المشاط يشيد ببطولات حزب الله في ذكرى انتصار حرب 2006 ويؤكد وقوف اليمن إلى جانب لبنان في مواجهة التهديد الإسرائيلي
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
الجديد برس:
في رسالة تهنئة بمناسبة الذكرى الثامنة عشرة لانتصار حرب تموز 2006، وجه رئيس المجلس السياسي الأعلى في صنعاء، مهدي المشاط، تهانيه للبنان شعباً ودولةً وجيشاً ومقاومة، مشيداً بما “حققته المقاومة الإسلامية في لبنان (حزب الله) من انتصار تاريخي في 2006، والذي سيظل نبراساً لكل حركات التحرر”.
وأكد المشاط أن ما ذاقه العدو الإسرائيلي من “مرارة الهزيمة، حاضر لديه في المواجهة الحالية، بخضوعه لمعادلات القوة وعدم قدرته على توسيع نطاق الحرب على غرار حرب 2006″، لافتاً إلى أن هذا العدو “يدرك أن المقاومة الإسلامية اليوم هي أقوى مما كانت عليه في السابق”.
كما حيا المشاط “بطولات المقاومة الإسلامية في لبنان وتضحياتها الجسيمة وجميع القوى المشاركة في معركة إسناد غزة”، مؤكداً “وقوف اليمن إلى جانب لبنان في مواجهة التهديد الإسرائيلي”.
من جانبها، هنأت لجان المقاومة في فلسطين “أبطال المقاومة الإسلامية وحزب الله وسماحة السيد حسن نصر الله وعموم الشعب اللبناني بمناسبة الذكرى الـ18 لانتصار المقاومة في حرب تموز عام 2006”.
وأكدت في بيان أن “المقاومة الإسلامية بصمودها وثباتها وحكمة قيادتها حطمت هيبة وعنجهية وغطرسة الكيان الإسرائيلي وفتحت نافذة انكساره الأبدي”، معتبرةً أن هزيمة الكيان الإسرائيلي في حرب تموز قد شكلت إلهاماً ودافعاً لصمود المقاومة الفلسطينية وشعبنا الأبي، وساهمت في استنهاض الهمم وشحذ الطاقات لصياغة تاريخ الأمة من جديد عبر معركة طوفان الأقصى المباركة.
بدورها، اعتبرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين أن ذكرى انتصار 14 أغسطس 2006 قد أسست لمعادلات جديدة ما زالت تتوالى فيها انتصارات المقاومة.
ووجهت الجبهة الديمقراطية تحية لجبهة الإسناد اللبنانية بقيادة حزب الله ولشهدائها وللجنوب الصامد في وجه آلة الحرب العدوانية، كما وجهت التحية لجبهات الإسناد والقتال كافة في سوريا واليمن والعراق، معتبرةً أن هذا الإسناد تأكيد جديد على وحدة حركات التحرر العربية في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي والتحالف الأطلسي.
وفي الوقت نفسه، تتحدث وسائل الإعلام الإسرائيلية عن حتمية الرد الآتي من إيران وحزب الله واليمن، مشيرةً إلى التقديرات والإجراءات التي يتخذها الاحتلال الإسرائيلي وداعموه في المنطقة تحضيراً لمواجهة هذا الرد.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: المقاومة الإسلامیة
إقرأ أيضاً:
حزب الله: المقاومة هي الخيار الوحيد لإجبار الاحتلال الإسرائيلي على الخروج
أكد الشيخ نعيم قاسم، الأمين العام لحزب الله، أن المقاومة هي السبيل الوحيد للتصدي للاحتلال الإسرائيلي وإجباره على الخروج من الأراضي المحتلة، مشددًا على أن الشعب اللبناني أمام خيارين: "إما القتال أو الاستسلام"، معتبرًا أن الاستسلام ليس خيارًا مطروحًا.
قال قاسم في تصريحاته: "الاحتلال الإسرائيلي لن يخرج ولن يهزم إلا بالمقاومة"، وأكد أن حزب الله ملتزم بالوقوف في مواجهة أي محاولات لفرض شروط إسرائيلية على لبنان، مشددًا على أن إرادة الشعب والمقاومة أقوى من أي محاولات لترهيب لبنان أو النيل من سيادته.
