«البحث العلمي للتنمية التكنولوجية»: العلمين منطقة جاذبة للاستثمار والاقتصاد المعرفي
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
أكد الدكتور عمرو فاروق، نائب رئيس أكاديمية البحث العلمي للتنمية التكنولوجية، أنّ سباق رالي السيارت يروج بشكل كبير لمهرجان العلمين، مشيرا إلى أنّ الرالي بدأ منذ 5 سنوات، إذ كان الدكتور أيمن عاشور عميد كلية الهندسة في ذلك الوقت، يتبني قصة صناعة السيارات الكهربائية في مصر.
تطوير سباق رالي السياراتوأضاف «فاروق»، خلال لقائه مع الإعلامية لما جبريل، في برنامج «صباح العلمين»، المُذاع عبر شاشة «الحياة»، أنّ سباق رالي السيارات الكهربائية يشهد تطورا كل عام عن العام السابق، مؤكدا أنّ أكاديمية البحث العلمي للتنمية التكنولوجية ليست جهة مانحة فقط، ولكن تعمل في إطار خطة دولة، واستراتيجية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، من أجل تمكين الطلاب المصريين من القدرات التكنولوجية.
وتابع، نائب رئيس أكاديمية البحث العلمي للتنمية التكنولوجية، أنّ ذلك يؤدي إلى تحويل التكنولوجيا إلى اقتصاد معرفي، لافتا إلى أنّ مدينة العلمين الجديدة ليست منطقة لإقامة المهرجانات والاحتفاليات، ولكنها منطقة جاذبة للاستثمار التكنولوجي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العلمين مهرجان العلمين رالي السيارات
إقرأ أيضاً:
تسارع الثورة التكنولوجية.. الصين تدرج الذكاء الاصطناعي بالمناهج الدراسية
في خطوة تعكس التسارع الكبير في الثورة التكنولوجية، أعلنت الصين عن إدراج الذكاء الاصطناعي ضمن المناهج الدراسية للمدارس الابتدائية والثانوية ابتداءً من العام المقبل.
وفي تقرير مصور بعنوان "تسارع الثورة التكنولوجية.. الصين تدرج الذكاء الاصطناعي ضمن المناهج الدراسية" على قناة القاهرة الإخبارية، أُعلن عن القرار الذي يُعد جزءًا من استراتيجية طموحة تهدف إلى إعداد جيل جديد قادر على التعامل مع التقنيات الحديثة.
ويشمل ذلك تدريس الذكاء الاصطناعي كمادة مستقلة أو دمجه ضمن مقررات العلوم والتكنولوجيا، بهدف تعزيز مهارات الطلاب في التفكير الإبداعي والتحليل المنطقي.
من خلال هذه الخطوة، تسعى بكين إلى ترسيخ مكانتها كقوة رائدة في مجال الذكاء الاصطناعي، لا سيما بعد النجاح الكبير الذي حققه روبوت المحادثة "ديب سيك" الذي تفوق على نماذج غربية بارزة بفضل إمكانياته المتطورة وتكلفته التشغيلية المنخفضة.
هذا الإنجاز يعكس مدى التقدم الكبير الذي أحرزته الصين في هذا المجال الذي أصبح يشكل ركيزة أساسية في الاقتصاد العالمي.
المبادرة الصينية لا تقتصر فقط على التعليم المدرسي، بل تمتد أيضًا إلى تعزيز التعاون بين الجامعات والمؤسسات البحثية، بهدف تطوير كوادر شابة قادرة على الإبداع والابتكار في مجالات التكنولوجيا الحديثة.
ومع هذا التقدم السريع، يطرح المراقبون سؤالًا مثيرًا: هل سيصبح الذكاء الاصطناعي جزءًا أساسيًا من المناهج الدراسية على مستوى العالم، أم أنه سيظل محصورًا في الدول الرائدة تكنولوجيًا؟