أضاف مركز أبوظبي للأعمال في دائرة التنمية الاقتصادية – أبوظبي 30 نشاطاً جديداً إلى رخصة «المهن الحرة» التي تتيح للمستثمرين المواطنين والمقيمين ممارسة مجموعة متنوعة من الأنشطة الاقتصادية. وتندرج هذه الخطوة في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها «اقتصادية أبوظبي» لتوفير مناخ اقتصادي يشجِّع على الاستثمار، ويُمكِّن روّاد الأعمال وأصحاب المهن الحرة من تأسيس الأعمال وممارستها بأقل تكلفة ممكنة، والاستفادة من الفرص الواسعة التي يوفِّرها اقتصاد الإمارة المتنامي.

وتُسهم رخصة «المهن الحرة» أيضاً في الاستفادة من المعارف والخبرات الواسعة للمهنيّين عبر إتاحة الفرصة لهم لتقديم خدماتهم المتخصِّصة للجهات والمؤسَّسات والشركات والأفراد، ما يدفع جهود التنويع الاقتصادي ويعزِّز نموُّه، ويسهم في تسريع التحوُّل نحو اقتصاد قائم على المعرفة والابتكار.

وتشمل الأنشطة الجديدة التي أضافتها دائرة التنمية الاقتصادية – أبوظبي إلى رخصة «المهن الحرة» خدمات تطوير الذكاء الاصطناعي، وتصميم نُظُم وبرامج المعدات والأجهزة الإلكترونية، وتصميم برمجيات إنتاج حـقول النفط والغاز الطبيعي، وخدمات تصنيف وتحليل البيانات، والتطوير والابتكار في نُظُم وبرامج الحاسوب، وإنتاج المجسَّمات بواسطة التصوير ثلاثي الأبعاد، وخدمات دعم لاعبي الرياضات الإلكترونية، إضافةً إلى مجالات متنوّعة في عدد من القطاعات الحيوية. وبهذه الإضافات يزيد عدد الأنشطة المدرَجة ضمن رخصة المهن الحرة لتصل إلى 100نشاط.

أخبار ذات صلة محمد بن راشد يلتقي جمعاً من أعيان البلاد ورجال الأعمال والمستثمرين

وقال محمد منيف المنصوري، المدير التنفيذي لمركز أبوظبي للأعمال: «تحرص دائرة التنمية الاقتصادية – أبوظبي على مواكبة التطوُّرات والمتغيِّرات التي تشهدها الساحة الاقتصادية محلياً وعالمياً، وتقديم جميع التسهيلات لمختلف الأنشطة التجارية والاقتصادية، وتعكس هذه الخطوة التزامنا الراسخ بتوسيع قاعدة النشاطات الاقتصادية المتاحة لروّاد الأعمال في أبوظبي، والاستجابة إلى تطلُّعات أصحاب المهن الحرة من أجل تعزيز مساهمتهم الفعّالة في بناء اقتصاد قوي ومرن ومتنوِّع». 

وأضاف سعادته: «خلال العام الماضي، شهدت رخصة المهن الحرة إقبالاً من الراغبين في تأسيس وممارسة أعمالهم، حيث أصدرنا 1,013 رخصة في عدد من النشاطات التي توفِّرها هذه الرخصة لأصحاب المهن الحرة. ونحن ملتزمون بمواصلة العمل على توفير البيئة الداعمة والمحفِّزة للابتكار والارتقاء بمساهمة المهنيين، وقدرتهم على المساهمة في تحفيز الاقتصاد ترسيخاً لمكانة أبوظبي وجهةً مفضَّلةً للمواهب والأعمال والاستثمارات».

وللحصول على رخصة المهن الحرة يُطلَب من المتقدِّم إثبات تخصُّصه في النشاط المطلوب الترخيص له من خلال الشهادات العلمية في المجال نفسه، أو شهادات الخبرة العملية أو الإنجازات المعتمَدة في مجال التخصُّص المرتبط بالنشاط، حيث حدَّدت دائرة التنمية الاقتصادية – أبوظبي مسبقاً اللائحة التنظيمية لرخصة المهن الحرة وضوابط العمل والاشتراطات العامة.

