حزب المصريين: «حياة كريمة» المشروع الأضخم لتحسين مستوى المعيشة بالريف المصري
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
قال المهندس نادر أحمد، مساعد رئيس حزب المصريين، إن مبادرة حياة كريمة ليس لها مثيل في تاريخ الدولة المصرية، إذ نهضت بالريف المصري ومئات القرى بتوجيهات من الرئيس السيسي، موضحا أن هذه المبادرة تعتبر مشروع القرن 21 في مصر لما تضمه من برامج مهمة تستهدف تقديم الدعم الغذائي وتقديم وجبات الإطعام للقرى الأكثر احتياجا، وخطت خطوات واسعة نحو تخفيف العبء على ملايين المصريين في ظل الأزمة الاقتصادية العالمية.
وأضاف «أحمد»، في تصريح خاص لـ«الوطن»، أن مبادرة حياة كريمة منذ انطلاقها وهي تعمل بشكل مباشر وقوي على تحسين حياة الإنسان، ورفع كفاءة الخدمات المقدمة للقرى والنجوع النائية التي ظلت على الهامش لعشرات السنين، مؤكدا أن هذه المبادرة تحظى باهتمام كبير من قبل القيادة السياسية والدولة، ولا يمكن أن ينكر أحد أنها أحدثت تغييرا حقيقيا في حياة المواطن على كافة النواحي الاقتصادية والاجتماعية.
تطوير الكيانات الصحية والتعليميةوأوضح مساعد رئيس حزب المصريين، أن مبادرة حياة كريمة المشروع الأضخم لتحسين مستوى معيشة الريف المصري ودعم الطبقة الفقيرة ومحدودي الدخل وتطوير الكيانات الصحية والتعليمية لخدمة المواطن، وتحقيق نتائج إيجابية ملموسة على أرض الواقع، ورصدت لها ولا تزال ميزانيات ضخمة، والدولة مصرة على استكمالها رغم التحديات الاقتصادية، مؤكدا أنه يحسب للرئيس السيسي مثل هذه المبادرة التي أحدثت نقلة ضخمة في الريف والتوجيه بتخصيص الميزانية التي تحتاجها ضمن رؤية متكاملة نحو الجمهورية الجديدة
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حياة كريمة حزب المصريين السيسي الريف حیاة کریمة
إقرأ أيضاً:
«تمكين المجتمع» تدعم 31 مشروعاً وطنياً ضمن «مبادرة 971»
آمنة الكتبي (دبي)
أخبار ذات صلةيدعم جناح 971 التابع لوزارة تمكين المجتمع وللعام الـ 15 على التوالي، 31 مشروعاً وطنياً، حيث يهدف لتمكينها ودعمها للانطلاق بها نحو عالم الريادة والإبداع، وضمان تحقيق الاستدامة في المشاريع المعززة لتماسك الأسر واستقرارها اقتصادياً واجتماعياً.
يعد مشروع «971» الذي أطلقته وزارة تمكين المجتمع، واحداً من أبرز البرامج الداعمة للأسر المنتجة، حيث يهدف إلى تمكينها اقتصادياً عبر دعم المشاريع الصغيرة وتوفير فرص تسويقية مستدامة، وتعمل المبادرة على تعزيز ثقافة ريادة الأعمال بين المواطنين، وتشجيعهم على الاستفادة من قدراتهم وإبداعاتهم في مجالات مختلفة مثل الحرف اليدوية، وتصميم الأزياء، وصناعة المنتجات الغذائية، وغيرها.
وتهدف المبادرة إلى تمكين الأسر المنتجة، وتساهم «971» في تعزيز الاستقلال المالي للأسر الإماراتية من خلال تزويدهم بفرص تسويقية مباشرة وغير مباشرة، بالإضافة إلى دعم ريادة الأعمال، وتشجع المبادرة الأفراد، خصوصاً الشباب، على تطوير مشاريعهم الخاصة وتحويلها إلى مصدر دخل مستدام. كما تهدف إلى الترويج للمنتجات الإماراتية، وتتيح المبادرة للأسر عرض منتجاتهم في الأسواق والمعارض المحلية، مما يساهم في تسويق الإنتاج الوطني وتعزيز مكانته، وتعمل الوزارة على بناء علاقات مع مختلف الجهات الحكومية والخاصة لتوفير دعم لوجستي وتسويقي للأسر المنتجة. كما أطلقت وزارة تنمية المجتمع بطاقة ذكية للأسر المنتجة تعمل بتقنية «البلوك تشين»، وتتيح لهم الاستفادة من تسهيلات رقمية مثل التسجيل الإلكتروني، وحفظ البيانات، والاشتراك في الفعاليات بسهولة، وتوفر المبادرة للأسر المنتجة منصات عرض داخل معارض كبرى، مثل «القرية العالمية»، حيث يشارك نحو 70% من أصحاب المشاريع الشبابية في جناح «971» لعرض منتجاتهم، وتدعم الوزارة التسويق الرقمي للأسر المنتجة، مما يمكنهم من توسيع نطاق عملهم والوصول إلى فئات أوسع من العملاء.
«971»
وساهم مشروع «971» في دعم مئات الأسر الإماراتية المنتجة، حيث مكنتهم من تحقيق الاستقلال المالي وتحسين مستوى معيشتهم، كما عززت المبادرة مفهوم ريادة الأعمال بين الشباب، ودفعتهم إلى استثمار مواهبهم وقدراتهم في مشاريع ناجحة ومستدامة، كما يمثل المشروع نموذجاً ناجحاً في تمكين الأسر المنتجة وريادة الأعمال المجتمعية، مما يعكس التزام وزارة تنمية المجتمع بتعزيز جودة الحياة ودعم الاستدامة الاقتصادية، ومن المتوقع أن تستمر هذه المبادرة في التوسع لتشمل مزيداً من الفئات والمجالات، مما يسهم في تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الدولة. كما يعد مشروع «971» أحد مشاريع الوزارة المستدامة، الهادفة إلى الارتقاء بالمستوى الاقتصادي للأسر الإماراتية المنتجة وتنويع مصادر دخلها واستثمار طاقات أفرادها وتطوير قدراتهم وصقل مهاراتهم، ليكونوا أصحاب مشاريع رائدة برؤى مطورة ومبتكرة تسهم في دعم اقتصاد الأسرة خاصة، والاقتصاد الوطني عامة.