وزيرا الإسكان والتنمية المحلية يتابعان تحضيرات استضافة مصر للمنتدى الحضري العالمي
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
عقد المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، والدكتورة رانيا هدية، المدير الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية «الهابيتات»، اجتماعا موسعا لمتابعة التحضيرات لاستضافة مصر للمنتدى الحضري العالمي في دورته الثانية عشرة «WUF12»، في شهر نوفمبر المقبل بالتعاون مع «الهابيتات».
وأكد وزير الإسكان، أن المنتدى الحضري العالمي، هو ثانى أكبر حدث على أجندة الأمم المتحدة بعد مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي، والذي استضافته الدولة المصرية بنجاح في نسخته الـ«COP27» بمدينة شرم الشيخ، مشيرًا إلى أن الفوز باستضافة المنتدى، شاهد جديد على نجاح الدولة المصرية في تنظيم واستضافة المؤتمرات العالمية، وفرصة لعرض التجربة المصرية الرائدة في تحقيق النهضة العمرانية الشاملة في مختلف ربوع مصر خلال السنوات القليلة الماضية، ومنذ تولي الرئيس عبدالفتاح السيسى.
وأشار إلى أنّ مصر ستكون أول بلد أفريقى يستضيف المنتدى الحضري العالمي منذ الدورة الافتتاحية في نيروبى بدولة كينيا، وثانى الدول العربية بعد استضافة أبو ظبى للدورة العاشرة، ويعد المنتدى المنصة العالمية الأولى على الأجندة الدولية، التي تهتم بتناول جميع جوانب وقطاعات ومجالات التنمية الحضرية المستدامة، مؤكدًا أن تنظيم مصر للمنتدى إضافة كبيرة لرصيدها الحضاري والعمراني محليًا وإقليميًا وعالميًا.
المنتدى فرصة لعرض التجربة المصرية الرائدة في تحقيق النهضة العمرانية الشاملةوأوضح أنّ من أهم الأسباب التي أهلت مصر للفوز باستضافة الدورة الـ12 للمنتدى الحضري العالمي، هو حصول هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة على الجائزة التقديرية التي يمنحها برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية 2021 في مجال تطوير العمران المستدام، بإجماع آراء اللجنة، ومن بين أكثر من 170 ترشيحا من العديد من البلدان، نظرا لدورها في توفير السكن الملائم، وخلق مجتمعات عمرانية متكاملة الخدمات، والاتصالية بالطرق.
ومن جانبها، أشارت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، إلى حرص الحكومة على توفير كل سبل نجاح المنتدى وخروجه بصورة مشرفة للدولة المصرية من حيث التنظيم والفعاليات والأنشطة والجلسات والموضوعات التي سيتم مناقشتها والجوانب الثقافية والسياحية، لافتة إلى أن المنتدى الحضري يعد فرصة لعرض النجاحات التي حققتها مصر في مجال التنمية الحضرية والعمرانية وحل مشكلة العشوائيات وتخطيط المدن والعمل على توطين أهداف التنمية الحضرية.
ووجهت وزيرة التنمية المحلية، جميع الفرق الفنية المعنية في اللجنة المشكلة لتنظيم المنتدى بسرعة إجراء التنسيقات والاتصالات اللازمة والمطلوبة مع جميع الوزارات والجهات المعنية، مؤكدة أننا لا نملك رفاهية الوقت خاصة في ظل اقتراب موعد استضافة المنتدى في شهر نوفمبر المقبل.
وخلال اللقاء، عرض المنسق العام للمنتدى الحضري العالمي جميع التنسيقات التي تمت بين وزارتي الإسكان والتنمية المحلية مع الوزارات والجهات الشريكة في عملية التنظيم ونتائج الاجتماعات التي تمت مع وفود برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية.
فيما أشارت الدكتورة رانيا هدية المدير الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية «الهابيتات»، إلى الخطوات والإجراءات التي قام بها برنامج الأمم المتحدة فيما يخص استضافة مصر للدورة القادمة للمنتدى الحضري العالمي، مشيدة بالجهود التي تبذلها الحكومة ممثلة فى وزارتي الإسكان والتنمية المحلية فيما يخص الاستعدادات الجارية والتنسيق بين الجانبين لاستضافة المنتدى.
وأعربت عن ثقة برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية في قدرات وإمكانات الدولة المصرية لإخراج الدورة المقبلة للمنتدى الحضري العالمي بصورة تليق بمصر والأمم المتحدة، خاصة بعد النجاح الكبير الذي حققته الدولة المصرية في استضافة قمة المناخ بمدينة شرم الشيخ.