 

المصدر: الاتحاد - أبوظبي

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: دائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي المستثمرين المقيمون دائرة التنمیة الاقتصادیة

إقرأ أيضاً:

تعرف على الأعمال الفنية التي ناقشت الفيلو فوبيا (تقرير)

 

الفيلوفوبيا، أو الخوف من الحب، هي حالة نفسية تؤثر على الأفراد وتجعلهم يتجنبون العلاقات العاطفية. وقد تم تناول هذا الموضوع في عدة أعمال فنية عبر مختلف الوسائط. 
 

ويبرز الفجر الفني في هذا التقرير عن بعض الأعمال التي ناقشت الفيلوفوبيا:

الأفلام

 

  "500 Days of Summer ": يتناول الفيلم موضوع العلاقات غير المتوازنة وفكرة الخوف من الالتزام، حيث يظهر شخصية تعاني من صعوبة في فهم الحب الحقيقي.
 

"Eternal Sunshine of the Spotless Mind": يستكشف الفيلم فكرة نسيان الحب والمشاعر المؤلمة، مما يعكس الخوف من الانفتاح على العلاقات العاطفية.

 

 

الموسيقى
 

أغاني مثل "Love is a Battlefield":
 

تتناول المخاوف المرتبطة بالحب والعلاقات، حيث تعبر الكلمات عن الصراعات الداخلية التي يواجهها الأفراد.


 

الأدب
 

رواية "Norwegian Wood" لهيروكو موري: تتمحور حول شخصية تعاني من فقدان الحب والخوف من إعادة التجربة، مما يعكس مشاعر الفيلوفوبيا بشكل عميق.
 

شعر الشاعر الأمريكي كولن بويل: يستخدم في قصائده رموزًا تعبر عن الخوف من الانفتاح العاطفي والتعرض للألم.

الفنون التشكيلية
 

لوحات تعبر عن الوحدة:

بعض الفنانين استخدموا الألوان الداكنة والأشكال المعقدة لتجسيد مشاعر ال٨خوف من الحب والعزلة.
 

معارض فنية: قد يتم تنظيم معارض تتناول مواضيع العلاقات الإنسانية والخوف من الحب كجزء من التعليق الاجتماعي.

المسرح
 

مسرحية "The Vagina Monologues": تتناول موضوعات العلاقات الجنسية والعاطفية، وتتطرق إلى مشاعر الخوف من الحب والالتزام.

تعتبر هذه الأعمال الفنية تجسيدًا لمشاعر الفيلوفوبيا، حيث تعكس الصراعات الداخلية التي يواجهها الأفراد في محاولاتهم للتعامل مع الحب والعلاقات.

مقالات مشابهة

  • “أبوظبي لبناء السفن” تفتتح مكتباً جديداً للتكنولوجيا
  • "أبوظبي لبناء السفن" تفتتح مكتباً جديداً للتكنولوجيا
  • جامعة نيويورك أبوظبي تشارك في «دبي للتصميم»
  • تعرف على الأعمال الفنية التي ناقشت المحاماة بشكل كوميدي (تقرير)
  • تعرف على الأعمال الفنية التي ناقشت الفيلو فوبيا (تقرير)
  • معلومات الوزراء يصدر تقريرا جديدا حول أهمية ريادة الأعمال الخضراء في مواجهة التحديات البيئية
  • بوريطة.. زيارة الدولة التي قام بها الرئيس ماكرون للمغرب دشنت فصلا جديدا في العلاقات الثنائية
  • محافظ الدقهلية: مصانع طلخا للأسمدة ثروة اقتصادية قومية
  • %62 من سجناء المملكة عزاب... الشباب وأصحاب المهن الحرة يملؤون السجون (تقرير)
  • مسؤولون واقتصاديون: الاهتمام السامي بقطاع الأعمال يعزز مشاركة المؤسسات الخاصة في التنمية الاقتصادية الشاملة