مسقط- العُمانية

أطلقت عائشة بنت ناصر العفيفية مبادرة "الدار دارك" للاهتمام بفئة كبار السن، ومساعدتهم على تكوين علاقات اجتماعية جديدة مع فئات عمرية متقاربة، بما يعزز من جهود تحسين جودة حياتهم اليومية، إذ إن الدعم الاجتماعي والأسري يسهم في تعزيز الصحة النفسية لدى كبار السن ويحدُّ من آثار المشكلات النفسية لديهم.

وقالت العفيفية إن المبادرة هدفها توفير متنفس لكبار السن خاصة في الفترة النهارية وإدماجهم وتواصلهم مع أفراد المجتمع في بيئتهم ومحيطهم الاجتماعي وتقديم الرعاية والاهتمام لهم، وشغل أوقات الفراغ لديهم بما يعود عليهم بالنفع والاستفادة من خلال البرامج الصحية والنفسية للتقليل من الآثار النفسية المرتبطة بالشيخوخة.

وأضافت أنّ حرصها على الاعتناء بكبار السن تراكم عبر سنوات من التجارب الشخصية والمواقف الإنسانية التي مرت بها، حيث جاءت فكرة المبادرة لتقديم خدمة حقيقية للمجتمع، وخطوة نحو تحقيق رؤيتها الإنسانية وتعزيز الشعور النفسي الإيجابي وتعميق التواصل بينهم وبين أفراد المجتمع.

وبينت: "واجهت العديد من التحدّيات وكانت الحاجة الملحة لهذا النوع من الخدمات الدافع الذي جعلني أواصل العمل حيث بدأت بالبحث والتقصي عن الخطوات اللازمة لتحقيق المبادرة، فضلًا عن الإجراءات والتراخيص اللازمة لذلك".

وذكرت أنّ النادي النهاري يهدف إلى تعزيز الصحة العامة وتوفير برامج وأنشطة بدنية تساعد في الحفاظ على اللياقة البدنية لكبار السن، ومنحهم الدعم النفسي والاجتماعي وإنشاء مجتمع داعم حيث يمكن لكبار السن التواصل والمشاركة في الأنشطة الجماعية، ما يقلل من مشاعر العزلة والاكتئاب، وتقديم الرعاية الشاملة وضمان توفير خدمات الرعاية اليومية التي تلبي احتياجاتهم الأساسية والصحية.

وأكدت العفيفية أنّ المبادرة تعدُّ خطوة مهمة لدعم هذه الفئة العمرية وإيجاد بيئة آمنة ومحفزة لهم، حيث يمكنهم الاستمتاع بوقتهم والمشاركة في أنشطة تعزز صحتهم النفسية والجسدية، كذلك التثقيف المستمر وتنظيم وحلقات عمل ومحاضرات توعوية حول التغذية الصحية وإدارة الأمراض المزمنة، لضمان الدعم المستمر لهم.

وتطمح عائشة بنت ناصر العفيفية صاحبة المبادرة أن يصبح النادي مرجعًا رئيسًا في المجتمع لرعاية كبار السن وتحسين جودة حياتهم والتوسع في تقديم الخدمات لتشمل برامج متنوعة، مثل الرعاية النهارية، والرعاية المنزلية، وبرامج التعليم المستمر وتطوير شراكات مع مؤسسات صحية واجتماعية لضمان تقديم خدمات متكاملة وتوسعتها، مع الحفاظ على جودة الخدمة.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: لکبار السن

إقرأ أيضاً:

الحرية يطلق مبادرة "معًا نصنع فرحة صائم"

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 


أطلق الدكتور عيد عبد الهادي، رئيس لجنة المشروعات الصغيرة بحزب الحرية المصري، مبادرة "معا نصنع فرحة صائم"، بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني.


وأكد عبد الهادي، أن المبادرة تأتي إيمانًا بقيم التكافل والتراحم التي يجسدها الشهر الفضيل، وتجسيدًا لمبدأ المسؤولية المجتمعية التي تقع على عاتقنا جميعًا، بهدف إدخال السرور على قلوب الصائمين من الفئات الأكثر احتياجًا، مشيرا إلى أن المبادرة تهدف إلى توفير وجبات إفطار وسحور للأسر، وتقديم الدعم للمحتاجين عبر توزيع سلال غذائية تكفيهم طوال الشهر، بالتعاون مع عدد من الجمعيات الأهلية.

وأوضح أن المبادرة  تسعى إلى توسيع دائرة العطاء من خلال تشجيع الأفراد والمؤسسات على المساهمة، سواء بالمشاركة المباشرة أو بالدعم المادي والعيني، لضمان وصول الخير إلى أكبر عدد ممكن من المستفيدين.

وقال عبد الهادي: "معًا نصنع فرحة صائم" ليست مجرد حملة إغاثية، بل رسالة محبة وتضامن تعكس روح رمضان الحقيقية، حيث نعمل معًا لإحياء معاني العطاء والتكافل، داعيا الجميع إلى أن يكونوا جزءًا من هذه الفرحة، فبجهودنا المشتركة، نصنع أثرًا طيبًا يدوم ويتجدد كل عام.

مقالات مشابهة

  • انطلاق الفرق المتحركة بالمبادرات الصحية بالمنوفية
  • الرعاية الصحية تطلق مبادرة رمضان بصحة لكل العيلة في محافظات التأمين الصحي الشامل
  • لمن فوق الـ50 عاما.. مضاعفات مرض الحزام الناري لكبار السن
  • “البلديات والإسكان” تُطلق حملة “لأنها بلدي”.. لتعزيز الامتثال وتحسين جودة الحياة
  • حملة “لأنها بلدي”.. لتعزيز الامتثال وتحسين جودة الحياة
  • جامعة الملك عبدالعزيز تناقش تعزيز الصحة النفسية وجودة الحياة الجامعية
  • “صم بصحة”.. جهود توعوية متكاملة من المنظومة الصحية لتعزيز جودة الحياة في رمضان
  • الحرية يطلق مبادرة "معًا نصنع فرحة صائم"
  • «تعليم أبوظبي» تطلق علامة جودة الحياة المدرسية
  • "التعليم والمعرفة" بأبوظبي تطلق علامة جودة الحياة المدرسية