إسرائيل.. رئيس وزراء سابق يطالب بتغيير القيادات السياسية والعسكرية
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
وجه رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، نفتالي بينيت، الأربعاء، انتقادات شديدة للقيادتين السياسية والعسكرية في بلاده، داعيا إلى استبدالهما على خلفية عدم قدرتهما على "منع" هجمات حركة حماس قبل أكثر من 10 أشهر، وفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
وكان مسلحو الحركة الفلسطينية المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة، شنوا في السابع من أكتوبر الماضي هجمات غير مسبوقة استهدفت إسرائيل، مما أسفر عن مقتل نحو 1200 شخص، معظمهم من المدنيين وبينهم نساء أطفال، بحسب بيانات رسمية.
وفي المقابل، ردت إسرائيل بقصف غير مسبوق وعمليات برية في القطاع الفلسطيني، مما أدى إلى مقتل نحو 40 ألف شخص، غالبيتهم من النساء والأطفال، وفقا لوزارة الصحة في القطاع التي تسيطر عليها حماس.
تحقيق لهآرتس يتحدث عن استخدام الجيش الإسرائيلي فلسطينيين كدروع بشرية توصلت صحيفة "هآارتس" عبر تحقيق لها إلى أن الجيش الإسرائيلي يستخدم المدنيين الفلسطينيين لتفتيش الأنفاق المفخخة المحتملة في غزة.وفي مؤتمر نظمته صحيفة "يسرائيل هيوم"، قال بينيت إن "القيادة (الحكومة) ليست جيدة وليس لديها قيم جيدة" مضيفا: "غالبا ما تضع القيادة المصالح الشخصية قبل مصلحة الدولة، أو مصلحة قطاع ما فوق مصلحة البلاد".
وأضاف في إشارة على ما يبدو إلى التعليقات العامة التي يدلي بها أعضاء الائتلاف اليميني للحكومة الإسرائيلية، "إنهم يتجاهلون بإصرار بقية العالم ويعلنون أنهم سوف يقصفون هناك" أو "سوف نسقط قنبلة ذرية على غزة ... ذلك سلوك صبياني وغير مسؤول".
وتابع بينت وسط تصفيق الحضور: "توصلت إلى نتيجة مفادها أنه يجب تغيير القيادة السياسية، وبصراحة القيادة الأمنية أيضا. فهؤلاء هم الأشخاص الذين أحبهم، ولكن يجب استبدالهم".
كان بينيت رئيس وزراء إسرائيل لمدة عام واحد في 2021-2022 قبل أن يستقيل بعد انهيار الائتلاف الحكومي الذي كان متباين أيدولوجيا.
وعلى الرغم من انتقاداته الحادة لقادة البلاد، قال رئيس الوزراء الأسبق إن المواطنين الإسرائيليين خاصة جيل الشباب الذين يخدمون حاليا في الجيش، ارتقوا إلى مستوى الحدث.
وزاد: "في 7 أكتوبر، فشلت إسرائيل في مهمتها الأساسية، وهي أن تكون دولة آمنة للشعب اليهودي"، مضيفا: "لمدة شهر تقريبا، لم تعمل الدولة بشكل صحيح".
جاءت تصريحات بينيت في المؤتمر بعد أن وجه انتقادات مماثلة لقادة إسرائيل في مقابلة نشرت، الثلاثاء، مع كاتب العمود في صحيفة "نيويورك تايمز"، بريت ستيفنز.
وكتب ستيفنز أن مقابلته مع بينيت تركته "بلا أدنى شك في أنه على وشك العودة (إلى السياسة الإسرائيلية)، بهدف الإطاحة بالائتلاف الحاكم من خلال المناورات البرلمانية هذا العام والذهاب إلى الانتخابات".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة القاهرة يصدر حزمة قرارات بتعيين عدد من القيادات الجديدة
أصدر الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، قرارا بتكليف الدكتورة غادة أحمد عبد الباري عميد كلية الصيدلة للقيام بأعمال نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، كما أصدر قرارا بتكليف د. دينا محمد رفيق أبو حسين للقيام بأعمال عميد كلية الصيدلة بالجامعة.
ووجه رئيس الجامعة د. غادة أحمد عبد الباري ببذل أقصى جهد للنهوض بقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة وتطويره، والعمل على التوسع في أنشطته في إطار الخطة الاستراتيجية للجامعة، والاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي في إطار تحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030 وصولا لاستيفاء معايير الجودة المحلية والعالمية، كما وجه بالعمل بروح الفريق بما يحقق رؤية الجامعة.
وجدير بالذكر أن الدكتورة غادة أحمد عبد الباري أستاذ بقسم الصيدلانيات والصيدلة الصناعية بكلية الصيدلة وعميد كلية الصيدلة، وشغلت عدة مناصب من بينها الملحق الثقافي والتعليمي بسفارة جمهورية مصر العربية بباريس في الفترة من ٢٠١٤ حتى ٢٠١٨، وعضو الوفد الدائم لجمهورية مصر العربية لدى اليونسكو في العامين ٢٠١٨ و٢٠١٩، وأمين عام اللجنة الوطنية المصرية للتربية والثقافة والعلوم (يونسكو - الكسو - ايسيسكو) بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي في الفترة من ٢٠١٨ حتى ٢٠٢٢، وعضو مجلس الجامعات الخاصة والأهلية وممثل وزير التعليم العالي والبحث العلمي بالجامعة البريطانية والفرنسية بمصر عامي ٢٠١٩ و٢٠٢٠، وعضو بقوائم المحكمين لفحص الإنتاج العلمي لشغل وظائف الأساتذة والأساتذة المساعدين للدراسات الصيدلية ( الدورة الرابعة عشرة ٢٠٢٢ - ٢٠٢٥).