البرلمانية إلهان عمر تفوز في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي في ولاية مينيسوتا
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
تشير النتائج الأولية في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي في ولاية مينيسوتا إلى فوز كبير للبرلمانية إلهان عمر على منافسها دون سامويلز، المدعوم من اللوبي الصهيوني في الولايات المتحدة.
ووفقاً لبيانات رسمية حصلت عليها ” القدس العربي” فقد حصلت عمر، وهي أول محجبة ولاجئة من الصومال في الكونغرس، على 67.
وللمرة الثانية خلال عامين، واجهت عمر تحديًا من عضو مجلس مدينة مينيابوليس السابق دون سامويلز. وقد تغلبت عمر على سامويلز بفارق ضئيل في انتخابات عام 2022 بهامش ضئيل بلغ نحو 2500 صوت.
ولم تترك عمر أي شيء للصدفة. فقد جابت النائبة الحالية الدائرة الانتخابية الخامسة في الكونغرس وطرقت الأبواب، وأجرت المكالمات الهاتفية، واستدعت شخصيات تقدمية بارزة مثل النائبة ألكساندريا أوكاسيو كورتيز والسيناتور بيرني ساندرز، الذي شاركها حملتها الانتخابية في تجمع جماهيري في مينيابوليس الأسبوع الماضي.
وقالت عمر: ” نؤمن بقوة التنظيم من أجل قيمنا التقدمية. ولهذا السبب أناضل من أجل قيم الدائرة الخامسة، قيم مثل حماية حقوق الإنجاب، وتنفيذ برنامج الرعاية الصحية للجميع، وسياسة خارجية عادلة، ومعالجة أزمة المناخ، وإنهاء جوع الأطفال. أتطلع إلى الاستمرار في الدفاع عن الأولويات التقدمية في منطقتنا وتقديم الخدمات لمجتمعنا”.
وقد خسر النائبان التقدميان جمال بومان (ديمقراطي من نيويورك) وكوري بوش (ديمقراطية من ميسوري) الانتخابات التمهيدية التي شهدت منافسة حامية الوطيس في الأشهر الأخيرة، وهو ما يسلط الضوء على انقسامات الحزب الديمقراطي بشأن الحرب الإسرائيلية الدامية على إسرائيل ونفوذ اللوبي الصهيوني في الولايات المتحدة.
المصدر: الموقع بوست
إقرأ أيضاً:
أخنوش في "خرجة وطنية" في أبريل تقوده إلى "جميع الجهات" في سياق التسخينات الانتخابية المبكرة
أعلن حزب التجمع الوطني للأحرار، عن « خرجة وطنية » لرئيسه، ورئيس الحكومة، عزيز أخنوش، في أبريل المقبل « ستشمل جميع الجهات ».
وفق ما نشره الموقع الرسمي لهذا الحزب، فإن الوزراء المنتمين إلى التجمع الوطني للأحرار سيشاركون في جولة رئيس الحكومة التي تكتسي أهميتها في هذا الوقت، من الأجواء الانتخابية المبكرة بين الأطراف الحكومية.
ومنذ فترة، أطلق حزبان في الحكومة، هما الأصالة والمعاصرة والاستقلال، سلسلة لقاءات تواصلية اعتبرت إيذانا بحملة انتخابية مبكرة مع تأكيد قيادتي الحزبين على آمالهما في الفوز بالانتخابات المقبلة عام 2026، وقيادة « حكومة المونديال ».
إلا أن اجتماعا بين رؤساء أحزاب الأغلبية، مهاية يناير، أفضى إلى الموافقة على تهدئة السباق الانتخابي، لكنه لم يعرقل مواصلة اللقاءات التواصلية.
فأخنوش عقد نهاية الأسبوع الفائت، لقاء بأعضاء حزبه في إقليم الجديدة، حيث لم يتردد الحزب في الإعلان عن أن هذا اللقاء « يأتي في سياق تواصلي سيمهد لخرجة وطنية لرئيس الحزب والوزراء المنتمين للحزب في أبريل القادم، ستشمل جميع جهات المغرب ».
والجمعة، واصل الأمين العام لحزب الاستقلال، نزار بركة، وهو وزير في الحكومة، سلسلة لقاءاته التواصلية التي لا تتوقف منذ يناير الفائت. وقد كان « الحشد كبيرا » كما أبرزت تغطيات لمراسلين محليين، منتظرا بركة في الفقيه بنصالح.
وحده حزب الأصالة والمعاصرة لم يعقد لقاء مشابها منذ منتصف يناير، حيث كان سباقا في لقاء مراكش، إلى إشعال فتيل السباق المبكر إلى انتخابات 2026. لكنه يخطط لاستكمال برنامج هذه اللقاءات، لاسيما مع الاضطرابات الجديدة التي أصابت العلاقات بين الحليفين، « الأحرار » و »البام » بسبب خارطة الطريق الحكومية لإنعاش التشغيل.
أخنوش و »لاعبيه المميزين »
في لقائه بالجديده، دافع أخنوش عن حكومته، معتبرا أنها « تصدت وبشجاعة للتأخير الحاصل في عدد من المشاريع في الولايات الحكومية السابقة، كما قامت بتنزيل قوانين ظلت عالقة لسنوات ».
كما أشار أخنوش إلى أن الحكومة كانت صريحة مع المواطنين فيما يخص بعض العوائق التي تواجهها، لكنها قامت بتدبير وضعية صعبة بشجاعة كبيرة، فعلى الرغم من أنها أتت في سياق توالي سنوات الجفاف، وتداعيات جائحة كورونا وحرب أوكرانيا، بالإضافة لزلزال الحوز، إلا أنها استطاعت أن تحقق نسبة نمو اقتصادي بلغت 4 بالمئة.
وأكد أن الحكومة قامت بمشاريع ذات بصمة تاريخية، حيث مكن تنزيل الورش الملكي للحماية الاجتماعية 4 ملايين عائلة من دعم يتراوح ما بين 500 درهم و 800 درهم، كما تم رصد 950 مليار درهم لورش التغطية الصحية، و44 مليار للزيادة في أجور الموظفين، وتم تمكين الجماعات الترابية من 30 بالمئة من حصتها من الضريبة على القيمة المضافة، وهي زيادة لم تحدث من 20 سنة.
وفيما يخص التشويش على العمل الحكومي، اعتبر أخنوش أن إنجازات الحكومة تتحدث عن نفسها، وأن الخصوم السياسيين يمارسون “ماركاج سياسي لن يمنع وزراء الحزب من تسجيل الأهداف، لأن الفريق يمتلك لاعبين مميزين”، على حد تعبيره.
مشددا على أنه لن يكثرت للخطابات الشعبوية، قال أخنوش إنه « لو أراد أن يتعامل بالمثل لعاد للتأخر الحاصل في عدد من المشاريع الهيكلية التي تسببت في المشاكل الحالية، لا سيما على مستوى البنية التحتية المائية ».
كلمات دلالية أحزاب أخنوش الأحرار البام المغرب المنصوري انتخابات بركة تواصل حكومة سياسية