أكدت الإعلامية لما جبريل، المتحدثة باسم مهرجان العلمين، أن المهرجان سيشهد على مدار الأيام المقبلة مع نهاية الأسبوع فعاليات قوية جدًا، موضحة أنه منذ أمس الأربعاء وحتى السبت المقبل سيشهد المهرجان العديد من الفعاليات والأنشطة في كل القطاعات وكل المناطق بالمدينة.

 

وأشارت «لما جبريل»، خلال تقديم برنامج «صباح العلمين»، المُذاع عبر شاشة «الحياة»، أن «رالي» سباق السيارات الكهربائية للجامعات الأكبر من نوعه في الشرق الأوسط بدأ منذ أمس الأربعاء، مؤكدة أنه سيشارك في هذا السباق ما يصل لأكثر من 10 آلاف طالب.

 

وكشفت عن مشاركة 43 فريقا من 28 جامعة مصرية في هذا السباق، موضحة أنهم يعتبرون هذا السباق الأكبر من نوعه للجامعات و«درة التاج» في مهرجان العلمين، ولذلك يحصل على اهتمام كبير من المسئولين القائمين على المهرجان، منوهة بأن هذا السباق سيقام على مدار يومين، على أن يكون اليوم الأول بمثابة التحضير واستعداد الفرق، قائلة: «الفعالية في اليو أرينا.. واللي شوفته بالأمس حاجة تفرح».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مهرجان العلمين العلمين رالي سباق رالي رالي السيارات الكهربائية هذا السباق

إقرأ أيضاً:

تباين حول البديل.. هل أصبح فرنجية رسميًا خارج السباق الرئاسي؟!

 
قبل أقلّ من شهر من الموعد المفترض لجلسة انتخاب رئيس الجمهورية، المقرّرة في التاسع من كانون الثاني المقبل، لا تزال "الضبابية" تسيطر على المشهد، رغم موجات التفاؤل غير المسبوقة، التي لم تترجم حتى الآن تغييرًا للمعادلات، ولا لبورصة المرشحين، مع بقاء رئيس تيار "المردة" سليمان فرنجية، أقلّه في العلن، "عماد المرشحين"، بانتظار موقف يتوقّع أن يصدر عنه هذا الأسبوع، وربما في الساعات القليلة المقبلة.
 
ومع أنّ فرنجية لم يعلن حتى الآن خروجه من السباق الرئاسي، فإنّ كلّ التسريبات والمعطيات المتوافرة تؤكّد أنّ الأمر قد حُسِم، بنتيجة "تقاطع" بينه وبين داعميه خلُص إلى أنّ حظوظه تراجعت إلى أدنى مستوياتها، وبالتالي فإنّ إعلان الانسحاب النهائيّ لن يتأخّر، لما يفتح المجال أمام تفاهم وطنيّ على مرشح "توافقي" يشكّل نقطة وصل بين حلفائه وخصومه، ولا سيما بعدما اشترط هؤلاء التخلّي عن فرنجية، قبل أيّ نقاش حقيقيّ.
 
وعلى الرغم من وجود وجهة نظر بين مؤيّدي فرنجية لا تشجّع سحب اسمه من البازار الرئاسي قبل نضوج معطيات جلسة التاسع من كانون الثاني، ولا سيما بعدما بدأ رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع التلويح بترشيح نفسه للرئاسة، فإنّ العارفين يؤكدون أنّ النقاش انتقل إلى مرحلة متقدّمة، مع بدء غربلة الأسماء "البديلة" المحتملة، فهل يمكن القول بالتالي إنّ فرنجية أصبح رسميًا خارج السباق، ومن يكون المرشح "البديل"؟!
 
حظوظ فرنجية تراجعت
 
إذا كان السؤال المطروح بكثافة في الأوساط السياسية هذه الأيام يتمحور حول ما إذا كان رئيس تيار "المردة" بصدد إعلان انسحابه من السباق الرئاسي فعلاً في الساعات القليلة المقبلة، كما يروَّج، فإنّ ثمّة من يرى أنّ السؤال الأكثر جدّية الذي يُطرَح في الكواليس، هو لماذا لم يعلن فرنجية انسحابه حتى اليوم، ولا سيما أنّ كلّ المعطيات تؤكد أنّ حظوظه تراجعت إلى أدنى مستوى، وبالتالي أنّ وصوله إلى قصر بعبدا، بالتوافق أو الانتخاب، أصبح "متعذّرًا".
 
يستند هذا السؤال إلى أنّ الأجواء "التفاؤلية والإيجابية" التي يبثّها الفريق الداعم لفرنجية تحديدًا، لا تبدو منسجمة مع إصرار الرجل على مواصلة المعركة، خصوصًا مع اعتبار الفريق الآخر "التخلّي عنه" شرطًا إلزاميًا للبحث في إمكانية التوافق، بل إنّ هذا الإصرار يوحي بـ"تعقيد" الأمور، خصوصًا مع رفع المعارضة لسقفها في الأيام الأخيرة، وصولاً لحدّ التلويح بمعادلة "فرنجية VS جعجع"، في إشارة إلى احتمال إعلان ترشيح رئيس حزب "القوات اللبنانية".
 
