بالتزامن مع توقعات خفض أسعار الفائدة وعدم استقرار الاقتصاد عالمياً، ارتفعت أسعار النفط اليوم الخميس الموافق 15 أغسطس، مدعومة بامال بأن خفض أسعار الفائدة الأمريكية المحتمل سيعزز النشاط الاقتصادي واستهلاك الوقود لكن المخاوف بشأن تباطؤ الطلب العالمي حدت من المكاسب.
ووفق لوكالة رويترز، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 17 سنتا أو 0.

21 % إلى 79.93 دولار للبرميل بحلول الساعة 0348 بتوقيت جرينتش لتعوض بعض خسائر اليوم السابق، وزاد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 21 سنتا أو 0.27 % إلى 77.19 دولار للبرميل.
وانخفض الخامان القياسيان أكثر من 1 % يوم الأربعاء بعد ارتفاع مخزونات الخام الأميركية بشكل غير متوقع ومع تراجع المخاوف بشأن صراع أوسع نطاقا في الشرق الأوسط.


ارتفاع أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة 

فيما ارتفعت أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة بشكل معتدل في يوليو وتباطأت الزيادة السنوية في التضخم إلى أقل من 3% للمرة الأولى في نحو ثلاثة أعوام ونصف العام، مما عزز التوقعات بأن مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) سيخفض أسعار الفائدة الشهر المقبل.
وعززت مخاوف المستثمرين بشأن رد إيران المحتمل على اغتيال زعيم حركة حماس الإسلامية الفلسطينية الشهر الماضي الأسعار. 
وقال ثلاثة مسؤولين إيرانيين كبار إن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة فقط من شأنه أن يمنع إيران من الرد المباشر على إسرائيل بسبب اغتياله.
وقال  المحللان في آي إن جي وارن باترسون وإيوا مانثي في ​​مذكرة للعملاء "لا تزال المخاطر الجيوسياسية تخيم على سوق النفط، ولا يزال من غير الواضح كيف وما إذا كانت إيران سترد على إسرائيل في أعقاب اغتيال الزعيم السياسي لحركة حماس على الأراضي الإيرانية"..
وأدى هذا الغموض إلى زيادة نشاط تداول الخيارات مع رغبة المشاركين في السوق في حماية أنفسهم من الارتفاع الكبير.
ومن جانب آخر، قال محللون في بنك إيه إن زد في مذكرة للعملاء إن مكاسب مخزونات النفط أثارت مخاوف من ضعف الطلب، وارتفعت مخزونات النفط الخام الأميركية بمقدار 1.4 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في التاسع من أغسطس، مقارنة مع تقديرات بانخفاض قدره 2.2 مليون برميل، لترتفع للمرة الأولى منذ أواخر يونيو.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، خفضت وكالة الطاقة الدولية تقديراتها لنمو الطلب على النفط في عام 2025، مشيرة إلى تأثير ضعف الاقتصاد الصيني على الاستهلاك. وجاء ذلك بعد أن خفضت أوبك الطلب المتوقع في عام 2024 لأسباب مماثلة.
بينما تباطأ نمو إنتاج المصانع في الصين في يوليو بينما انخفض إنتاج المصافي للشهر الرابع على التوالي، مما يسلط الضوء على التعافي الاقتصادي غير المنتظم في البلاد.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: النفط أسعار النفط أسعار الفائدة أسعار الفائدة الأمريكية الفائدة الامريكية رويترز الولايات المتحدة التضخم مخزونات الخام أسعار الفائدة

إقرأ أيضاً:

توقعات لـ 3100 دولار لأوقية الذهب نهاية العام والدولار قرب أدنى مستوى منذ شهرين

واصلت أسعار الذهب مكاسبها، الثلاثاء، مع استمرار حالة عدم اليقين إزاء خطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للرسوم الجمركية في التأثير على المعنويات، مما عزز جاذبية المعدن الأصفر كملاذ آمن وسط مخاوف من حرب تجارية عالمية محتملة.

ارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.2 بالمئة إلى 2903.56 دولار عند الساعة 0301 بتوقيت غرينتش. وصعدت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.6بالمئة إلى 2916.80 دولار.

وقال كايل رودا، محلل الأسواق المالية في "كابيتال دوت كوم": "نشهد فيما يبدو عمليات شراء كبيرة من جانب البنوك المركزية، كما أننا نواجه نقصا محتملا في أوروبا على أساس أن هناك اندفاعا للحصول على الذهب في الولايات المتحدة، لتجنب الرسوم الجمركية المحتملة".


وأضاف "أعتقد أن الاتجاه لا يزال يدفع الذهب للصعود- فالأساسيات جيدة".

ومنذ توليه منصبه، فرض ترامب رسوما جمركية 10 بالمئة على الواردات الصينية، وأعلن فرض رسوم 25 بالمئة على السلع من المكسيك والواردات غير المرتبطة بالطاقة من كندا قبل أن يرجئ تطبيقها، وحدد موعدا لفرض رسوم 25 بالمئة على الصلب والألومنيوم المستوردين، ويخطط لفرض رسوم مضادة على جميع الدول التي تفرض رسوما على الواردات الأمريكية.

وقالت عضو مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) ميشيل بومان، الاثنين، إنها تريد زيادة الاقتناع بأن التضخم سينخفض أكثر هذا العام قبل خفض أسعار الفائدة مرة أخرى، خاصة في ظل حالة عدم اليقين بشأن تأثير سياسة إدارة ترامب الجديدة الخاصة بالتجارة وغيرها من السياسات.

ويُنظر إلى الذهب على أنه وسيلة تحوط تقليدية من ارتفاع التضخم وعدم اليقين الجيوسياسي.

 3100 دولار لأوقية الذهب نهاية العام
رفع بنك غولدمان ساكس توقعاته لسعر الذهب إلى 3100 دولار للأوقية من 2890 دولارا للأوقية بحلول نهاية عام 2025 بسبب الطلب الأعلى هيكليا من البنوك المركزية.

ويقدر البنك أن "الطلب الأعلى هيكليًا من البنوك المركزية سيزيد سعر الذهب 9 بالمئة بحلول نهاية العام، وهو ما يقترن بتعزيز تدريجي لحيازات الصناديق المتداولة مع انخفاض أسعار الفائدة على الأموال".

غير أنه إذا ظلت حالة عدم اليقين السياسي، بما في ذلك مخاوف الرسوم الجمركية، مرتفعة، يتوقع غولدمان إمكان ارتفاع الذهب إلى 3300 دولار للأوقية بحلول نهاية العام.

كما عدل البنك توقعاته لطلب البنوك المركزية بالزيادة إلى 50 طنًا شهريًا من التقدير السابق البالغ 41 طنًا.

وقال غولدمان إنه إذا بلغ متوسط المشتريات 70 طنًا شهريًا، فقد ترتفع أسعار الذهب إلى 3200 دولار للأوقية بحلول نهاية 2025.

وعلى العكس من ذلك، إذا أبقى مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) أسعار الفائدة ثابتة، يتوقع غولدمان أن يصل الذهب إلى 3060 دولارًا للأوقية في الفترة نفسها.

وفي تكرار لتوصيته بشراء الذهب، قال غولدمان ساكس إنه في حين أن انخفاض حالة عدم اليقين قد يؤدي إلى تراجع تكتيكي في الأسعار، فإن مراكز الذهب الطويلة تظل تحوطًا قويًا.

الدولار يتأرجح قرب أدنى مستوى في شهرين
تذبذب الدولار بالقرب من أدنى مستوياته في شهرين، الثلاثاء، مع تقييم المتعاملين مخاوف الرسوم الجمركية والمسار نحو خفض أسعار الفائدة في الولايات المتحدة.

وسوف يركز المستثمرون هذا الأسبوع على إصدار محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) في كانون الثاني/ يناير غدا الأربعاء لقياس مدى سعي صناع السياسات إلى تقييم مخاطر حرب الرسوم الجمركية الأوسع نطاقا في أعقاب سياسات الرئيس دونالد ترامب التجارية.

