مبادرة "الدار دارك" تساهم في تعزيز جودة الحياة اليومية لكبار السن
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
مسقط- العُمانية
أطلقت عائشة بنت ناصر العفيفية مبادرة "الدار دارك" للاهتمام بفئة كبار السن، ومساعدتهم على تكوين علاقات اجتماعية جديدة مع فئات عمرية متقاربة، بما يعزز من جهود تحسين جودة حياتهم اليومية، إذ إن الدعم الاجتماعي والأسري يسهم في تعزيز الصحة النفسية لدى كبار السن ويحدُّ من آثار المشكلات النفسية لديهم.
وقالت العفيفية إن المبادرة هدفها توفير متنفس لكبار السن خاصة في الفترة النهارية وإدماجهم وتواصلهم مع أفراد المجتمع في بيئتهم ومحيطهم الاجتماعي وتقديم الرعاية والاهتمام لهم، وشغل أوقات الفراغ لديهم بما يعود عليهم بالنفع والاستفادة من خلال البرامج الصحية والنفسية للتقليل من الآثار النفسية المرتبطة بالشيخوخة.
وأضافت أنّ حرصها على الاعتناء بكبار السن تراكم عبر سنوات من التجارب الشخصية والمواقف الإنسانية التي مرت بها، حيث جاءت فكرة المبادرة لتقديم خدمة حقيقية للمجتمع، وخطوة نحو تحقيق رؤيتها الإنسانية وتعزيز الشعور النفسي الإيجابي وتعميق التواصل بينهم وبين أفراد المجتمع.
وبينت: "واجهت العديد من التحدّيات وكانت الحاجة الملحة لهذا النوع من الخدمات الدافع الذي جعلني أواصل العمل حيث بدأت بالبحث والتقصي عن الخطوات اللازمة لتحقيق المبادرة، فضلًا عن الإجراءات والتراخيص اللازمة لذلك".
وذكرت أنّ النادي النهاري يهدف إلى تعزيز الصحة العامة وتوفير برامج وأنشطة بدنية تساعد في الحفاظ على اللياقة البدنية لكبار السن، ومنحهم الدعم النفسي والاجتماعي وإنشاء مجتمع داعم حيث يمكن لكبار السن التواصل والمشاركة في الأنشطة الجماعية، ما يقلل من مشاعر العزلة والاكتئاب، وتقديم الرعاية الشاملة وضمان توفير خدمات الرعاية اليومية التي تلبي احتياجاتهم الأساسية والصحية.
وأكدت العفيفية أنّ المبادرة تعدُّ خطوة مهمة لدعم هذه الفئة العمرية وإيجاد بيئة آمنة ومحفزة لهم، حيث يمكنهم الاستمتاع بوقتهم والمشاركة في أنشطة تعزز صحتهم النفسية والجسدية، كذلك التثقيف المستمر وتنظيم وحلقات عمل ومحاضرات توعوية حول التغذية الصحية وإدارة الأمراض المزمنة، لضمان الدعم المستمر لهم.
وتطمح عائشة بنت ناصر العفيفية صاحبة المبادرة أن يصبح النادي مرجعًا رئيسًا في المجتمع لرعاية كبار السن وتحسين جودة حياتهم والتوسع في تقديم الخدمات لتشمل برامج متنوعة، مثل الرعاية النهارية، والرعاية المنزلية، وبرامج التعليم المستمر وتطوير شراكات مع مؤسسات صحية واجتماعية لضمان تقديم خدمات متكاملة وتوسعتها، مع الحفاظ على جودة الخدمة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: لکبار السن
إقرأ أيضاً:
«المقريف» يترأّس اِجتماع لجنة مبادرة «تحدّي القِراءة العَربي»
ترأّس وزير التّربية والتّعليم بحكومة الوحدة الوطنية الدّكتور “موسى المقريف”، “اِجتماع اللجنة المشرفة على مبادرة تحدّي القِراءة العَربي بحضور مراقبي التّربية والتّعليم، ولجان المبادرة على مستوى المنطقة الغربية (أ)”.
وَشهد الاِجتماع الذي عُقد في قاعة الاِجتماعات بديوان الوزارة، “حُضور وكيل الوزارة لشؤون المراقبات، ومستشار الوزير، ومدير مكتب شؤون المراقبات، والمنسق الوطني لمبادرة تحدّي القِراءة العَربي، إضافة إلى مديري إدارات النّشاط المدرسي، والشؤون الإدارية والمالية، والتّخطيط الاِستراتيجي”.
واستهل الوزير الاِجتماع “بالإشادة بجهود القائمين على المبادرة، مؤاكّداً أنّ مشاركة الطالب الليبي وتميّزه في هذا التّحدّي يُمثل نجاحاً للمنظومة التّعليمية بأكملها”.
وشدّد على أنّ “الهدف من المشاركة لا يقتصر على الفوز فحسب، بل يمتدّ إلى غرس حُب القِراءة لدى أكبر عدد ممكن من الطلاب، وتنمية مهاراتهم القرائية، واستشهد بحرص الوزارة على إدراج حصة المكتبة ضمن الخطة الدّراسية المعتمدة من مركز المناهج التّعليمية والبُحوث التّربوية، بهدف تنشئة جيل واعٍ قادر على مواكبة متطلبات المعرفة”.
من جانبه، قدّم المنسق الوطني للمبادرة الدّكتور “علي قنون”، “عرضاً تعريفياً حول المبادرة، مستعرضاً الإحصائيات المُتعلّقة بعدد المشاركين خلال الموسم الماضي والموسم الحالي، كما دعا مراقبي التّربية والتّعليم ومنسقي النّشاط المدرسي إلى تكثيف الجُهود، وتشجيع الطلاب على التّسجيل والمشاركة قبل اِنتهاء فترة التّسجيل”.
وتطرّق الدّكتور “قنون” إلى “التحديات التي تُواجه اللجان المشرفة على المبادرة، مستعرضاً آليات العمل على تذليل العقبات، بما يُسهم في تعزيز مشاركة الطلبة وتحقيق أهداف المبادرة”.
واُختُتِم الاِجتماع “بجملة من التّوصيات التي أكّدت على أهمية دعم المبادرة من قِبل المؤسّسات التّعليمية، وتوفير كافة التّسهيلات التي من شأنها رفع معدّلات المشاركة، مع التأكيد على دور مديري المؤسّسات التّعليمية، والمُعلّمين والمفتّشين التّربويين في تحفيز الطلاب على خوض غمار هذا التّحدّي، لما له من أثر في بناء شخصية الطالب وتوسيع آفاقه المعرفية”.
آخر تحديث: 11 مارس 2025 - 14:47