في الوقت الذي حاول فيه بعض العونيين والنواب في تكتل "لبنان القوي" اطلاق مبادرة من اجل مصالحة رئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل مع النواب المفصولين او المستقيلين من "التيار"، كانت اجواء قيادة "التيار" مغايرة.
وبحسب مصادر مطلعة "فإن باسيل لا يريد المصالحة ولا التراجع عن القرارات التي اخذت لا بل ان قرارات فصل جديدة قد تصدر، خصوصا ان الرجل يريد التخلص من وجود معارضين في "التكتل" وفي "التيار".
وتعتبر المصادر "ان باسيل لن يتجاوب مع اي مبادرة حتى لو كانت رابحة بالكامل له، لانه ببساطة، يعتبر ان اكبر مكسب له هو خروج بعض النواب من "التيار" لان اسلوبهم وافكارهم وطريقة عملهم لم تعد تشبه "التيار" ولا رئيسه.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
بن شرادة: تحقيق المصالحة يستلزم تقديم تنازلات فعلية لصالح الوطن
ليبيا – بن شرادة: الحديث عن المصالحة يجب أن يكون مصحوباً بإجراءات حقيقية تضمن تقديم التنازلات
أعرب عضو مجلس الدولة سعد بن شرادة عن رأيه بأن ما يُسمى بمصالحة وطنية في الوقت الراهن ليس سوى “ميثاق لتقاسم السلطة”، مشدداً على أن الأطراف الرئيسية في ليبيا تتنازع على المال والسلطة وليس على تحقيق المصالحة الحقيقية.
تقاسم السلطة والانقسامات الداخلية
وفي تصريحات خاصة لوكالة “الجزيزة.نت“، أوضح بن شرادة أن المجلس الرئاسي نفسه يعاني من الانقسامات الداخلية بين رئيسه ونائبيه، وأضاف: “ومجلس الدولة أيضاً يعاني من الانقسامات، ولدينا حكومتان في الشرق والغرب. إذن، عن أي مصالحة نتحدث؟”. أكد بن شرادة أن الوضع الراهن ليس مصالحة وطنية بقدر ما هو إعادة لتقاسم السلطة بين الأطراف المختلفة.
ضرورة الإجراءات الحقيقية والتنازلات الوطنية
وأشار بن شرادة إلى أن الحديث عن المصالحة يجب أن يكون مصحوباً بإجراءات حقيقية تضمن تقديم تنازلات من الجميع لصالح الوطن، وليس مجرد اتفاقات تُعقد في ردهات العواصم الأجنبية. إذ يجب أن تتضمن خطوات عملية وواضحة لتحقيق الوحدة الوطنية والتوافق بين مختلف الأطراف الليبية.