وأظهرت البيانات الأسبوع الماضي أن أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة ارتفعت بأكبر قدر في ما يقرب من عام ونصف العام في كانون الثاني/ يناير، مما عزز رسالة الاحتياطي الاتحادي بأنه ليس في عجلة من أمره لاستئناف خفض أسعار الفائدة وسط حالة عدم اليقين المتزايدة بشأن الاقتصاد.

وقال المحللون الاستراتيجيون في بنك (إيه.إن.زد) في مذكرة: "حالة عدم اليقين بشأن السياسة التجارية بلغت أعلى مستوياتها على الإطلاق ... ونظرا لأن سوق العمل قوية، فلا توجد حالة مقنعة لخفض أسعار الفائدة على الفور".

وأضافوا: "تثبيت أسعار الفائدة لفترة طويلة خلال النصف الأول من هذا العام مبرر على ما يبدو وسيمنح مجلس الاحتياطي الاتحادي الوقت لتقييم تأثير التدابير التجارية على التضخم".

وفي آسيا، استقر الين عند 151.61 مقابل الدولار في التعاملات المبكرة. وساعدت بيانات الناتج المحلي الإجمالي القوية في اليابان في تشرين الأول/ أكتوبر وكانون الأول/ ديسمبر الاثنين، إلى جانب التضخم القوي في الآونة الأخيرة، في رفع الين. وقد ارتفع بنحو 4 بالمئة مقابل الدولار حتى الآن في 2025.

وصعد مؤشر الدولار، الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل ست عملات رئيسية أخرى، 0.1 بالمئة عند 106.83، لكنه لا يزال بالقرب من أدنى مستوى في شهرين عند 106.56 الذي لامسه يوم الجمعة.

واستقر اليورو خلال اليوم عند 1.04735 دولار، في حين سجل الجنيه الإسترليني آخر سعر له عند 1.2608 دولار مع ترقب المتعاملين محادثات في السعودية في وقت لاحق من اليوم الثلاثاء بهدف إنهاء حرب أوكرانيا.



وانخفض الدولار الأسترالي 0.17 بالمئة إلى 0.63459 دولار خلال اليوم، لكنه لا يزال قريبا من أعلى مستوى له في شهرين عند 0.6374 دولار والذي لامسه أمس الاثنين قبل قرار السياسة النقدية لبنك الاحتياطي الأسترالي، إذ تتوقع الأسواق خفض أسعار الفائدة 25 نقطة أساس.

وتراجع الدولار النيوزيلندي 0.3 بالمئة إلى 0.57195 دولار قبل اجتماع بنك الاحتياطي النيوزيلندي غدا الأربعاء، في ظل توقعات واسعة النطاق بأن يخفض البنك المركزي أسعار الفائدة 50 نقطة أساس.

مقالات مشابهة

  • خبير مصرفي يكشف توقعات أسعار الفائدة في اجتماع البنك المركزي غدًا
  • ارتفاع أسعار النفط مع تعطل الإمدادات الأمريكية والروسية
  • أسعار خام البصرة ترتفع اليوم بدعم من زيادة الطلب العالمي
  • توقعات لـ 3100 دولار لأوقية الذهب نهاية العام والدولار قرب أدنى مستوى منذ شهرين
  • ارتفاع أسعار النفط عند التسوية وسط توقعات بتحسن الطلب
  • رويترز تتوقع أن يثبت المركزي المصري الفائدة في 20 شباط
  • رويترز: توقعات بتثبيت الفائدة في مصر وسط ترقب لوتيرة التضخم
  • رويترز تتوقع أن يثبت المركزي المصري الفائدة في 20 فبراير
  • من 7 لـ 15 %.. الفنادق المصرية ترفع أسعار الإقامة وتوقعات بانتعاش الطلب
  • توقعات السلام وحروب الرسوم تُسقط أسعار النفط لليوم الرابع