وكالة الصحافة المستقلة:
2024-09-11@06:02:08 GMT

الجبن: غذاء لذيذ ومفيد لكن بحذر

تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT

أغسطس 15, 2024آخر تحديث: أغسطس 15, 2024

المستقلة/- يُعتبر الجبن من الأطعمة المحببة والمستخدمة على نطاق واسع في مختلف أنحاء العالم، حيث يدخل في العديد من الأطباق الغذائية بسبب مذاقه اللذيذ ورائحته الجذابة. لكن على الرغم من فوائده الصحية، يحذر الخبراء من الإفراط في تناوله لما قد يسببه من أضرار صحية.

وفقًا للدكتورة ناتاليا بافليوك، خبيرة التغذية الروسية، يُعد الجبن غذاءً مفيدًا لاحتوائه على البروتين والفيتامينات والمواد المغذية الأخرى التي تدعم الصحة العامة.

وقد أشارت بعض الدراسات إلى أن تناول كمية معتدلة من الجبن يوميًا، مثل 30 غرامًا، قد يساهم في إطالة متوسط عمر الإنسان. هذه الفوائد تجعل الجبن جزءًا مهمًا من النظام الغذائي اليومي، ولكن يجب تناوله بحذر.

الجانب السلبي للجبن

بالرغم من الفوائد المذكورة، تشير الدكتورة بافليوك إلى أن الجبن يحتوي على نسبة عالية من الدهون المشبعة والكوليسترول، وهو ما يمكن أن يكون ضارًا بالصحة عند تناوله بكميات كبيرة. كما تختلف أصناف الجبن في السعرات الحرارية وكمية الملح التي تحتويها، ما يزيد من مخاطر الإفراط في الاستهلاك. لذا، توصي بافليوك بالالتزام بتناول 20-30 غرامًا من الجبن العادي يوميًا أو 50 غرامًا من الجبن قليل الدسم، لتجنب أي تأثيرات سلبية على الصحة.

الحساسية من بروتين حليب البقر

تُحذر الدكتورة بافليوك الأشخاص الذين يعانون من حساسية بروتين حليب البقر من تناول الجبن. وتوضح أن هذه الحساسية قد تكون غير مرتبطة بالغلوبولين المناعي Е، مما يعني أن الشخص قد يكون مصابًا بها دون أن يدرك ذلك. وتشمل أعراض هذه الحساسية حرقة المعدة واضطرابات في الجهاز الهضمي قد تستمر لفترات طويلة.

الاعتدال هو الحل

في النهاية، يُعد الجبن غذاءً مفيدًا ولذيذًا يمكن أن يكون جزءًا من نظام غذائي صحي إذا تم تناوله باعتدال. ومع ذلك، من الضروري أن يعي المستهلكون المخاطر المحتملة للإفراط في تناوله، خاصة بالنسبة لأولئك الذين يعانون من حساسية بروتين حليب البقر.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

إقرأ أيضاً:

كيف يكون الطفل سعيداً وناجحاً في المدرسة؟

مع بداية العام الدراسي، ترغب كل أسرة أن يكون أطفالها أصحاء ونشطين ومستعدين للتعلم.

وحسب "مديكال إكسبريس"، تقدم الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال 11 نصيحة لمنح الأطفال أفضل فرص للنجاح في العام الدراسي.

1-قياس عدد ساعات نوم الطفل، والتحقّق من حصوله على الساعات المطلوبة في عمره.

2- زيارة الطبيب بعد  12 شهراً على الأكثر بعد  آخر زيارة.

3- وضع خطة لتلقيح الطفل ضد الإنفلونزا السنوية وكورونا المحدث.

4- الحديث مع المراهق عن صحته النفسية، ومعرفة على ما يعتبره وقتاً جيداً. 

5- التحدث مع الطفل عن التنمّر، وتشجيعه على طلب المساعدة عند التعرض للتمييز أو التنمر في المدرسة.

6- الحرص على تجنب التغيب عن المدرسة، والحديث عند الضرورة مع المدرسة والطبيب والطفل عن صحته وإقباله على المدرسة.

7- تجنب الاندفاع الصباحي بمساعدة الطفل في اختيار الزي المفضل في الليلة السابقة، وتنظيم الحقائب وإعداد وجبة الغداء ليكون الذهاب إلى المدرسة متعة.

8- إعادة ضبط الشاشة لمساعدة الطفل على الموازنة ما بين وقت الشاشة والواجبات المدرسية، والنوم، والتمارين الرياضية.

9- إبقاء الأطفال في المنزل عند الإصابة بحمى أو إسهال أو نوبات القيء.

10 إعداد خطة للتعامل مع بقاء الطفل في المنزل، وتجهيز ما يحتاجه من عناية.

11- إذا كان الطفل يعاني من مشكلة صحية مزمنة مثلالربو أو الحساسية أو النوبات، يجب إبلاغ طبيب الأطفال لوضع خطة عمل والتنسيق مع ممرضة مدرسة الطفل.

مقالات مشابهة

  • مارشميلو بالفراولة.. حلوى مثالية لمذاق لذيذ وسهل
  • حليب اللوز أم جوز الهند.. أي حليب نباتي يحتوي على سعرات حرارية أقل؟
  • مشروب شهير يخلصك من جرثومة المعدة نهائيا.. احرص على تناوله
  • رولات الجلاش باللحمة المفرومة
  • أقدم قطعة جبن فرعونية تكشف للعلماء سرا خطيرا
  • حراس البقر يعززون العنف الديني ضد المسلمين بالهند في عهد مودي
  • كيف يكون الطفل سعيداً وناجحاً في المدرسة؟
  • الأمين العام لحزب الأمة القومي الواثق البرير: التوصية بنشر قوات دولية محايدة لحماية المدنيين يجب التعامل معها بحذر شديد
  • طريقة عمل التورتة الإسفنجية في المنزل.. خطوات سهلة وطعم لذيذ
  • «سلامة الغذاء» تناقش مع «صناعة الحبوب» التعاون لتوفير غذاء صحي وآمن للمواطنين