«البحث العلمي»: الدولة مهتمة بجذب الشركات العاملة في مجال السيارات الكهربائية
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
أكد الدكتور عمرو فاروق نائب رئيس أكاديمية البحث العلمي للتنمية التكنولوجية، أنّ سباقات الرالي تتجاوز كونها مجرد رياضة مثيرة للإعجاب، لتتحول إلى حجر الزاوية في استراتيجية مصر لتعزيز مكانتها كمركز إقليمي لصناعة السيارات الكهربائية.
وأوضح فاروق في حوار خاص مع برنامج «صباح العلمين»، أنّ السباقات تساهم بشكل مباشر في تطوير الكوادر الهندسية والفنية القادرة على التعامل مع أحدث التقنيات في مجال السيارات الكهربائية، ما يمثل مطلبًا أساسيًا لجذب الاستثمارات الأجنبية الضخمة إلى هذا القطاع الحيوي.
وأشار إلى أنّ الدولة تبذل جهودًا مضنية لتوفير بيئة محفزة للإبداع والابتكار في مجال السيارات الكهربائية، من خلال تعزيز التعاون بين الجامعات والمؤسسات البحثية والشركات الصناعية، وأثمرت الجهود عن تدريب أكثر من 2000 مهندس مصري على أحدث التقنيات في هذا المجال خلال السنوات الخمس الماضية.
وتحدّث عن أهمية الرالي في خلق فرص عمل جديدة للشباب، حيث يتيح هذا النوع من السباقات العديد من الوظائف في مجالات التصميم والهندسة والصيانة والتسويق.
وأتمّ فاروق حديثه بالتأكيد على أنّ منظومة دعم الابتكار وريادة الأعمال في مصر تشهد تطورا ملحوظا، ما يساهم في تحويل الأفكار المبتكرة إلى مشاريع ناجحة تساهم في دفع عجلة التنمية الاقتصادية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدكتور عمرو فاروق عمرو فاروق صباح العلمين العلمين الجديدة السیارات الکهربائیة
إقرأ أيضاً:
بشير العدل: استراتيجية العمل تساهم في الحد من البطالة وتعزز الاقتصاد القومي
أكد بشير العدل، الكاتب الصحفي المتخصص فى الشأن الاقتصادي، أن جهود الدولة لتوفير فرص العمل للشباب تأتي فى إطار استراتيجية الدولة لحقوق الإنسان التي أطلقتها القيادة السياسية عام 2021، باعتبار العمل من الحقوق الأصيلة للمواطن، تحقيقا للعدالة الاجتماعية.
وقال «العدل»، فى لقاء مع قناة “النيل للأخبار” بالتليفزيون المصري، إن جهود الدولة نحو توفير فرص العمل للشباب، ليس فقط من أجل الارتقاء بالمستوى المعيشى، وإنما أيضا فى سبيل زيادة الإنتاجية بما يعزز من أداء الاقتصاد القومي.
وأوضح «العدل» أن تنفيذ استراتيجية توفير العمل، شملت عدة محاور منها إنشاء الجامعات التكنولوجية، التى تجاوزت 10 جامعات تقوم بتخريج فرد مؤهل لسوق العمل، ليس فقط السوق المحلية ولكن أيضا الدولية، حيث يكون على مستوى عال من التعليم والإلمام بالتكنولوجيا، والذكاء الاصطناعي، وغيرها من متطلبات سوق العمل فى الوقت الراهن.
أهمية التوسع في المدن الصناعيةوأضاف «العدل» أن تنفيذ الاستراتيجية أيضا يشمل التوسع فى المجمعات، والمدن الصناعية، والمشروعات القومية كثيفة العمالة، ومنها على سبيل المثال لا الحصر، مشروع الدلتا الجديدة، الذى يوفر ما يقرب من 5 ملايين فرصة عمل بحلول العام الجديد 2025.
وأشار إلى أن الاستراتيجية القومية للعمل ساهمت فى الحد من البطالة، والهبوط بها من 13% قبل سنوات، إلى أقل من 7% فى الوقت الحالى، مما يعزز من أداء الاقتصاد القومي، ونجاح خطط الإصلاح الاقتصادي.