في الوقت الذي حاول فيه بعض العونيين والنواب في تكتل "لبنان القوي" اطلاق مبادرة من اجل مصالحة رئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل مع النواب المفصولين او المستقيلين من "التيار"، كانت اجواء قيادة "التيار" مغايرة.
وبحسب مصادر مطلعة "فإن باسيل لا يريد المصالحة ولا التراجع عن القرارات التي اخذت لا بل ان قرارات فصل جديدة قد تصدر، خصوصا ان الرجل يريد التخلص من وجود معارضين في "التكتل" وفي "التيار".
وتعتبر المصادر "ان باسيل لن يتجاوب مع اي مبادرة حتى لو كانت رابحة بالكامل له، لانه ببساطة، يعتبر ان اكبر مكسب له هو خروج بعض النواب من "التيار" لان اسلوبهم وافكارهم وطريقة عملهم لم تعد تشبه "التيار" ولا رئيسه.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
أحميد: الاتحاد الأفريقي قادر على قيادة المصالحة الوطنية في ليبيا
ليبيا – أكد المحلل السياسي إدريس أحميد أن موقف قيادات الشرق الليبي من ملف المصالحة الوطنية يتسم بالوضوح والقوة، مشيرًا إلى أن دعم الاتحاد الأفريقي يمثل خطوة إيجابية نحو تحقيق الاستقرار.
وفي تصريحات خاصة لوكالة “سبوتنيك“، أوضح أحميد أن بعثة الأمم المتحدة التي أدارت الملف الليبي على مدى سنوات لم تنجح في تقديم رؤية واضحة لحل الأزمة، معتبرًا أن الاتحاد الأفريقي يمتلك مزايا تجعله شريكًا مناسبًا لقيادة جهود المصالحة الوطنية، حيث إنه لا يحمل أجندات سياسية متضاربة ويركز على إرساء الاستقرار.
وأضاف أحميد: “إذا اتفقت الأطراف الليبية على منح الاتحاد الأفريقي زمام المبادرة، فإن ذلك سيمثل تحولًا إيجابيًا. ومع ذلك، قد يواجه هذا التوجه تحديات كبيرة، أبرزها مواقف الدول المتدخلة في الشأن الليبي، مثل الولايات المتحدة، التي قد ترى في استمرار الوضع الراهن تحقيقًا لمصالحها”.
وأشار أحميد إلى إخفاق المبادرات السابقة، مثل مؤتمرات باريس، جنيف، برلين، وروما، مرجعًا ذلك إلى تضارب المصالح الدولية وغياب إرادة حقيقية لدعم حل مستدام للأزمة.
وأكد على الدور المحوري للقيادة العامة للجيش الليبي والبرلمان في دعم المصالحة الوطنية، موضحًا: “الجيش الليبي يمثل الضامن الأساسي لأي اتفاق مصالحة، وحمايته للمسار الديمقراطي أمر لا غنى عنه لضمان استقرار البلاد”.
وفي ختام حديثه، أشاد أحميد بسجل الاتحاد الأفريقي في التعامل مع القضايا الإقليمية، مشيرًا إلى نجاحاته السابقة، مثل دوره في قضية لوكربي. وعبّر عن ثقته في أن الاتحاد يمكنه لعب دور حاسم في دعم الاستقرار الليبي، إذا ما توفرت الإرادة الوطنية وتُركت جهوده بعيدًا عن أي عرقلة أو تدخلات خارجية.