نتنياهو يعتزم مطالبة غانتس بسداد تكاليف زيارته لأمريكا في آذار
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
سرايا - يعتزم مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مطالبة الوزير السابق في حكومة الحرب بيني غانتس بدفع عشرات الآلاف من الشواكل لسداد تكاليف زيارة قام بها إلى الولايات المتحدة في آذار/ مارس على نفقة الدولة.
وأفاد مكتب رئيس الوزراء أن زيارة غانتس للولايات المتحدة “تمت دون الحصول على موافقة، كما تقتضي القواعد”.
وجاء في بيان مكتب نتنياهو أنه “جرى التوضيح لغانتس ومكتبه، قبل قيامه بالزيارة، بأنه كون هذه زيارة خاصة، فإن مكتب رئيس الوزراء لن يغطي التكاليف”.
ولم يحدد البيان قيمة المبلغ الذي يعتزم مكتب رئيس الوزراء طلبه من غانتس، لكن تقارير تقدر هذا المبلغ بـ70 ألف شيكل (18 ألف دولار).
يذكر أن غانتس توجه إلى الولايات المتحدة، في أوائل آذار/ مارس، حيث عقد اجتماعات مع نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس، ومستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، وأعضاء في الكونغرس، ومسؤولين آخرين.
إقرأ أيضاً : إقرار أمريكي "إسرائيلي" بفشل جيش الاحتلال بغزةإقرأ أيضاً : الدوحة تستضيف الخميس مفاوضات لوقف إطلاق النار في غزةإقرأ أيضاً : اصطدام طائرتين مقاتلتين وتحطمها في اجواء فرنسا
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: مکتب رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء الياباني: سنسعى لمنع الانقسام بين الولايات المتحدة وأوكرانيا ومجموعة السبع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد رئيس الوزراء الياباني، شينجيرو إيشيبا، اليوم السبت، التزام بلاده ببذل كل الجهود الممكنة لمنع حدوث انقسام بين الولايات المتحدة وأوكرانيا ودول مجموعة السبع، وذلك في أعقاب المواجهة العلنية التي جرت بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي خلال اجتماعهما في واشنطن.
ووصف إيشيبا المواجهة التي وقعت يوم أمس الجمعة بأنها "تطور غير متوقع إلى حد كبير"، مشيرًا إلى أن اليابان ستعمل على تعزيز التماسك بين الدول المعنية، وذلك وفق ما نقلته وكالة أنباء كيودو اليابانية.
وكان زيلينسكي قد طالب بضمانات أمنية ملموسة من الولايات المتحدة، ما أدى إلى توتر الأجواء خلال الاجتماع، حيث أظهر ترامب ونائبه جي دي فانس استياءهما من تصريحات الرئيس الأوكراني حول الحرب وموقفه المتشكك تجاه أي مفاوضات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وفي هذا السياق، شدد إيشيبا على ضرورة تجنب الصدام العاطفي، مؤكدًا أن "الدبلوماسية القائمة على التعاطف والمثابرة يجب أن تُستخدم لتحقيق السلام".
من جانبه، صرح وزير الخارجية الياباني، تاكيشي إيوايا، بأن بلاده تراقب الوضع عن كثب، معربة عن "قلقها البالغ" بشأن التوصل إلى سلام عادل ودائم في أسرع وقت ممكن.
وأثار هذا التوتر الدبلوماسي مخاوف بشأن مستقبل جهود إنهاء الحرب، حيث أبدى مصدر في الحكومة اليابانية قلقه من أن "هذا المشهد في البيت الأبيض، الذي خرج عن الأعراف الدبلوماسية، قد يؤدي إلى تأخير عملية وقف إطلاق النار".
وأكد مسؤول بارز في وزارة الخارجية اليابانية أن "مثل هذه المشاهد ليست شائعة في الدبلوماسية"، مضيفًا أن "رغم وضوح الخلافات بين الأطراف، إلا أن الهدف الأساسي المتمثل في تحقيق وقف إطلاق النار لا يزال كما هو".
يُذكر أن اليابان، إلى جانب باقي أعضاء مجموعة السبع، تواصل سياستها في فرض العقوبات على موسكو، مع دعم كييف منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير 2022.
وتضم مجموعة السبع كلًا من بريطانيا وكندا وألمانيا وفرنسا وإيطاليا واليابان والولايات المتحدة، إضافة إلى الاتحاد الأوروبي.