وأشار قاسم إلى أن حزب الله يسعى للعمل مع جميع الأطراف الوطنية، بما في ذلك الدولة اللبنانية والقوى الشريفة والدول الداعمة للبنان، من أجل تعزيز استقرار البلاد ومواجهة التحديات، وأكد: "سنبني معًا بالتعاون مع الدولة وكل الشرفاء والدول والقوى، وسنقدّم مساهمتنا لانتخاب رئيس الجمهورية".
وفيما يتعلق بالشأن الداخلي، شدد قاسم على أن خطوات حزب الله السياسية ستظل تحت سقف اتفاق الطائف، مضيفًا: "سنكون حاضرين في الميدان السياسي بقوتنا التمثيلية والشعبية وحضورنا الوازن لمصلحة الوطن لنبني ونحمي في آن معًا".
واختتم قاسم حديثه بالتأكيد على أن إسرائيل لا يمكنها هزيمة لبنان أو فرض شروطها عليه، مؤكدًا أن المقاومة ستبقى صامدة حتى تحقيق أهدافها الوطنية.
تأتي تصريحات نعيم قاسم في ظل تصاعد التوترات الإقليمية والضغوط السياسية، حيث يؤكد حزب الله تمسكه بالمقاومة كخيار استراتيجي لحماية لبنان واستعادة حقوقه.
واشنطن تستخدم الفيتو ضد مشروع قرار أممي يدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة
استخدمت الولايات المتحدة الأمريكية، مساء اليوم، حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن الدولي لإجهاض مشروع قرار مقدم من الأعضاء العشرة المنتخبين في المجلس، يطالب بوقف فوري، غير مشروط، ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة، إلى جانب تأكيد الإفراج عن جميع الرهائن بشكل عاجل وغير مشروط.
تضمن مشروع القرار دعوة صريحة للأطراف المتصارعة إلى الامتثال لالتزاماتها بموجب القانون الدولي، مع التركيز على تحسين الوضع الإنساني في قطاع غزة، وطالب المشروع بتمكين المدنيين الفلسطينيين من الوصول إلى الخدمات الأساسية والمساعدات الإنسانية الضرورية لبقائهم على قيد الحياة، مشددًا على ضرورة السماح بدخول المساعدات بشكل كامل وسريع وآمن ودون عوائق إلى جميع المناطق داخل القطاع، خاصة شمال غزة، الذي يعاني من كارثة إنسانية حادة.
كما رفض مشروع القرار أي أعمال تهدف إلى تجويع المدنيين الفلسطينيين، داعيًا جميع الأطراف إلى احترام القانون الدولي الإنساني، بما يشمل حماية المدنيين، وخاصة النساء والأطفال والأشخاص العاجزين عن القتال، وحماية المنشآت المدنية.
استخدام الفيتو الأمريكي أثار موجة من الانتقادات من الدول الأعضاء في المجلس ومنظمات حقوق الإنسان، التي ترى في المشروع خطوة ضرورية لتهدئة الأوضاع الإنسانية الكارثية في غزة، واعتبرت بعض الدول أن الفيتو الأمريكي يعكس انحيازًا واضحًا، ويعطل الجهود الدولية الرامية إلى إنهاء التصعيد وضمان حماية المدنيين.
يأتي هذا التطور في وقت تتفاقم فيه الأوضاع في غزة بشكل غير مسبوق، مع تزايد أعداد الضحايا المدنيين وانهيار الخدمات الأساسية نتيجة الحصار والقصف المستمر، الأمم المتحدة حذرت من أن المدنيين، خصوصًا في شمال القطاع، يواجهون نقصًا حادًا في الغذاء والماء والخدمات الطبية، مما يضع المجتمع الدولي أمام مسؤولية إنسانية ملحة.
المجتمع الدولي يترقب خطوات لاحقة من مجلس الأمن أو الأمم المتحدة للبحث عن حلول بديلة تنقذ المدنيين في غزة من الكارثة التي يعيشونها.