الحرة:
2024-09-11@05:59:35 GMT

خطرة مميت للإجهاد الوظيفي.. دراسة تحذر

تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT

خطرة مميت للإجهاد الوظيفي.. دراسة تحذر

وجدت دراسة حديثة أن ضغوط العمل مع عدم وجود المكافآت المادية المناسبة، يمكن أن يضاعف خطر الإصابة بعدم انتظام ضربات القلب المميتة، وفقا لما ذكرت صحيفة "التلغراف" البريطانية.

وأظهرت الدراسة التي أجراها باحثون من جامعة "لافال" الكندية، ونشرتها مجلة جمعية القلب الأميركية، أن الموظفين الإداريين في كندا الذين يعانون ضغوطا وظيفية عالية وتقابل جهودهم الكبيرة بعوائد مادية قليلة، يواجهون خطرا متزايدا بنسبة 97 بالمئة للإصابة بحالة عدم انتظام ضربات القلب المعروفة باسم "الرجفان الأذيني"، مقارنة بنظرائهم الذين لم يتعرضوا لتلك الضغوط.

وأظهرت النتائج أيضا أن الضغط الوظيفي المرتفع وحده كان مرتبطا بزيادة خطر الإصابة بالرجفان الأذيني بنسبة 83 في المئة.

وفي الوقت ذاته، فإن اختلال التوازن بين الجهد والمكافأة مثل عدم كفاية الأجر مقابل حجم العمل المبذول كان في حد ذاته مرتبطا بزيادة المخاطر بنسبة 44 بالمئة.

بـ"عادات نوم جيدة".. يمكنك "خفض" خطر الإصابة بأمراض القلب أفادت دراسة حديثة أن اتباع جدول نوم ثابت والحصول على ما يكفي منه بانتظام قد يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وأمراض القلب التاجية والسكتة الدماغية، وفقا لما ذكر موقع "هيلث" الصحي.

و"الرجفان الأذيني" هو الشكل الأكثر شيوعا من عدم انتظام ضربات القلب، ويمكن أن يؤدي إلى الإصابة بالسكتة الدماغية أو فشل القلب أو مضاعفات القلب والأوعية الدموية الأخرى.

كما يمكن أن تؤثر هذه الحالة على البالغين في أي عمر، ولكنها أكثر شيوعا عند كبار السن؛ ويمتلكها الرجال أكثر من النساء.

وقال المؤلف الرئيسي للدراسة، كزافييه ترودل،"تشير دراستنا إلى أن الضغوطات المرتبطة بالعمل تكون عوامل ذات صلة يجب تضمينها في الاستراتيجيات الوقائية".

وتابع: "إن التعرف على الضغوطات النفسية والاجتماعية في العمل ومعالجتها أمر ضروري لتعزيز بيئات العمل الصحية التي تفيد الأفراد والمنظمات التي يعملون فيها".

ضربات القلب السريعة بسبب القلق.. ما خطورتها؟ وكيف يمكن إبطاؤها؟ يُجمع أطباء على أنه من الطبيعي أن تتسارع نبضات قلبك عندما تكون خائفًا أو متوترا، لكن في بعض الأحيان تبدأ قلوب كثيرين بالخفقان دون سبب واضح، وهو ما أرجعته دارسات إلى حالة من القلق تنتاب البعض وتجعل قلوبهم معرضة لخفقان بمعدل أعلى من الطبيعي، وفق صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية.

وفي الدراسة الجديدة، تم تشخيص إصابة أكثر من ثلث المشاركين بأمراض القلب التاجية أو قصور القلب قبل الإصابة بالرجفان الأذيني.

وأصيب 186 شخصا بالرجفان الأذيني من أصل 5900 بالغ في وظائف ذوي الياقات البيضاء بكندا تمت متابعتهم على مدى 18 عاما، إذ أفاد 19 بالمئة منهم بضغوط وظيفية عالية. 

وقال 25 بالمئة من المصابين بهذه الحالة إنهم شعروا باختلال التوازن بين الجهد والمكافأة.

وقال ترودل: "يجب دراسة فعالية التدخلات في مكان العمل للحد من الضغوطات النفسية والاجتماعية التي قد تقلل أيضا من خطر الرجفان الأذيني في الجهود البحثية المستقبلية".

يشار إلى أن المشاركين في الدراسة كانوا جميعهم من العمال الإداريين، بما في ذلك المديرين والمهنيين والعاملين في المكاتب في كندا، لذلك لا تنطبق النتائج على أنواع أخرى من العمال أو على الموظفين في بلدان أخرى، وفقا لفريق البحث.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: خطر الإصابة ضربات القلب

إقرأ أيضاً:

دراسة حديثة تكشف عن فوائد النوم التعويضي في عطلات نهاية الأسبوع لصحة القلب

الجديد برس:

كشفت دراسة حديثة أن الأشخاص الذين “يعوضون” نقص النوم الذي يعانون منه خلال الأسبوع بالنوم لساعات إضافية في عطلات نهاية الأسبوع قد يرون انخفاضاً في خطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة تصل إلى الخُمس.

