هل بتقدر تمشي وترجع منطقتك في الخرطوم وتعيش مع الجنجويد
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
شفت مقطع لإحدى الأخوات ذكرت نقطة مهمة
انو المشكلة الآن ما في الحرب أو إيقافها
بل المشكلة في وجود الجنجويد أنفسهم
فعلا يا أخوانا هي الآن الحرب بفهم اشتباكات و اقتتال منحصرة في مناطق معينة جدا
المشكلة كلها في انتشار الجنجويد
الليلة ٩٠ % من جبرة و الصحافات كلها و المعمورة و الأزهري و السلمة و سوبا و الرياض و الطائف و العمارات و الديوم و النزهة و مايو
و
المناطق دي كلها الآن ما فيها اشتباكات
و ما فيها آثار دمار ناتج عن أسلحة و اشتباكات وكده
لكن فيها الجنجويد قاعدين كعصابات
الآن لو الجيش مشى جنيف واتفقوا انت قايل بحصل شنو
حيقولو أي زول يكتفي بمناطق سيطرتو
يعني المناطق الفوق دي كلها حتكون في يد الجنجويد
يعني كأنو شي حصل ماف وتاني ما بكون عندك خيار انو الجيش يجي يمرقهم ليك
لانو الجيش حيتم فرض حظر عليه في الطيران و المدافع و حيكون في رقابة شديدة جدا
والآن الناس البتقول امشو للتفاوض اتخيل انو الاتفاق تم و أصلا ماف اشتباكات في المناطق الذكرتها ليك دي هل حترجع؟
وحميدتي قاليك بنأمن ليكم الطريق
هل بتقدر تمشي و ترجع منطقتك في الخرطوم وتعيش مع الجنجويد
هل في زول بقدر على ذلك؟
للأسف كتير من الناس بتناقلو كلام لمجرد عاطفتهم وكلام إنشائي لا يدركون معناه وهم يقولونه
والله المستعان
والحقيقة المرة
لن يعيش السودان بأمان إلا بعدم وجود الجنجويد
مصطفى ميرغني
.
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يكثف هجماته على معاقل الدعم السريع وعينه على القصر الرئاسي ومركز العاصمة الخرطوم.. آخر المستجدات
يواصل الجيش السوداني معاركه مع قوات الدعم السريع في عدة جبهات متفرقة حيث يسعى للسيطرة على مركز العاصمة الخرطوم، كما كثف هجماته الجوية على معاقل الدعم في الفاشر ويسعى للسيطرة على طرق رئيسية بولاية شمال كردفان، بعد أن حقق تقدما بولاية النيل الأبيض.
وتستمر المعارك بوتيرة متصاعدة بين الجيش وقوات الدعم السريع، إذ يسعى الجيش عبر محور وسط الخرطوم إلى السيطرة على مركز العاصمة، بما في ذلك القصر الرئاسي، ومرافق حكومية سيادية.
وفي ولاية شمال كردفان تدور مواجهات بين الجانبين ويسعى الجيش من خلالها للسيطرة على طرق رئيسية.
وجنوبا، تتواصل المعارك أيضا بولايتي النيل الأبيض والنيل الأزرق حيث أعلن الجيش سيطرته على مدن وبلدات تقع على الشريط الحدودي بين السودان وجنوب السودان.
وفي ولاية شمال دارفور، استهدفت قوات الدعم السريع بالمسيّرات مواقع بمدينة المالحة شمالي الولاية اليوم الأحد.
وفيما يتعلق بمدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، قال الإعلام العسكري في بيان له "إن الطيران الحربي للجيش السوداني نفذ غارات جوية دقيقة، مستهدفا تجمعات العدو ـفي إشارة لقوات الدعم السريعـ بالمحور الشمالي الغربي مساء أمس مما كبّدهم خسائر كبيرة في العتاد والأرواح".
وأضاف البيان أن مدينة الفاشر تشهد حالة من الاستقرار الأمني وأن القوات المسلحة تواصل تقدمها بثبات في جميع المحاور، وسط انهيار واضح في صفوف العدو وأن المعركة مستمرة حتى تحقيق النصر الكامل واستعادة أمن واستقرار البلاد وفقا للبيان".
وفي وقت سابق، قالت وكالة الأنباء السودانية "سونا" إن مدرعات الفرقة السادسة مشاة بالفاشر "نفذت عملية عسكرية محكمة في المحور الشمالي الشرقي للمدينة، أسفرت عن تدمير عربة جرار محملة بالأسلحة والذخائر تابعة لمليشيا آل دقلو المتمردة، إضافة إلى تدمير 3 عربات لاندكروزر كانت تتولى حراستها، دون نجاة أي من العناصر التي كانت على متنها".
كما نقلت عن الفرقة السادسة مشاة قولها إن "الضربات المدفعية الثقيلة مستمرة بمعدل 4 حصص يوميا، بالتزامن مع حملات التمشيط والرمايات الدقيقة، مما أجبر عناصر المليشيا على الانسحاب الواسع من المدينة، بينما فر بعضهم سيرا على الأقدام نحو المناطق النائية".