مفاوضات الفرصة الأخيرة
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
تتجه أنظار العالم إلى العاصمة القطرية الدوحة، اليوم، ترقبًا لما سينتج عن جولة المفاوضات التي يعتبرها البعض جولة حاسمة أو لقاء الفرصة الأخيرة لوقف إطلاق النار في غزة.
ولقد كثف الوسطاء في الأيام الأخيرة جهودهم مع جميع الأطراف أملاً في أن تفضي هذه الجولة إلى هدنة يتم فيها تبادل الأسرى ووقف العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة.
وعلى الرغم من أنَّ حركة حماس أكدت عدم مُشاركتها في هذه الجولة باعتبار أنَّ المزيد من المفاوضات يمنح الاحتلال المزيد من الوقت لممارسة الإبادة الجماعية، إلا أن الوضع الإقليمي للمنطقة وترقب الرد الإيراني على إسرائيل، قد يُعجّل بالوصول إلى صفقة قريبة.
ولقد أعلنت حركة حماس أنها متمسكة بورقة الوسطاء التي قدمت إليها في الثاني من يوليو الماضي والتي تستند إلى قرار مجلس الأمن وخطاب الرئيس الأمريكي جو بايدن، وأشارت إلى أنها جاهزة للبدء فورا بالبحث في آليات تنفيذها.
إنَّ فصائل المقاومة وضعت المجتمع الدولي أمام خيار واحد بعد أن أعلنت موافقتها على ورقة الوسطاء ومقترح الرئيس الأمريكي، وهو خيار الضغط على إسرائيل للقبول بهذه الورقة، وبدء العمل على وضع المُخطط التنفيذي لها، دون الحاجة إلى إضاعة الوقت في مزيد من النقاشات التي قد يُعرقلها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو كعادته.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع السوري: نتواصل مع الوسطاء لوقف تقدم إسرائيل في الجنوب
صرح مرهف أبو قصرة، وزير الدفاع السوري، اليوم الأربعاء، بأن دمشق تتواصل مع وسطاء لوقف تقدم إسرائيل في الجنوب السوري.
بيدرسون يُشدد على رفع العقوبات عن سوريا وزير الخارجية الأسبق: سوريا ستتعرض للتقسيم في هذه الحالةوبحسب سبوتنيك، ذكر أبو قصرة في تصريحات صحفية، مساء اليوم الأربعاء، بشأن استمرار الاحتلال الإسرائيلي للأراضي السورية، أننا "نتواصل مع وسطاء لوقف تقدم إسرائيل في الجنوب، ونضغط عليها للانسحاب".
وحول تناول العلاقات والتهديدات الخارجية لسوريا، شدد مرهف أبو قصرة أن على "إسرائيل وقف تجاوزاتها في الأراضي السورية وهناك مساع كبيرة جداً لإيقاف هذه الأمور. نقول إن البلد تعب من الحرب وليس لدينا أي استعداد أن تحصل أي إشكالية مع أي أحد".
وأشار وزير الدفاع السوري إلى أن بلاده الآن مدمرة وممزقة، وتحتاج إلى بناء جيش وبناء المؤسسات الخدمية والتنموية والاقتصادية، مشيرا إلى وجود مساع لحل مشكلة التهديدات الإسرائيلية.
وفي وقت سابق من اليوم الأربعاء، سمع دوي انفجار ضخم بريف القنيطرة، تزامنا مع تحليق مكثف لطيران الاستطلاع والحربي الإسرائيلي فوق عدة مواقع في المنطقة.
وقال أحد وجهاء المنطقة الجنوبية، "إن الانفجار يعود إلى قيام قوات الجيش الإسرائيلي، بتفجير أحد الثكنات العسكرية بريف القنيطرة ،بالقرب من بلدة الكوم ما أدى إلى أضرار مادية كبيرة في منازل المدنيين القريبة من موقع التفجير، حيث قامت قوات الإسرائيلية بإفراغ الثكنة من الأسلحة والذخيرة بوقت سابق قبل تفجيرها".