استطاعت رائدة الأعمال وئام بنت بخيت الكثيرية إدارة مؤسسة خاصة في مجال التجارة والمقاولات، بمساعدة أخيها مصعب الذي انخرط معها في إدارة هذه المؤسسة التي كانت في السوق منذ 37 عاما، ولكن الانطلاقة مع الشباب وفكرهم الريادي كانت لها قصة أخرى تحكيها لنا الكثيرية المدير العام لمؤسسة ابهر للتجارة والمقاولات، حيث قالت بأنه بعد تخرجها من الجامعة في تخصص إدراة الأعمال عملت موظفة في عدة جهات، ولكن شغفها بالعمل الحر بعيد عن الروتين الوظيفي هو الهاجس الذي كان يلازمها؛ فبدأت في بعض الأعمال التجارية الخاصة في مجال البيع والشراء، وبعدها قررت أن تخوض العمل التجاري بشكل أوسع ومنظم، وقدمت استقالتها وتفرغت لإدارة مؤسستهم الخاصة واستلمت مهام المدير العام للمؤسسة، وعزمت أن تعيد الحياة والنشاط إلى هذه المؤسسة التي توقفت منذ سنوات وتقدمت بكل ثقة وعزيمة للعمل في نشاط جديد عليها.

وأوضحت أنها في البداية كانت متخوفة من التجارب التي تسمعها من رواد الأعمال والتحديات في هذا المجال، والمشاكل التي تحصل في سوق العمل، لكنها كانت موقنة أن السوق بحاجة إلى جرأة وأفكار جديدة، وقالت: من هذا اليقين والإيمان بدأت رحلتي في إدراة المؤسسة، وعملت مسح للتحديات التي يمكن أن تواجهني في مهمتي الجديدة، وقد تكون دراستي في مجال إدراة الأعمال عامل مساعد لفهم أساسيات العمل وعوامل التطوير للمؤسسة من الداخل، وقد تكون الإدارة المالية من أشد الأمور حساسية وتحتاج إلى إدراك وفهم جيد وحرص في إدراة الأمور المالية ودراسة المخاطر المالية، حتى تتجنب الوقوع في هدر المال في مشاريع تؤثر سلبا على تطور المؤسسة، ولابد من المعرفة الكافية لموازنة هذا الجزء المهم في المؤسسة لحمايتها من أي تعثر.

وحول الأعمال التي تقوم مؤسسة ابهار بتنفيذها، قال مصعب الكثيري: مؤسستنا متخصصة في إنشاء الطرق الجديدة، وإعادة تأهيل الطرق، وتركيب اللوحات الإرشادية، وتقديم خدمات متخصصة مصممة خصيصا لمواجهة التحديات المتعلقة بظروف التربة غير المستقرة، وتقدم حلولا مبتكرة لتثبيت الأرض وضمان سلامة وطول عمر مشاريع البناء، كما ننفذ جميع مشاريع البناء، بما في ذلك خدمات المقاولات العامة، وتصميم وبناء الهياكل الفولاذية لمختلف التطبيقات مثل المباني التجارية والصناعية والمؤسسية والسكنية.

وقالت وئام الكثيرية أنها تعمل بكل جهد واحترافية من أجل وضع مؤسستهم في مقدمة المؤسسات الموثوقة، وتقدم خدمات استثنائية تتجاوز توقعات العملاء؛ لأن رضا العملاء وبناء السمعة الحسنة للمؤسسة تعتبر من أهم عوامل نجاح أي مؤسسة تجارية، وليس من السهل كسب ثقة العملاء بدون عمل مهني منظم وتقديم خدمات مميزة، ونحن نسعى جاهدين لتقديم مشاريع عالية الجودة في الوقت المحدد، مع التركيز القوي على الاحتراف والنزاهة من خلال بناء علاقات طويلة الأمد وتعزيز رضا العملاء.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

250 شركة برتغالية تستعد لدخول السوق السعودية

شاركت أكثر من 250 شركة برتغالية مهتمة بالاستثمار في المملكة في برنامج تدريبي خاص لتأهيلها لدخول السوق السعودية، قدمه خبراء ماليون وقانونيون سعوديون، وذلك خلال ورش عمل مكثفة نظمها مجلس الأعمال السعودي البرتغالي باتحاد الغرف السعودية في العاصمة لشبونة، بحضور وزير البنية التحتية والإسكان في البرتغال لويز بيتو.

وتأتي هذه الخطوة في إطار جهود مجلس الأعمال السعودي البرتغالي للإسهام في مبادرة نقل المقار الإقليمية للشركات العالمية إلى المملكة، عبر التثقيف ببيئة الأعمال وطرق الدخول للسوق، والتعريف بالممكنات والحوافز الاستثمارية.

وأوضح رئيس مجلس الأعمال السعودي البرتغالي الوليد البلطان، أن الجهات المختصة بالمملكة وفرت البنية التحتية اللازمة للمجلس؛ الذي عمل على تقديم الدعم والتسهيلات للمستثمرين البرتغاليين من خلال اتفاقيات تسهل لهم الدخول إلى السوق السعودية.

 

مقالات مشابهة

  • عادل حمودة: إيران كانت هدفا ثمينا لترامب خلال ولايته الأولى
  • «البراقة» لدعم مشاريع الشباب في عجمان
  • بوتين يروج لإمكانية إنشاء مشاريع نووية جديدة محتملة مع إيران
  • اجتماع بأمانة العاصمة يناقش سير الأداء وتنفيذ مشاريع مؤسسة المياه والصرف الصحي
  • أمين نقابة المهندسين يدعو لتبني سياسات وأفكار جديدة تهدف إلى تحقيق استدامة الطاقة
  • أنغام تتحدث عن علاقتها بـ«والدها»: كانت عايزة دراسة من أطباء نفسيين
  • الموصل.. تفاصيل جديدة بشأن مشاريع المدارس النموذجية
  • الدريجة: المؤسسة الليبية للاستثمار لديها مليارات في حسابات راكدة وليست مستثمرة
  • 250 شركة برتغالية تستعد لدخول السوق السعودية
  • بام المستشارين: جرأة السكوري أخرجت مشروع الإضراب إلى حيز الوجود و”نسخة البيجيدي” كانت مجحفة