية قد دنسوا هذا المكان المقدس، إن مثل هؤلاء الناس الذين يدّعون التقوى لا تعدوا أفعالهم عن كونها تدنيسا للهيكل وانتهاكا لاسم الله، وهم بأفعالهم يدفعون إلى تأجيج مشاعر الناس والتحريض على الفتنة والتسبب في إيذاء يهود آخرين”.

وقال الحاخام يتسحاق يوسف: “أدعو أمم العالم إلى عدم رؤية هؤلاء كمن يمثلون شعب إسرائيل، إنهم لا يمثلون شعب إسرائيل، الغالبية العظمى من اليهود في إسرائيل وحول العالم لا يصعدون إلى جبل الهيكل. أناشدكم بالعمل على تهدئة الوضع، فجميعنا نؤمن بإله واحد ونريد السلام بين الشعوب، ولا يجب أن نسمح للمتطرفين بأن يقودونا”.

وأضاف الحاخام سميحا رابينوفيتش: “هذا تحريم قاطع على الجميع أن يلتزموا به، ومن الواجب علينا أن نحتج ونرفع صوتنا عاليا ضد هؤلاء الذين يلهبون المشاعر، وضد كل من يستخف بهذا الأمر الجلل، مهما كان المقتحمون كبارا أو مشهورين، هذا أمر يجب استنكاره، والتحريم بشأنه قاطع”.

الجدير ذكره أن هذه الفتاوى والتاكيد عليها ليس حرصا على حق المسلمين في المسجد الأقصى، وإنما لمنع اندفاع أتباع التيار الديني الحريدي للانضمام للوزير المتطرف بن غفير، الذي تتزايد شعبيته نتيجة كسبه لاتباع تلك الجماعات.

وكانت نسبة الالتزام بحرمة اقتحام الأقصى بين أتباع هذه الطائفة نحو 100% لكنها تراجعت الآن إلى 60-70%، وإضافة لذلك فان التيار الديني الحريدي، يعتبر إسرائيل دولة كافرة لأنها قامت بأيدي البشر وليس بيد الرب كما يظنون.

وكانت مراسلتنا قد أفادت الثلاثاء، باقتحام مجموعات من اليهود المتدينين، باحات المسجد الأقصى في ذكرى “خراب الهيكل”، وهي مناسبة دينية يهودية يستغلها المتشددون للاستفزاز وانتهاك المقدسات.

ورافق وزير الأمن القومي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير، وزميله في حزب “عوتسما يهوديت” الوزير إسحاق فاسرلاوف، وعضو الكنيست من حزب الليكود أميت هاليفي، مقتحمي المسجد الأقصى لإحياء ذكرى “تيشا بآف” (خراب الهيكل).

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الحاخامات اليهود تحريم اقتحام المسجد الأقصى المسجد الأقصى

إقرأ أيضاً:

قراءة إسرائيلية في مستقبل المسجد الأقصى في ضوء صفقة القرن الجديدة لترامب

في الوقت الذي يستعد فيه الاسرائيليون لطرح الرئيس دونالد ترامب من جديد صفقة القرن، فإنهم يبدون قناعة لافتة أنه سيدعو لحلّ القضية الفلسطينية ليس من خلال محادثات ثنائية بين الإسرائيليين والفلسطينيين، كما دعت المبادرات الدولية السابقة، بل في إطار إقليمي بين دولة الاحتلال والعالم العربي، بقيادة السعودية، ولن يقوم الحل على أساس الحقوق الوطنية للفلسطينيين، بل على المنفعة الاقتصادية التي ستعود عليهم، مما يعني أن المحور الإسرائيلي- السعودي سيشكل أساس الترويج لخطط ترامب.

بنحاس عنباري، المستشرق الاسرائيلي بمركز القدس للشؤون العامة والدولة، ومؤلف عدة كتب عن القضية الفلسطينية، أكد أن "صفقة ترامب المتجددة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية تتعلق بمحورين أساسيين: أولاهما خريطة الدولة الفلسطينية المؤقتة في ثلثي الضفة الغربية، وإرساء وضع قائم جديد في القدس المحتلة، وهو ما يتعارض مع مصلحة ايتمار بن غفير، الشريك الأساسي في الحكومة، الذي يسعى فعلياً لمواصلة زعزعة استقرار المسجد الأقصى".


