لأول مرة منذ بدء التصعيد .. جيش الاحتلال يقصف مرجعيون ويغتال عناصر من حزب الله
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
سرايا - أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء أمس الأربعاء، اغتيال عنصرين من “حزب الله” في هجوم بطائرة مسيّرة على مدينة مرجعيون بجنوبي لبنان.
وهذا أول استهداف إسرائيلي لتلك المدينة منذ بدء المواجهات مع “حزب الله” في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حسب مراسل الأناضول.
وقال الجيش، في بيان عبر عبر منصة “إكس”: “قضت طائرة مسيّرة على مخربيْن من حزب الله عملا في مدينة مرجعيون (قضاء مرجعيون) في جنوب لبنان”، وفق تعبيره.
وأضاف: “كما هاجم الطيران الحربي مبنى عسكريا لحزب الله في (بلدة) عيتا الشعب، وقصفت المدفعية بلدة رميش (قضاء بنت جبيل)”.
وفي وقت سابق الأربعاء، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية استشهاد شخصين وإصابة 4 بجروح؛ جراء قصف إسرائيلي استهدف ساحة مدينة مرجعيون.
وحتى الساعة 21:30 (ت.غ) لم يعقب “حزب الله” على ما أعلنه الجيش الإسرائيلي.
وقال الحزب، في بيان، إن عناصره “قصفوا مقر قيادة كتيبة السهل في ثكنة بيت هلل بصلية من صواريخ الكاتيوشا”.
ووسط مخاوف من اندلاع حرب واسعة، تتأهب إسرائيل لرد انتقامي من “حزب الله” على اغتيالها القيادي العسكري البارز بالحزب فؤاد شكر في بيروت يوم 30 يوليو/ تموز الماضي.
ومنذ عقود تحتل إسرائيل أراض لبنانية في الجنوب، وتتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها “حزب الله”، مع الجيش الإسرائيلي منذ 8 أكتوبر الماضي قصفا يوميا، ما خلّف مئات القتلى والجرحى معظمهم بالجانب اللبناني.
وتطالب هذه الفصائل بإنهاء حرب مدمرة تشنها إسرائيل، بدعم أمريكي، على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي؛ ما أسفر عن أكثر من 132 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود.
إقرأ أيضاً : نتنياهو يعتزم مطالبة غانتس بسداد تكاليف زيارته لأمريكا في آذارإقرأ أيضاً : إقرار أمريكي "إسرائيلي" بفشل جيش الاحتلال بغزةإقرأ أيضاً : الدوحة تستضيف الخميس مفاوضات لوقف إطلاق النار في غزة
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعلن وفاة أسير لدى حماس
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم ، عن وفاة منصور، احد الاسرى لدى حماس ، الذي وُلد في العراق، بناءً على معلومات استخباراتية تم جمعها خلال الأشهر الأخيرة، وقال الجيش في بيان رسمي إن "قرار الإعلان عن وفاته يأتي استنادًا إلى تقرير جمعته لجنة من خبراء وزارة الصحة والشرطة الإسرائيلية، والتي أكدت المعلومات الاستخباراتية التي تم الحصول عليها مؤخرًا".
وكان كيبوتس إسرائيلي قد أعلن في وقت سابق من اليوم عن وفاة منصور، معتمدًا في ذلك على نفس المعلومات الاستخباراتية التي أكدها الجيش الإسرائيلي، وأشار البيان إلى أن "إقرار الوفاة تم بناء على متابعة دقيقة للمعلومات التي تم جمعها في الأشهر الأخيرة، مما يضمن صحة الإعلان".
تأتي هذه التطورات في وقت حساس، بعد إعلان المتحدث باسم حركة حماس، أمس الإثنين، عن تأجيل عملية الإفراج القادمة عن الأسرى، متهمة إسرائيل بمخالفة بنود اتفاق الهدنة المبرم بين الطرفين، وأوضح الناطق العسكري باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، في بيان صحفي، أن "قيادة المقاومة راقبت على مدار الأسابيع الثلاثة الماضية انتهاكات الاحتلال وعدم التزامه ببنود الاتفاق".
وأشار أبو عبيدة إلى عدة انتهاكات كان من أبرزها تأخير عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة، واستهدافهم بالقصف وإطلاق النار في مختلف المناطق، كما أكد أن إسرائيل لم تقم بتوريد المواد الإغاثية إلى القطاع كما كان قد تم الاتفاق عليه، وهو ما اعتبرته المقاومة انتهاكًا جسيمًا للهدنة.
وأضاف أبو عبيدة أن "المقاومة نفذت كافة التزاماتها التي نص عليها الاتفاق، في حين أن الاحتلال لم يلتزم بها"، وخلص البيان إلى أن "تأجيل الإفراج عن الأسرى سيستمر حتى إشعار آخر، ولحين التزام إسرائيل ببنود الاتفاق وتعويض استحقاقات الأسابيع الماضية بأثر رجعي".
الجهاد الإسلامي: ندين جرائم الاحتلال المروعة في الضفة الغربية
أدانت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم ، الجرائم المروعة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية، بما في ذلك اجتياح المخيمات، تجريف الأراضي، وفرض حصار خانق على السكان، بالإضافة إلى عمليات التهجير القسري التي تستهدف أهل الضفة.
وقال المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي في بيان رسمي: "إننا ندين بأشد العبارات الجرائم الوحشية التي يرتكبها الاحتلال بحق شعبنا في الضفة الغربية، والتي تشمل اجتياح المخيمات وتدمير المنازل والممتلكات، إضافة إلى الحصار الذي يفرضه الاحتلال على المناطق الفلسطينية، في محاولة منه للضغط على المواطنين الفلسطينيين وإجبارهم على ترك أراضيهم".
وأشار البيان إلى أن هذه الجرائم تشكل انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية وحقوق الإنسان، موضحًا أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل سياسة التهجير القسري التي تستهدف مئات الأسر الفلسطينية في مختلف المناطق بالضفة، ما يؤدي إلى تهديد وجودهم على أراضيهم.
كما شددت حركة الجهاد الإسلامي على أن هذه الانتهاكات تأتي في سياق استمرار العدوان الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني في مختلف المناطق، وأكدت على ضرورة تكاتف جميع الفلسطينيين للوقوف في وجه هذه الممارسات الوحشية، التي تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية.
ووجهت الحركة في بيانها نداءً للمجتمع الدولي وللمنظمات الإنسانية والحقوقية للتدخل العاجل لوقف هذه الجرائم والضغط على الاحتلال للامتثال لقرارات الأمم المتحدة المتعلقة بحماية المدنيين الفلسطينيين وحقوقهم.
واختتمت الحركة بالقول إن "الشعب الفلسطيني سيظل صامدًا في أرضه، ولن يرضخ لمحاولات الاحتلال تهجيره أو القضاء على حقوقه المشروعة"