تعرف على تأثير السهر وقلة النوم على جسمك وآلامه غير المبررة
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
وفقا لتقرير نشر في موقع لايف، فإن الكثير من العادات الخاطئة قد ترفع معامل الالتهاب في الجسم، وهذا المعامل إذا ما ارتفع سبب آلاما في الجسم غير مبررة وأوجاع ومشكلات في العضلات ويصبح الجسم عرضة لتلك الآلام والضعف وسهولة الشعور بالإجهاد والخمول الشديد.
من أهم العادات التي يجب أن تتجنبها السهر لفترات طويلة، فعدم الحصول على قسط وافر من الراحة يؤدي إلى اضطراب الجسم وبالتالي زيادة الالتهابات الحادة فيه.
وتابع التقرير موضحا أن اضطرابات النوم ومشكلات النوم وعدم الدخول في حالة من السبات العميق يؤدي إلى زيادة الاستجابه الالتهابية في الجسم، فضلا عن انها تضر بالجهاز المناعي بشكل عام وتجعله أقل قدرة على التحمل والمقاومة وبالتالي يصبح أقل قدرة على علاج الالتهاب و صعوبه الالتئام في الجسم بشكل عام، أما النوم من ست لسبع أو ثماني ساعات يوميا بشكل جيد وهادئ وفيه عمق يساعد على تعزيز دور الجسم في تقليل حدة الالتهاب وتحفيز الجينات لمقاومة الاستجابة الالتهابيه، وهو ما يعني أن الجسم يصبح قليل الالتهابات عالي المناعة، قادر على مقاومة المرض والعدوى وقادر على استشفاء الجروح والاصابات السريعة.
أثناء النوم السليم والجيد يفرز الجسم بروتينات وهرمونات صحية ويقلل من هرمونات التوتر، وبالتالي يساعد الجسم على محاربة منابع العدوى ومنابع الالتهاب وأوجاع الجسم الحادة، لذا ينصح التقرير بضروره النوم لساعات جيدة وكافيه وعدم تقطيع النوم أو النوم لساعات قليلة أو السهر الزائد عن الحد
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: فی الجسم
إقرأ أيضاً:
( العادات السيئة و غلاء المعيشة)
في ظل الارتفاع المتزايد في الأسعار الذي يلتهم المرتبات ويهدد استقرار الأسرة المصرية، بات من الضروري إعادة النظر في بعض العادات اليومية التي تثقل كاهل الجميع، لتصبح الترشيد والبساطة حلاً لا مفر منه.
طالما أن الأسعار أصبحت تلتهم كامل المرتبات ولم يعد لدى الأسرة المصرية أي فائض لأي طارئ، هناك عادات مصرية لا بد من التخلص منها فورًا. أولاً، لا بد من إعادة الترشيد داخل الأسرة كما كان يحدث في الماضي، عندما كان الآباء والأجداد يعدّون مائدة الطعام وفق ميزانية المنزل. الآن، هناك بعض الأسر تقوم بطهي عدة أنواع من الأطعمة نظرًا لاختلاف ذوق الأبناء في الأكل؛ فالابن الكبير لا يأكل نوعًا معينًا من الخضار، فيتم طهي نوع مخصوص له على خلاف باقي أفراد الأسرة. وأحيانًا هناك أسر تطهو لكل ابن نوعًا مخصوصًا من الطعام. نعم، هذا يحدث، وفي أسر متوسطة المستوى. هناك من لا يأكل المكرونة فنعد له طبق أرز، وهناك شخص يقوم بعمل برنامج للتخسيس، وهناك من يأكل اللحوم ولا يأكل الطيور. كلها عادات موجودة داخل الأسرة.
في رمضان مثلًا، ونحن على أبواب الشهر الفضيل، تجد كل أسرة تعد أكثر من نوع خضار وأكثر من نوع لحم إلى جانب الفراخ والحمام والبط والديك الرومي، وتُصنع بكميات كبيرة. حتى العيش لم نعد نقسمه على أربعة كما كان يحدث. وطالما ذكرنا رمضان، لا داعي للمكسرات والمشمشية والقراصيا والتين، ولا داعي لطبق الخشاف من الأصل.
نأتي إلى السلع الأخرى مثل الشاشات. تخيلوا أن أغلب البيوت المصرية الآن في كل حجرة شاشة، وفي كل حجرة تكييف، وهناك شاشة رئيسية ضخمة تزيد عن 60 بوصة تتوسط الصالة الخاصة بالمنزل، ويتحدثون عن زيادة استهلاك الكهرباء! إلى جانب اختيار نوعيات معينة من الثلاجات ونوعيات معينة من الغسالات، رغم أن الناس في الولايات المتحدة يقومون بالغسيل في غسالات عامة؛ كل شخص ما عليه سوى اصطحاب الغسيل والمسحوق والذهاب إلى المغسلة لاختيار برنامج الغسيل بنفسه.
جهاز العروسين أصبح أزمة كل أسرة مصرية، سواء لديها ابنة أو ابن على طريق الزواج أو في سن الزواج. الأسرة ترضخ لطلبات الابن أو الابنة في شراء نوع معين من الأجهزة سعره يتجاوز إمكانيات الأسرة، وبالتالي تدخل الأسرة في أزمة بسبب تلك الرغبات التي لا تراعي إمكانيات الأسرة والزمن الذي نعيش فيه. هذا إلى جانب المواصفات الخاصة في الأثاث (نوم، سفرة، صالون)، والشقة يجب أن تكون تمليك وفي زايد أو التجمع، ولا مانع من أن تكون في الرحاب أو الشروق! يا إخواننا، ارحموا أنفسكم...
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يا معشر الشباب، من استطاع منكم الباءة فليتزوج، فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء" (متفق عليه). هناك أكثر من تفسير لكلمة الباءة، لكنني أميل – وأنا لست برجل دين – إلى المعنى الخاص بالاستطاعة والقدرة على إيجاد منزل مناسب وكذلك القدرة على الإنفاق. والله أعلم.لن أكون مبالغ اذا قلت أن هناك ناس دخلت السجن بسبب جهاز العروسين، بعد أن لجأوا إلى كتابة شيكات و وصل امانه الخ من أجل زواج ابن أو أبنه.
طبعًا، الكثير قد يفسرون هذا المقال على أنه يغسل يد الحكومة من قضية جشع التجار وارتفاع أسعار السلع والمرافق. أبدًا، أعلم أن هناك تقصيرًا في ملاحقة التجار، وأعلم أن كل تاجر جملة وقطاعي يبيع كما يشاء. منذ أيام، على سبيل المثال، نزلت سوق العباسية ووجدت الفراولة بخمسين جنيهًا للكيلو، وأثناء سيري وجدت سيارة صغيرة تقف على بعد ليس بقليل عن السوق تبيع نفس كيلو الفراولة بخمسة وعشرين جنيهًا للكيلو، أي أن هناك فارق خمسة وعشرين جنيهًا في الكيلو الواحد. هذا لا يعني سوى شيء واحد: أن هناك تلاعبًا كبيرًا في الأسعار في كل السلع. وهنا يأتي دور الدولة في ملاحقة الجشع البشع الذي أصبحنا عليه.