وقُدمت هذه الأخبار السارة في مؤتمر الجمعية الأوروبية لأمراض القلب يوم 29 أغسطس 2024 والذي عقد في لندن في المملكة المتحدة، وكتب عن الدراسة موقع ساينس ديلي.

نقص النوم

يحدث أحياناً أن يتطلب أسبوع من العمل الجاد أو الامتحانات تقليلاً من ساعات النوم أو إحداث تغير في مواعيدها، الأمر الذي يؤدي إلى نقص النوم لدى الأفراد. ومن المعروف أن من يعانون من نقص النوم ينامون ساعات إضافية في أيام العطلة لتخفيف آثار نقص النوم.

استخدم الباحثون بيانات لـ90 ألفاً و903 أشخاص شاركوا في مشروع البنك الحيوي في المملكة المتحدة، هو قاعدة بيانات طبية حيوية واسعة النطاق ومورد بحثي يتيح إجراء اكتشافات علمية جديدة تعمل على تحسين الصحة العامة من خلال إتاحة مجموعة كبيرة من بيانات المرضى بطريقة لا تخترق خصوصيتهم.

ولتقييم العلاقة بين النوم التعويضي في عطلات نهاية الأسبوع وأمراض القلب، تم تسجيل بيانات النوم وتم تقسيمها إلى أربع مجموعات تقريبية من الأقل تعويضا للنوم إلى الأكثر تعويضا.

عرّف الباحثون الأشخاص الذين سجلوا عدد ساعات نوم أقل من 7 ساعات في الليلة على أنهم يعانون من نقص النوم. وتم تعريف ما مجموعه 19 ألفاً و816 شخصا (21.8%) من المشاركين على أنهم يعانون من نقص النوم. أما باقي المشاركين فقد عانوا من نقص النوم أحياناً، لكن متوسط ساعات نومهم اليومية لم يصل إلى معيار نقص النوم.

أمراض القلب

تم استخدام سجلات المستشفى ومعلومات سجل أسباب الوفاة لتشخيص مختلف أمراض القلب بما في ذلك أمراض القلب الإقفارية، وفشل القلب، والرجفان الأذيني، والسكتة الدماغية.

وبمتابعة متوسطة تصل إلى ما يقارب 14 عاماً، كان المشاركون في المجموعة التي حصلت على أكبر قدر من النوم التعويضي أقل عرضة للإصابة بأمراض القلب بنسبة 19% مقارنة بأولئك الذين حصلوا على أقل قدر من النوم التعويضي. ولم تُظهر التحليلات أي فروق بين الرجال والنساء.

وقال زيشن ليو، المؤلف المشارك في الدراسة من المختبر الوطني الرئيسي للأمراض المعدية بمستشفى فواي، والمركز الوطني لأمراض القلب والأوعية الدموية في بكين، “تُظهر نتائجنا أنه بالنسبة لجزء كبير من السكان في المجتمع الحديث الذين يعانون من نقص النوم، فإن أولئك الذين يحصلون على أكبر قدر من النوم التعويضي في عطلات نهاية الأسبوع لديهم معدلات أقل بكثير للإصابة بأمراض القلب مقارنةً بأولئك الذين يحصلون على أقل قدر من النوم التعويضي”.

المصدر: يوريك ألرت

مقالات مشابهة

  • واشنطن تحذر بكين من أي تحركات "خطرة" في بحر الصين الجنوبي
  • مكالمة عسكرية صينية أميركية وواشنطن تحذر من تحركات خطرة
  • دراسة: الشباب المصابين بالسكر معرضون لخطر الموت المفاجئ
  • 7 فوائد لتناول الشوكولا الداكنة بانتظام
  • دراسة: بعد 5 سنوات من الإقلاع عن التدخين ينخفض ​​خطر بسرطان الرئة
  • دراسة أمريكية تحذر: تلوث الهواء يزيد ضربات البرق في العواصف الرعدية
  • دراسة: العبث بالأنف قد يرفع احتمال الإصابة بألزهايمر
  • دراسة حديثة تكشف عن فوائد النوم التعويضي في عطلات نهاية الأسبوع لصحة القلب
  • 4 أسباب رئيسية تؤدى إلى السمنة
  • دراسة تكشف تأثير الخضروات في خفض ضغط الدم وتحسين صحة القلب