مسقط-الرؤية

توفي أمس الأربعاء سعادة الشيخ أحمد بن يوسف الحارثي، وكيل وزارة الخارجية العمانية للشؤون الدبلوماسية السابق، بعد مسيرة حافلة بالعطاء في السلك الدبلوماسي.

وقد شغل الحارثي العديد من المناصب القيادية وعمل لفترات طويلة مع معالي يوسف بن علوي عبدالله، وزير الشؤون الخارجية العماني السابق. وكان آخر منصب تولاه قبل تقاعده هو وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدبلوماسية.

خلال مسيرته المهنية، لعب الحارثي دورًا محوريًا في تعزيز علاقات سلطنة عمان مع العديد من الدول، بما في ذلك الولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، والمملكة المغربية. كما كان له دور بارز في الملف النووي الإيراني، حيث ساهم في الوساطة بين إيران ومجموعة (5+1)، مما أدى إلى توقيع الاتفاق النووي الإيراني في عام 2015.

 

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

سفير فرنسا السابق بالجزائر يفجر فضيحة تلاعب الدولة الجزائرية بالجوازات الدبلوماسية لدخول فرنسا دون تأشيرة(فيديو)

زنقة 20 | الرباط

دعا كزافييه درينكور، السفير الفرنسي السابق بالجزائر، (2008-2012 ثم 2017-2020)، لإنهاء معاهدة الهجرة التي أبرمت بين فرنسا و الجزائر عام 1968.

وتمنح الاتفاقية بعض الأفضلية في مجال الإقامة والعمل للجزائريين. وكان الهدف من الاتفاق الجزائري الفرنسي، لعام 1968، هو ملء الفراغ القانوني الناتج عن استقلال الجزائر قبل ست سنوات، في عام 1962، إذ كانت فرنسا تعتبر الجزائر تابعة لها إدارياً وليست مستعمرة.

السفير الفرنسي السابق لدى الجزائر كزافييه درينكور وفي مقابلة مع قناة صحيفة لوفيغارو الفرنسية ، كشف أن اتفاقاتم بين وزير الخارجية الفرنسي السابق برنار كوشنير و نظيره الجزائري مراد مدلسي سنة 2007 ، يعفي أي جزائري أو فرنسي يحمل جواز سفر دبلوماسي من التأشيرة.

و بحسب درينكور، فإن الإتفاق المتبادل غير عادل في جوهره، حيث قال : “ جوازات السفر الدبلوماسية منتشرة على نطاق واسع في الجزائر، وهناك جوازات سفر مدى الحياة. بينما على الجانب الفرنسي، لا يزال الأمر محدودًا للغاية. فعندما غادرت الجزائر العاصمة، على سبيل المثال، قمت بإعادة جواز سفري الدبلوماسي إلى وزارة الخارجية ، فيما يمكن لجميع أفراد الطبقة الحاكمة في الجزائرية من دبلوماسيين وعسكريين و سياسيين وعائلاتهم القدوم إلى فرنسا دون تأشيرة لتلقي العلاج و تسيير مشاريعهم و شؤونهم المالية”.

و اقترح الدبلوماسي الفرنسي على رئيس الوزراء الفرنسي الجديد ، أن يتولى مسؤولية الملف. وأضاف: “إذا أردنا إرسال إشارة إلى النظام الجزائري، فيمكننا أن نبدأ بمراجعة هذا الاتفاق، و يمكن لوزير الخارجية المعين من قبل السيد بارنييه التراجع عن ذلك حتى دون الحصول على إذن من رئيس الجمهورية”.

و اعتبر كزافييه درينكور ، أن اقتراحه لن يضر بالدبلوماسيين الفرنسيين الخمسين المتواجدين بالجزائر، فيما سيوجع الدولة العميقة بالجزائر و التي تستفيد من كل هذه الإمتيازات.

مقالات مشابهة

  • وزارة الخارجية الليبية تناقش مقترحاً بتخصيص يوم للاحتفال بيوم الدبلوماسية الليبية
  • سفير فرنسا السابق بالجزائر يفجر فضيحة تلاعب الدولة الجزائرية بالجوازات الدبلوماسية لدخول فرنسا دون تأشيرة(فيديو)
  • “الخارجية” تتسلم نسخة من أوراق اعتماد سفير كينيا الجديد
  • السفير أبو زيد يتمنى التوفيق للمتحدث الرسمي الجديد باسم الخارجية
  • وكيل يوسف ساليتش ينفي اقترابه من الأهلي ويؤكد استمراره في أوروبا
  • وكيل يوسف ساليتش يكشف حقيقة اقترابه من الأهلي
  • وكيل الخارجية اليمني يلتقي بوكيل وزارة الدفاع السعودية
  • وكيل وزارة الخارجية يلتقي وكيل وزارة الدفاع السعودي للشؤون الاستراتيجية
  • تكريم وكيل مديرية الصحة ببني سويف السابق عقب إنتهاء فترة عمله
  • وزير الخارجية يستعرض العلاقات الثنائية مع نظيره الروسي