كما شهد الاجتماع استعراض التحضيرات الجارية لإقامة فعالية يوم المدن العالمى الذي ستنظمه وزارة التنمية المحلية بمحافظة الإسكندرية يوم 31 أكتوبر المقبل بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، وذلك قبل المنتدى الحضري العالمي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أهداف التنمية أهم الأسباب الأجندة الدولية الأمم المتحدة التجربة المصرية التنمية الحضرية المستدامة التنمية المحلية الجهات المعنية أبو ظبى برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشریة الإسکان والتنمیة المحلیة للمنتدى الحضری العالمی التنمیة المحلیة المنتدى الحضری الدولة المصریة استضافة مصر مصر للمنتدى
إقرأ أيضاً:
إلى وزيرة التنمية المحلية.. «مطب» لكل مرشح
ظاهرة وآفة جديدة آخذة فى التزايد والانتشار، مع اقتراب دور الانعقاد النيابى الخامس من نهايته، وهى لجوء بعض المتطلعين للترشح فى المجالس النيابية القادمة إلى إنشاء مطبات صناعية بشكل عشوائى بدعوى تقديم خدمات لأهالى الدائرة والحفاظ على الأرواح!!!.
هذه الظاهرة منتشرة فى أغلب مراكز وقرى الدوائر الريفية، والحديث هنا عن قرى مركز شبين القناطر، هذا رغم أن الطريق تنتشر عليه بالفعل عشرات المطبات العشوائية منها وغير العشوائية، وحالة الطريق (شبين القناطر– قليوب) لا تسر عدواً ولا حبيباً من الأساس. رغم المناشدات العديدة للسيد محافظ القليوبية والسادة المسئولين عن الطرق بالقليوبية بإعادة رصف الطريق بعد انتهاء أعمال مشروعات مبادرة حياة كريمة بمركز شبين القناطر. وكنا قد تفاءلنا خيراً بالمحافظ الجديد المهندس أيمن عطية، الذى وعد بأن الفترة المقبلة ستشهد طفرة كبيرة فى تطوير الطرق الرئيسية والفرعية بالمدن والقرى لجذب المزيد من المستثمرين على أرض المحافظة، لكن حتى الآن طريق شبين القناطر قليوب لا حس ولا خبر.
مبادرة حياة كريمة مشكورة بعد انتهاء الأعمال داخل القرى عملت على رصف جميع الشوارع الداخلية لقرى المبادرة، والريفى النشأة مثلى يعلم حالة تلك الطرق والشوارع مع فصل الشتاء والأمطار، لكن حتى تلك الشوارع المرصوفة جيداً لم تسلم من السادة المتطلعين للترشيح والعضوية ومطباتهم العشوائية. أما الأكثر سوءاً فهو إعلان السادة المرشحين أصحاب إنجازات المطبات أن كل ذلك يتم بمباركة وتصريح الأجهزة المحلية المعنية بالقرى والمراكز والمدن؟؟؟!!
قانون المرور الجديد رقم 17 لسنة 2024 كان واضحاً تمام الوضوح فيما يتعلق بظاهرة «المطبات العشوائية» حيث جرم فى نصوص مواده العبث العشوائى بالطريق، أو القيام بأى أعمال من شأنها التأثير على حركة المرور، إلا بتراخيص من جهات التراخيص وبعد التنسيق مع إدارة المرور، ويجب على القائم بتلك الأعمال وضع علامات إرشادية وتحذيرية، منعًا لوقوع الحوادث أو تعطيل حركة المرور. كما نص القانون على عقوبة الحبس مدة لا تزيد على سنة، كل من أقام مطباً صناعياً دون ترخيص، أو قام بغلق مكان أو اقتطاع جزء من الطريق بشكل يؤدى إلى تضييقه وإعاقة المرور، أو تعريض المواطنين للخطر.
الأمر الثانى المتعلق بتلك الظاهرة هو مدى مطابقة تلك المطبات العشوائية للمواصفات الفنية، خاصة ونحن نرى العجب العجاب فى تلك المطبات على الطرق التى أصبحت على كل شكل وحجم ولون.
وزير التنمية المحلية الأسبق اللواء محمود شعراوى كان قد أصدر منشوراً بتعليمات تحظر إقامة المطبات الصناعية العشوائية والتعدى على الطرق سواء التابعة للمحليات أو الهيئة العامة للطرق والكبارى، وأن يتم تنفيذ تلك المطبات، من خلال الجهات المختصة مع مراعاة المواصفات القياسية عند إقامة المطبات حرصا على سلامة المواطنين والممتلكات وتحقيق الاستفادة الكاملة من الاستثمارات التى تم إنفاقها من خلال الدولة على تلك الطرق. وكذلك العمل على إعادة الشىء لأصله بعد أعمال الحفر لمد المرافق من مياه شرب وصرف صحى وغاز وكهرباء، وخلافه.
كلى ثقة بالوزيرة الدؤوبة الحازمة منال عوض وزيرة التنمية المحلية فى التصدى لتلك الظاهرة العشوائية التى تنم فى جانب منها عن عدم احترام للدولة وأجهزتها، هذه العشوائية لا تنفع دولة ولا تخدم ناخبين، وكما قال الساخر جلال عامر «لا تصدق العريس فى فترة الخطوبة، ولا تصدق المرشح فى فترة الدعاية الانتخابية».