لبنان ٢٤:
2024-11-25@03:16:08 GMT
وزير خارجية فرنسا بعد هوكشتاين في بيروت والحكومة تنهي الترتيبات اللوجيستية الاحتياطية
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
من المقرر ان يصل إلى بيروت اليوم وزير خارجية فرنسا ستيفان سيجورنيه في زيارة متصلة بالمساعي الغربية الخاصة بالوضع على الجبهة اللبنانية الجنوبية وستكون له محطتان اساسيتان مع رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي.
في المقابل، بدا الموفد الأميركي آموس هوكشتاين الذي عقد اجتماعات رسمية في بيروت مراهناً على اجتماعات الدوحة اليوم وغداً لإحداث اختراق في غزة سيتمدّد حكماً على جنوب لبنان.
وسمع الموفد الاميركي الموقف الرسمي بالنسبة إلى التزام القرار 1701 كمفتاح وركيزة أساسية للتهدئة وإطلاق المفاوضات حول الشقّ الحدودي البري. وكانت في هذا السياق موافقة مجلس الوزراء المبدئية أمس على شروع قيادة الجيش في الخطوة الأولى من خطتها لتطويع ستة آلاف جندي إضافي لزيادة عديد الجيش في منطقة العمليات التي يلحظها القرار 1701 وذلك بدءاً بتطويع 1500 جندي.
في المقابل، انهت الحكومة كل الترتيبات اللوجيستية للتعامل مع الاوضاع الداخلية في حال نفذت اسرائيل حربها الشاملة على لبنان، وشملت الخطة اقرار ١٤٤ مليار ليرة لخطة الطوارئ، وتوزيع المهام على كل المحافظات اللبنانية دون استثناء، مع تولي المحافظين الإشراف على الخطط والتنفيذ كل في محافظته، على ان يترأس المحافظ عرفة العمليات يساعده فيها ٨ ضباط من الأجهزة العسكرية، بالإضافة إلى الصليب الاحمر اللبناني والدفاع المدني والجمعيات الأهلية. وقد صدر القرار بفتح كل المدارس الرسمية امام النازحين بالاضافة الى المستشفيات الرسمية والخاصة، وفتح المستوصفات وكيفية ادارة العمليات، ووضعت خطة لضبط الامن
ومنع الفلتان.
بانتظار ما سيجري اليوم وفي اليومين المقبلين، تبقى حالة الاستنفار وحبس الأنفاس هي السائدة مع احتمالات اندلاع المواجهة، خصوصاً إذا فشلت المفاوضات بالتوصل الى اتفاق.
وأكد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي "تمسّك الحكومة بحق لبنان بتحرير أرضه وحفظ سيادته"، وقال "نصرّ على وقف الحرب ونؤكد موقف لبنان الواضح بالتقيّد الحرفي بمضامين القرار 1701 وتنفيذ كامل بنوده ومندرجاته من قبل الجميع، لأنه المدخل إلى أي حل"، وكشف ميقاتي الى اننا "أمام فرص قلقة للدبلوماسية التي تتحرك لمنع الحرب ووقف العدوان الإسرائيلي". كما سحب الرئيس ميقاتي بند ملء الشغور في بعض الإدارات، تفاديا للمزيد من التشنّج في هذا الظرف العصيب الذي يمرّ به البلد.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
لا تسوية راهناً.. بايدن وماكرون يتابعان جهود وقف النار وبوريل في بيروت ويلتقي ميقاتي
العودة الصامتة للموفد الأميركي آموس هوكشتاين إلى الولايات المتحدة قلّلت من منسوب التفاؤل بإحرازه أي تقدم، وبالتالي فإن عودته مجدداً إلى لبنان وتل أبيب لن تحصل الا اذا كانت هناك فرصة حقيقية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار. واذا لم تحصل الزيارة فسيعني ذلك أن مهمته انتهت وسوف ينتظر لبنان تولي الموفد الجديد للشرق الأوسط ستيف ويتكوف الذي عينه الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، منصبه، وهذا يؤكد مجددا المعلومات الأميركية التي تم نقلها في الأيام الماضية والتي تشير الى أن الحل في لبنان ينتظر دخول ترامب البيت الأبيض. وتؤكد المعطيات الواردة من أكثر من مصدر سياسي أن لا تسوية في الوقت الراهن، من دون أن يعني ذلك أن ما تم التوصل إليه من تفاهمات حول بنود مسودة الاقتراح الأميركي سوف توضع جانبا، فهذه التفاهمات سوف يعمل عليها عندما تنضج ظروف الحل،ولذلك تشير المصادر إلى ان الميدان سيستمر بالتوازي مع الاتصالات الدولية والغربية والعربية مع لبنان.وبحث الرئيس الأميركي جو بايدن الجمعة مع نظيره الفرنسي ايمانويل ماكرون في الجهود الهادفة الى إرساء وقف لإطلاق النار في لبنان، بحسب ما أعلن البيت الأبيض.
وإلى بيروت، يصل اليوم مسؤول السياسة الخارجية والأمن في الإتحاد الأوروبي جوزيب بوريل حيث ستكون له جولة محادثات مع المسؤولين السياسيين فيلتقي رئيس الحكومة نجيب ميقاتي عند العاشرة من صباح اليوم في دارته ، ثم يزور رئيس مجلس النواب نبيه بري عند الساعة الحادية عشرة.
وأجرى رئيس الحكومة اتصالاً برئيسة وزراء ايطاليا جورجيا ميلوني، معبّراً عن "تضامنه ازاء الاعتداء الذي تعرضت له قوات اليونيفيل أمس الاول وادى الى اصابة اربعة جنود ايطاليين"، وقال: "ما حدث أمر غير مقبول ومع ذلك، فنحن ملتزمون استكمال التحقيقات وسنطلعك على النتائج فور انتهائها". وأضاف: "آمل ألا يؤثر هذا الحدث المؤسف على تصميمكم على دعم لبنان أو على دوركم الحيوي في مساعدتنا على تحقيق وقف إطلاق النار".
وأمس وضع وزير الخارجية عبدالله بوحبيب، في حاضرة الفاتيكان، أمين سر دولة الفاتيكان الكاردينال بيترو بارولين، في اجواء المفاوضات الأخيرة، والمساعي لوقف إطلاق النار، والتطبيق المتوازن لقرار مجلس الامن الرقم 1701، وعزم لبنان على تعزيز وجود الجيش جنوب نهر الليطاني وصولا الى الحدود.
وفيما كان لافتا اعلان مستشار المرشد الإيراني علي لاريجاني، امس "أننا نسمع أخباراً جيدة وستحل المشكلات في المنطقة"، كان قائد القيادة المركزية للجيش الأميركي مايكل إريك كوريلا، قد زار الجمعة تل أبيب، والتقى برئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي. وبحث الطرفان في التقييم المشترك للاوضاع، وفي القضايا الأمنية الاستراتيجية مع التركيز على لبنان، كذلك اتصل وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن بنظيره الإسرائيلي يسرائيل كاتس امس وشدد على "أهمية ضمان سلامة وأمن القوات المسلحة اللبنانية وقوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان"، بحسب ما نقلت وكالة "رويترز. المصدر: خاص "لبنان 24"