رويترز.. توقعات خفض أسعار الفائدة الأمريكية تؤثر على سعر النفط
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
بالتزامن مع توقعات خفض أسعار الفائدة وعدم استقرار الاقتصاد عالمياً، ارتفعت أسعار النفط اليوم الخميس الموافق 15 أغسطس، مدعومة بامال بأن خفض أسعار الفائدة الأمريكية المحتمل سيعزز النشاط الاقتصادي واستهلاك الوقود لكن المخاوف بشأن تباطؤ الطلب العالمي حدت من المكاسب.
ووفق لوكالة رويترز، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 17 سنتا أو 0.
وانخفض الخامان القياسيان أكثر من 1 % يوم الأربعاء بعد ارتفاع مخزونات الخام الأميركية بشكل غير متوقع ومع تراجع المخاوف بشأن صراع أوسع نطاقا في الشرق الأوسط.
ارتفاع أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة
فيما ارتفعت أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة بشكل معتدل في يوليو وتباطأت الزيادة السنوية في التضخم إلى أقل من 3% للمرة الأولى في نحو ثلاثة أعوام ونصف العام، مما عزز التوقعات بأن مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) سيخفض أسعار الفائدة الشهر المقبل.
وعززت مخاوف المستثمرين بشأن رد إيران المحتمل على اغتيال زعيم حركة حماس الإسلامية الفلسطينية الشهر الماضي الأسعار.
وقال ثلاثة مسؤولين إيرانيين كبار إن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة فقط من شأنه أن يمنع إيران من الرد المباشر على إسرائيل بسبب اغتياله.
وقال المحللان في آي إن جي وارن باترسون وإيوا مانثي في مذكرة للعملاء "لا تزال المخاطر الجيوسياسية تخيم على سوق النفط، ولا يزال من غير الواضح كيف وما إذا كانت إيران سترد على إسرائيل في أعقاب اغتيال الزعيم السياسي لحركة حماس على الأراضي الإيرانية"..
وأدى هذا الغموض إلى زيادة نشاط تداول الخيارات مع رغبة المشاركين في السوق في حماية أنفسهم من الارتفاع الكبير.
ومن جانب آخر، قال محللون في بنك إيه إن زد في مذكرة للعملاء إن مكاسب مخزونات النفط أثارت مخاوف من ضعف الطلب، وارتفعت مخزونات النفط الخام الأميركية بمقدار 1.4 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في التاسع من أغسطس، مقارنة مع تقديرات بانخفاض قدره 2.2 مليون برميل، لترتفع للمرة الأولى منذ أواخر يونيو.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، خفضت وكالة الطاقة الدولية تقديراتها لنمو الطلب على النفط في عام 2025، مشيرة إلى تأثير ضعف الاقتصاد الصيني على الاستهلاك. وجاء ذلك بعد أن خفضت أوبك الطلب المتوقع في عام 2024 لأسباب مماثلة.
بينما تباطأ نمو إنتاج المصانع في الصين في يوليو بينما انخفض إنتاج المصافي للشهر الرابع على التوالي، مما يسلط الضوء على التعافي الاقتصادي غير المنتظم في البلاد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النفط أسعار النفط أسعار الفائدة أسعار الفائدة الأمريكية الفائدة الامريكية رويترز الولايات المتحدة التضخم مخزونات الخام أسعار الفائدة
إقرأ أيضاً:
النفط يتراجع بعد بيانات ضعيفة من الصين وترقب اجتماع الفيدرالي الأميركي
الاقتصاد نيوز - متابعة
تراجعت العقود الآجلة للنفط عن أعلى مستوياتها في أسابيع بضغط من بيانات إنفاق المستهلكين الضعيفة في الصين أكبر مستورد للنفط في العالم، ترقب المستثمرين اجتماع الفدرالي الأميركي لتبيان مسار أسعار الفائدة.
ورغم هذا التراجع، ظل الانخفاض محدوداً نتيجة مخاوف من احتمال تعطل الإمدادات في حال فرضت الولايات المتحدة عقوبات إضافية على كبار الموردين مثل روسيا وإيران، بحسب رويترز.
وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 26 سنتاً أو 0.3% لتصل إلى 74.23 دولاراً للبرميل، بعد أن أغلقت عند أعلى مستوى لها منذ 22 تشرين الثاني يوم الجمعة الماضي. كما انخفض خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 36 سنتاً أو 0.50% ليسجل 70.93 دولاراً للبرميل، بعدما حقق في الجلسة السابقة أعلى مستوى إغلاق منذ 7 تشرين الثاني.
أسطول الظل
وأشار توني سيكامور، محلل الأسواق في "آي جي"، إلى أن أسعار النفط تلقت دعماً من العقوبات الأوروبية الجديدة على النفط الروسي الأسبوع الماضي، بالإضافة إلى التوقعات بتشديد العقوبات على الإمدادات الإيرانية.
وفي سياق متصل، صرحت وزيرة الخزانة الأميركية، جانيت يلين، في مقابلة مع رويترز يوم الجمعة، أن الولايات المتحدة تدرس فرض عقوبات إضافية على ناقلات النفط التابعة لما يُعرف بـ"أأسطول الظل"، التي تعتمد أساليب الإخفاء للالتفاف على العقوبات. كما لم تستبعد فرض قيود على البنوك الصينية، ضمن جهودها لتقليص عائدات روسيا النفطية التي تستخدمها لدعم عملياتها العسكرية في أوكرانيا.
وتؤدي العقوبات الأميركية الجديدة على الكيانات المتعاملة في النفط الإيراني إلى رفع أسعار الخام المصدّر إلى الصين لأعلى مستوياتها منذ سنوات.
تأثير خفض معدلات الفائدة على أسعار النفط
وأضاف سيكامور أن أسعار النفط وجدت دعماً إضافياً من خفض أسعار الفائدة الرئيسية من قِبل البنوك المركزية في كندا وأوروبا وسويسرا الأسبوع الماضي، مع توقعات بخفض مشابه من مجلس الفدرالي الأميركي في اجتماعه القادم.
ويتوقع أن يخفّض المركزي الأميركي أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية خلال اجتماعه يومي 17 و18 كانون الأول، مع تقديم نظرة محدثة بشأن المدى المتوقع لتخفيضات الفائدة حتى عام 2026.
من المحتمل أن تُسهم أسعار الفائدة المنخفضة في تعزيز النمو الاقتصادي، مما يرفع الطلب على النفط عالمياً.