انطلاقًا من ذلك، يرى العارفون أنّ انسحاب فرنجية أضحى أمرًا واقعًا، فالرجل الذي كان يدرك صعوبة وصوله إلى قصر بعبدا في المرحلة السابقة، راهن مع بدء الحرب الإسرائيلية على غزة، ومن ثمّ على لبنان، على "انقلاب" المشهد لصالحه، لتتراجع حظوظه مع نهاية الحرب، وهو ما عزّزه سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا، والذي كان فرنجية يرتبط به ارتباطًا وثيقًا منذ سنوات طويلة.
 
من يكون "البديل"؟
 
وفقًا للعارفين، فإنّ انسحاب فرنجية من السباق بنتيجة المعطيات المستجدّة، لا يفترض أن يشكّل مفاجأة، فمثل هذا الأمر كان متوقّعًا، بنتيجة موقف الطرف الآخر المُطلَق له، بما في ذلك "التيار الوطني الحر"، علمًا أنّ رئيس تيار "المردة" نفسه قال أكثر من مرّة إنّه لن يتأخّر في الانسحاب، متى وجد "مصلحة وطنية" في ذلك، شرط أن يكون انسحابه لصالح مرشح توافقي "مستحقّ"، ولو أنّ كثيرين فهموا حينها ذلك إشارة ضمنية إلى استحالة توافر مثل هذا الشخص.
 
من هنا، فإنّ تساؤلات طُرِحت سريعًا عمّا إذا كان انسحاب فرنجية، إن حصل، سيكون خطوة أحاديّة، إن صحّ التعبير، أم سيشمل تحديد "البديل" الذي يمكن أن يتبنّاه الفريق الداعم له، كمبادرة "حسن نيّة" يقنع بها الطرف الآخر، علمًا أنّ بعض المعلومات تحدّثت عن "تباين" بين فرنجية و"الثنائي" بهذا الصدد، وعن "عتب متبادل" حصل خلال لقاء عقد الأسبوع الماضي، خلص فيه رئيس تيار "المردة" إلى أنه لن ينسحب إلا لقائد الجيش العماد جوزيف عون.
 
وفي وقت ثمّة من ينفي هذه الروايات، ويؤكد أنّ "البديل" سيكون النائب فريد هيكل الخازن، وهو عضو التكتل الوطني المستقلّ المحسوب على "المردة"، والذي بدأ تحرّكًا مستقلاً عنه، حتى إنّه التقى رئيس حزب "القوات" سمير جعجع، قائلًا بعد اللقاء إنّ "لا فيتو قواتيًا" عليه، ولو أنّه أضاف أنه "ليس مرشحًا"، فإنّ هناك من يشير إلى أنّ الأمور لم تنضج بعد، وأن تحديد "البديل" قد يحتاج إلى المزيد من الوقت، وإلى التشاور مع الطرف الآخر أيضًا.
 
في النتيجة، توحي كلّ المؤشرات أنّ انسحاب فرنجية من السباق الرئاسي، أضحى "أمرًا واقعًا"، سواء أعلنه الرجل هذا الأسبوع، كما هو متوقّع، أم تريّث في ذلك، ريثما تنضج بعض المعطيات. ثمّة من يقول إنّ فرنجية "خسر الرئاسة"، في اللحظة التي اغتالت فيها إسرائيل الأمين العام السابق لـ"حزب الله" السيد حسن نصر الله، لكنّ "المعركة" لم تنتهِ بالنسبة إليه، ولو أضحت على "بديل" يسعى ليكون "ناخبًا أول" على خطّه، وهنا بيت القصيد!  المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • جبريل إبراهيم: اوباش المليشيا يرتكبون جرائم الابادة الجماعية والعالم لا تعنيه أرواح السودانيين
  • دبي تحتضن معرض أكاديمية الغولف الأول من نوعه يناير المقبل
  • السفير الصيني: التعاون مع مصر في صناعة السيارات الكهربائية خطوة نحو المستقبل
  • قبل ساعات من عرضها.. كامل الباشا يروج لندوته بمهرجان القاهرة الدولي للفيلم القصير
  • «مهرجان ليوا الدولي».. موعد مع «المغامرة»
  • مصر.. تشغيل أكبر مصنع من نوعه بالعالم
  • ندوة خالد النبوي ترفع شعار كامل العدد بمهرجان القاهرة للفيلم القصير (خاص)
  • تباين حول البديل.. هل أصبح فرنجية رسميًا خارج السباق الرئاسي؟!
  • ترامب يخطط لعكس سياسات بايدن بشأن السيارات الكهربائية
  • تدشين ركن صندوق الحماية الاجتماعية بمهرجان صحار