تتضمن 3 نقاط.. بغداد تتلقى رسالة خليجية بشأن أمن طهران- عاجل
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
بغداد اليوم- بغداد
كشف مصدر سياسي عراقي، اليوم الخميس (15 آب 2024)، عن رسالة خليجية نقلت الى بغداد مؤخرا بشأن أمن طهران، تحمل 3 نقاط من بينها رفض استخدام أراضيها ضد إيران.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "إحدى السفارات الخليجية المهمة في بغداد نقلت رسالة حول موقفها من اي ضربة تستهدف طهران اذا ما قامت الأخيرة بالرد على تل ابيب على خلفية اغتيال إسماعيل هنيه قبل أسبوعين".
وأضاف ان "الشخصية اكدت على 3 نقاط مهمة بان كل دول الخليج لا تدعم خيار الحرب ابدا ولن تعطي لأمريكا الضوء الأخضر لقصف طهران انطلاقا من قواعدها تحسبا لردة فعل إيرانية وانها تريد الهدوء والاستقرار".
وأشار المصدر الى ان "الشخصية لمحت الى ان تغير الأنظمة لم يجلب الأمان الى الشرق الأوسط في إشارة الى ايمانهم بان تغير نظامي صدام وعبد الله صالح خلق مشاكل أكبر بالنسبة لأمن الخليج في ظل الاضطرابات والمشاكل التي تنعكس على أجواء الخليج بشكل عام".
وبين ان "الشخصية اشارت الى ان اي ضربة لإيران ستقود الخليج برمته الى منعطف خطير جدا في ظل وجود عشرات القواعد الامريكية في السعودية وقطر والكويت والبحرين"، لافتاً الى ان "دول الخليج تريد من إيران ان لا تتدخل في شؤونها وان تغير من استراتيجية دعم الاذرع المسلحة".
وتابع ان "دول الخليج تدرك بان اي فوضى في إيران لن تقف ضمن جغرافية محددة خاصة وان الرابط بين ضفتي الخليج هي مسافة بسيطة".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الى ان
إقرأ أيضاً:
إيران تحتجز ناقلتي نفط أجنبيتين في الخليج بتهمة تهريب الوقود
البلاد – جدة
احتجز الحرس الثوري الإيراني ناقلتي نفط أجنبيتين في الخليج بتهمة تهريب الوقود، وفق ما أوردته وسائل إعلام محلية. الناقلتان، المعروفتان باسم “ستار 1” و”وينتغ”، كانتا تحملان أكثر من ثلاثة ملايين لتر من وقود الديزل.
وأوضحت السلطات الإيرانية أن السفينتين كانتا تعملان ضمن شبكة منظمة لتهريب الوقود، وعلى متنهما 25 فردًا من الطاقم. وجاءت عملية الاحتجاز بعد رصد استخباراتي دقيق نفذته القوات البحرية الإيرانية في المنطقة الثانية ببوشهر، حيث تم إصدار أمر قضائي بنقلهما إلى رصيف نفطي لتفريغ الشحنة المهربة.
ولم تُفصح السلطات عن جنسية الناقلتين أو أفراد طاقمهما، فيما تواصل إيران جهودها لمكافحة تهريب الوقود، مستفيدة من أسعاره المنخفضة محليًا نتيجة الدعم الحكومي الكبير وانخفاض قيمة العملة الوطنية.