الدولار يتراجع بعد بيانات التضخم الأميركية
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
تكبد الدولار خسائر، خلال تعاملات الخميس المبكرة، في ظل استقرار اليورو بالقرب من أعلى مستوى في ثمانية أشهر بعد أن أظهرت بيانات أن التضخم في الولايات المتحدة يتباطأ، مما عزز الرهانات على أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) قد يخفض أسعار الفائدة الشهر المقبل.
واستقر الين عند 147.315 مقابل الدولار بعد أن أظهرت بيانات أن اقتصاد اليابان نما بنسبة سنوية أسرع من المتوقع بلغت 3.
وبينما ابتعد الين عن أعلى مستوى في سبعة أشهر البالغ 141.675 مقابل الدولار الذي لامسه خلال فوضى السوق الأسبوع الماضي، فإنه لا يزال أعلى بكثير من أدنى مستوياته في 38 عاما عند 161.96 الذي سجله في مستهل يوليو.
وفاجأت نوبات التدخل من طوكيو أوائل الشهر الماضي وما تبعها من رفع أسعار الفائدة غير المتوقع من بنك اليابان في نهاية يوليو المتعاملين الذين انسحبوا من صفقات فروق أسعار الفائدة ما دفع الين للصعود.
وأظهرت بيانات أميركية أمس الأربعاء ارتفاع مؤشر أسعار المستهلكين بشكل معتدل، بما يتماشى مع التوقعات، وتباطأ الارتفاع السنوي في التضخم إلى أقل من ثلاثة بالمئة لأول مرة منذ أوائل عام 2021.
وتأتي البيانات بالإضافة إلى زيادة طفيفة في أسعار المنتجين في يوليو في ما تعد إشارة على أن التضخم يتخذ مسارا منخفضا، رغم توقعات بأن المركزي الأميركي لن يتحرك بقوة لخفض أسعار الفائدة كما كان يعتقد.
ويتجه تركيز الأسواق إلى بيانات مبيعات التجزئة الأميركية المقرر صدورها في وقت لاحق من الخميس.
واستقر اليورو عند 1.1011 دولار في التعاملات المبكرة، ويحوم بالقرب من 1.10475 دولار، وهو أعلى مستوى منذ أوائل يناير الذي لامسه أمس الأربعاء. وارتفعت العملة الأوروبية الموحدة 0.86 بالمئة خلال الأسبوع، متجهة نحو تسجيل أقوى أداء أسبوعي لها في أكثر من شهر.
وصعد الجنيه الإسترليني إلى 1.28375 دولار بعد انخفاضه أمس بعد أن دعمت بيانات أضعف من المتوقع لتضخم أسعار المستهلكين في بريطانيا توقعات اتجاه بنك إنجلترا لتنفيذ المزيد من تخفيضات أسعار الفائدة هذا العام.
وسجل مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل سلة من ست عملات رئيسية، في أحدث قراءة 102.59، بالقرب من أدنى مستوى في ثمانية أشهر عند 102.15 الذي لامسه الأسبوع الماضي. ويتجه المؤشر لتكبد رابع خسارة أسبوعية على التوالي، وهي سلسلة خسائر سجلها آخر مرة في الفترة بين مارس وأبريل 2023.
وارتفع الدولار النيوزيلندي 0.13 بالمئة إلى 0.60035 دولار بعد أن تراجع بأكثر من واحد بالمئة في الجلسة السابقة بعد أن خفض بنك الاحتياطي النيوزيلندي سعر الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية، وهو أول تخفيض له منذ أوائل عام 2020.
وصعد الدولار الأسترالي 0.42 بالمئة إلى 0.6624 دولار بعد أن أظهرت بيانات تسارع التوظيف في البلاد أكثر من التوقعات في يوليو، حتى في ظل ارتفاع معدل البطالة إلى أعلى مستوى في عامين ونصف العام.
وتراجع اليوان الصيني مقابل الدولار متأثرا ببيانات مخيبة للآمال أظهرت تباطؤ نمو الناتج الصناعي في الصين وفشله في تحقيق التوقعات في يوليو.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الين الدولار طوكيو الفائدة بنك اليابان التضخم المركزي الأميركي مبيعات التجزئة الأميركية اليورو الجنيه الإسترليني مؤشر الدولار اليوان الصيني نمو الناتج الصناعي الصين الدولار ضعف الدولار سعر الدولار قوة الدولار مؤشر الدولار العملات سوق العملات سعر العملات الين الدولار طوكيو الفائدة بنك اليابان التضخم المركزي الأميركي مبيعات التجزئة الأميركية اليورو الجنيه الإسترليني مؤشر الدولار اليوان الصيني نمو الناتج الصناعي الصين أسواق عالمية
إقرأ أيضاً:
قوة الدولار تهوي بالذهب.. توقعات بأسوأ أداء للمعدن الأصفر منذ 3 سنوات
يتوقع أن يشهد الذهب أسوأ أداء له منذ ثلاث سنوات، مسجلا أدنى أداء له، بضغط من قوة الدولار.
ويتجه الذهب لتسجيل أسوأ أداء أسبوعي في أكثر من ثلاث سنوات، وسط توقعات بتخفيضات أقل لأسعار الفائدة من جانب البنك المركزي الأمريكي.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.1 بالمئة إلى 2569.69 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 0308 بتوقيت غرينتش، الجمعة، بعد هبوط استمر لخمس جلسات. وانخفض الذهب بأكثر من أربعة بالمئة منذ بداية الأسبوع وحتى الآن.
وسجل الذهب أدنى مستوى في شهرين في الجلسة السابقة وانخفض أكثر من 220 دولارا عن ذروته القياسية التي سجلها الشهر الماضي.
كما زادت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.1 بالمئة إلى 2574.50 دولار.
وواصلت عوائد سندات الخزانة الأمريكية أيضا مكاسبها الجمعة، بعد أن أظهرت البيانات ارتفاع مبيعات التجزئة في أكبر اقتصاد في العالم بأكثر من المتوقع الشهر الماضي.
ويعتقد خبراء الاقتصاد أن خطط الرئيس المنتخب دونالد ترامب بشأن الرسوم الجمركية ستؤجج التضخم، مما قد يبطئ دورة التيسير النقدي لمجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي).
وتزيد أسعار الفائدة المرتفعة من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الذهب الذي لا يدر عوائد.
وقال رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي جيروم باول أمس الخميس إنه لا توجد حاجة للتسرع في خفض الفائدة.
ووفقا لأداة "فيد ووتش" التابعة لـ"سي.إم.إي"، تتوقع الأسواق بنسبة 59 بالمئة خفض أسعار الفائدة 25 نقطة أساس في كانون الأول/ ديسمبر، انخفاضا من 83 بالمئة قبل يوم.
ويترقب المستثمرون الآن تعليقات من عدد من مسؤولي الاحتياطي الاتحادي في وقت لاحق من اليوم.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.6 بالمئة إلى 30.63 دولار للأوقية. وصعد البلاتين 0.7 بالمئة إلى 946.31 دولار. كما زاد البلاديوم 1.6 بالمئة إلى 955.80 دولار. وتتجه المعادن الثلاثة لتسجيل انخفاض أسبوعي.