ثوران جديد لبركان إتنا جنوب إيطاليا
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
رصدت كاميرات المراقبة ثورانا جديدا لبركان إتنا في جزيرة صقلية بجنوب إيطاليا، وفقا ل"روسيا اليوم".
وبدأ الثوران مساء الأربعاء، حيث أطلق البركان نوافير من الحمم وأعمدة من الرماد والدخان، بلغ ارتفاعها عدة كيلومترات.
ويشار إلى أن آخر ثوران لبركان إتنا تم رصده في 4 أغسطس الجاري.
يذكر أن بركان إتنا، الذي يقع في شرق جزيرة صقلية، بالقرب من مدينتي ميسينا وكاتانيا، يعتبر أحد أكبر البراكين النشطة في أوروبا في الوقت الحالي. ويبلغ ارتفاعه 3369 مترا.
وفي عام 2013 تم إدراج البركان على قائمة مواقع التراث العالمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو).
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بركان كاميرات المراقبة إتنا جزيرة صقلية إيطاليا
إقرأ أيضاً:
جزيرة أرواد حصن المسلمين في المتوسط
ويؤكد سمير بهلوان -وهو مؤرخ أروادي- أن الجزيرة بناها الفينيقيون، ومرت عليها أحداث كثيرة، من حروب وفتوحات طويلة، وقال إنها كانت مملكة من "نظام المدينة الدولة"، ويقول إن اسم "أرواد" مشتق من كلمة فينيقية وتعني الملجأ. وتجدون الحلقة كاملة في هذا الرابط.
ورغم صغرها فإن الجزيرة شهدت صراعات ضخمة بين العديد من الإمبراطوريات عبر التاريخ، إضافة إلى تحولات كبيرة إلى أن دخلها المسلمون.
وتوجد في أرواد العديد من المساجد، منها جامع القلعة الذي بني في عصر المماليك بعد انتزاع الجزيرة من أيدي فرسان الهيكل.
وتتميز الجزيرة بطيبة أهلها وبشوارعها وأحيائها الضيقة، مما يجعل السير فيها متاحا على الأقدام فقط.
كما توجد في الجزيرة آثار قديمة عدة، وأيضا يوجد فيها سجن أرواد الذي سجن فيه الكثير من الأحرار السوريين مثل هاشم الأتاسي، ويقول المؤرخ سمير بهلوان إن هذا السجن كان عبارة عن مستودع لكن الفرنسيين حولوه إلى سجن.
ويشتغل معظم أهالي الجزيرة في صناعة السفن، وهي مورد أساسي لأهلها، ويتم صناعة نماذج عدة من السفن، منها الخاص بالركاب وبالصيد وبالسياحة والتجارة.
ويعشق سكان جزيرة أرواد البحر واستخراج كنوزه، ويعلّمون أطفالهم منذ صغرهم السباحة.
إعلان 2/3/2025