كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، صباح اليوم الخميس 15 أغسطس 2024، مستجدات القمة في العاصمة القطرية الدوحة والخاصة بالاتفاق على وقف إطلاق النار في غزة وتحقيق صفقة تبادل.

وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية نقلاً عن مسؤول إسرائيلي، إن "حركة حماس موجودة فعليا بالدوحة وستلتقي بالوسطاء وبمعنى آخر ستشارك بقمة اليوم بطريقة غير مباشرة".

وأضافت أن الوفد الإسرائيلي غادر صباحا للدوحة وسيبقي ليوم واحد وفي حال كان هناك لزاما للبقاء أكثر فسيكون هناك وفد من المهنيين.

وأوضحت مصادر مطلعة على المحادثات، بانه "من المستحيل معرفة ما إذا كانت القمة ستستمر يوما أو يومين، لأن الأمر يعتمد على تطور المحادثات، وهناك شعور بأنه من الممكن تحقيق المرونة، والدخول في ماراثون من المحادثات لمدة 4-5 ساعات".

وذكرت المصادر أنه إذا لزم الأمر، ستبقى الفرق لمدة يومين أيضًا.

وأشارت المصادر إلى أنه في حال كان هناك اجتماع جيد مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، ومن خلال العمل الجاد يمكننا إحراز تقدم والتوصل إلى اتفاق، ونأمل أن يضغط الوسطاء على حماس حول القضايا المهمة.

بدورها قالت صحيفة "هآرتس" العبرية، إن واشنطن ستزيد الضغوط على كل الأطراف لإنجاح قمة اليوم وفي حال فشل التوصل لاتفاق سيلقون باللوم على نتنياهو بشكل علني وسيتحذون اجراءات قاسية ضد وزارة الحكومة الإسرائيلية بن غفير وسموتريتش.

وأجرى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ، أمس الأربعاء ، اتصالين هاتفيين مع كلا من وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي ، ورئيس الوزراء وزير خارجية قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن ، وذلك عشية قمة الدوحة التي ستبحث ، مفاوضات تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار على غزة .

وقالت وزارة الخارجية المصرية، في بيان، إن عبد العاطي تلقى اتصالا هاتفيا من بلينكن، تناول "العمل على التوصل لوقف لإطلاق النار على غزة"، حيث بحث الوزيران نتائج اتصالاتهما وجهودهما في هذا الشأن.

وأكد عبد العاطي، خلال الاتصال، "ضرورة وسرعة التوصل لوقف فوري وشامل لإطلاق النار على غزة، ونفاذ كامل للمساعدات الإنسانية" إلى القطاع.

كما شدد على ضرورة "التعاطي الإيجابي مع جهود الوساطة المصرية القطرية الأمريكية، والانخراط بجدية وإرادة سياسية حقيقية في مفاوضات وقف إطلاق النار باعتبارها السبيل الوحيد لوقف التصعيد في المنطقة واحتواء محاولات توسيع دائرة الصراع".

وتتجه الأنظار من جديد إلى العاصمة القطرية الدوحة، اليوم الخميس، حيث يُرتقب استئناف المفاوضات حول اتفاق وقف إطلاق النار على غزة وتبادل الأسرى، وسط تقارير عبرية تتحدث عن اعتزام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إضافة شروط جديدة للقبول بالاتفاق، والتي يتوقع أن تزيد المفاوضات تعقيدا وتعرقل إمكانيات نجاحها.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: إطلاق النار على غزة

إقرأ أيضاً:

غزة: جيش الاحتلال قتل 490 طفلا خلال 20 يوما

كشف المكتب الإعلامي الحكومي في غزة ، بأن جيش الاحتلال قتل 490 طفلا خلال 20 يوما ليرتفع عدد الشهداء إلى 1350، منذ خرقه قرار وقف إطلاق النار.

جاء ذلك حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل.

وبحث وزيرا الخارجية المصري الدكتور بدر عبدالعاطي، والسعودي فيصل بن فرحان هاتفيا ، جهود العودة لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة وضمان تنفيذ مراحله الثلاث.

 التحركات المقبلة للجنة العربيةإيهاب عمر: الجهود المصرية تقف أمام سيناريو التهجير القسري في غزةخبيرة: زيارة نتنياهو لواشنطن تثير قلقًا إسرائيليًا من ضغوط لوقف حرب غزةمصر واليابان تعززان الشراكة .. دعم لإعمار غزة ودعوة لحوار استراتيجي في طوكيووزيرا خارجية مصر والسعودية يبحثان جهود تثبيت وقف إطلاق النار في غزةمصر والسعودية ترفضان التصعيد في غزة وتعملان على دفع خطة الإعمار العربية


كما بحث الوزيران، التحركات المقبلة للجنة العربية - الإسلامية الوزارية ونشاطها مع الأطراف الدولية، بشأن الخطة العربية للتعافي المبكر وإعادة الإعمار في قطاع غزة.

وفي سياق متصل، تتصاعد الأحداث في قطاع غزة، حيث يواصل الاحتلال الإسرائيلي شن غاراته الجوية على مختلف المناطق، مما أسفر عن سقوط العديد من الشهداء والجرحى.

مقالات مشابهة

  • مصادر إسرائيلية: إمكانية التوصل إلى اتفاق بشأن غزة قبيل عيد الفصح
  • غزة: جيش الاحتلال قتل 490 طفلا خلال 20 يوما
  • محامي خطيب الفرنسية يتحدث لـRue20 عن تطورات مثيرة في قضية إطلاق سراح “اولاد المرفحين”
  • استمرار فتح ميناء رفح البري لليوم الـ 20 على التوالي
  • قتيلان في قصف إسرائيلي على جنوب لبنان  
  • مصر تعرض مقترحا جديدا لوقف إطلاق النار في غزة.. ماذا نعرف؟
  • فجر اليوم... إطلاق نار على مقهى في طرابلس
  • الأونروا: 1.9 مليون شخص تشردوا قسريا في قطاع غزة
  • أونروا: نحو 1.9 مليون نزحوا قسريًا منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة
  • «باحث أمريكي»: الإعلام الإسرائيلي يهدف إلى شق الصف العربي بترويج قبول دول استقبال الفلسطينيين