وأضاف في مقال نشره موقع "زمن إسرائيل"، وترجمته "عربي21" أن "صفقة ترامب تعترف بساحة المسجد الأقصى كمنطقة تابعة للمسلمين، والاعتراف بساحة حائط البراق كمنطقة تابعة لليهود، والاعتراف بإسرائيل كقوة مسؤولة عن أمن ساحة الحرم، وحق المستوطنين في اقتحامها باعتبارها مخصصًا للزوار، وليست للمصلين، وشكل هذا الوضع الراهن بمثابة مرساة للاستقرار في القدس بجزأيها، وصمدت أمام اختبارات الانتفاضات التي أثارت غضب الفلسطينيين".

وأشار إلى أن "صفقة ترامب يعاد طرحها قريبا فيما يتآكل الوضع الراهن في المسجد الأقصى بسبب ضغوط ومطالبات منظمات الهيكل، وتزايد صلواتهم في ساحة الأقصى، مما شكل انتهاكا إسرائيليا صارخا، عندما أعلن بن غفير صراحة عن نيته بناء كنيس في الحرم القدسي، أمام صمت رئيس الوزراء نتنياهو، مما قد يدل على أن موضوع الكنيس مدرج في اتفاق الائتلاف الشفهي بينهما، ولم يتم كتابته بالطبع، لأن بناء كنيس في الحرم القدسي لا يتوافق مع السياسة الأمريكية المعلنة".

وأشار إلى أن "ترامب "ابتكر" في ولايته السابقة إنشاء وضع راهن جديد في المسجد الأقصى، بموجبه لن يكون الأردن بعد الآن الراعي العربي الوحيد له، بل ستنشأ رعاية عربية إسلامية جديدة، سيكون جزءً منها، وربما ستكون السعودية القوة الإسلامية الرائدة والمرجعية، على أن تكون العاصمة الفلسطينية في بلدة أبو ديس، الأمر الذي قوبل حينه برفض أردني فلسطيني، ومع ذلك فقد بقيت السيطرة في الحرم للاحتلال الاسرائيلي ولكن بسبب فشل ترامب في الانتخابات السابقة أمام جو بايدن، فقد توقف إعادة صياغة جديدة للوضع الراهن في المسجد الأقصى، والآن سيتم تجديده، وسيعطى الأولوية على حساب تشكيل دولة فلسطينية بالضفة الغربية".

وزعم عنباري أن "تشكيل الوضع الراهن الجديد في المسجد الأقصى له جدوى كبيرة، رغم أنه لا يخلو من المشاكل، لأن مشهد اليهود ذوي الشعر المستعار يتحدّون المسلمين في مكانهم المقدس لن يزيد من أمن اليهود في العالم، ولا يساعد بمكافحة معاداة السامية، رغم أن المتدينين اليهود سيرحبون بتسوية الوضع في الأقصى، في حين ستتلقى الدول العربية والاسلامية المعتدلة مثل إندونيسيا المسؤولية التشغيلية له، مع بقاء المسؤولية الأمنية لإسرائيل، الأمر الذي سيلقى معارضة الدول الرافضة مثل تركيا وجماعة الإخوان المسلمين وأذرعها".


وأكد أنه "عندما نأتي لصياغة الوضع الراهن الجديد في المسجد الأقصى، ينبغي التركيز أولاً على التوتر بين آل سعود والهاشميين بخصوص لقب "حارس الأماكن المقدسة"، حيث لم تقبل السعودية هذا اللقب للأسرة الهاشمية، والهاشميون حريصون على حصريتهم في هذا المكان المقدس، وهنا يكمن جذر تدهور العلاقات بين الأردن وإسرائيل".

وختم بالقول إنه "صحيح أن الوقت الحالي يبدو الأمر مستعصياً على الحل، ولكن إذا أعادت السعودية المساعدات الاقتصادية للأردن، واستقرت الضفة الشرقية اقتصادياً، ووجدت المملكتان لغة مشتركة حول القضايا الإقليمية، فسيكون ممكناً التوصل إلى تسوية تتعلق بالوضع الراهن في المسجد الأقصى".

مقالات مشابهة

  • ناشط: : نشر صور الهيكل المزعوم ترجمة لمساعي الاحتلال بإحداث تغيير في الأقصى
  • " جهيمان العتيبي".. قائد اقتحام المسجد الحرام وتاريخ من التطرف الديني
  • 116 مستوطنًا و100 طالب يهوي يقتحمون الأقصى
  • مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى
  • الأقصى المهدد
  • 105 مغتصبين يهود يدنسون الأقصى المبارك
  • 105 مستوطنين يقتحمون باحات الأقصى
  • قراءة إسرائيلية في مستقبل المسجد الأقصى في ضوء صفقة القرن الجديدة لترامب
  • مستوطنون متطرفون يقتحمون المسجد الأقصى المبارك
  • عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى