حدث ليلا.. رسالة «السنوار» وضربة لنتنياهو ووباء جديد يقتحم العالم
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
شهدت الساحة العالمية خلال الساعات الماضية، عددا من الأحداث التي شغلت الرأي العام والتي تضمنت رفض المجتمع اليهودي والإسرائيلي لموقف رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو من المفاوضات، وإعلان شرط يحيى السنوار رئيس المكتب السياسي لحركة حماس لإتمام المفاوضات وإعلان منظمة الصحة العالمية بأن العالم على أعتاب وباء جديد .
قالت وسائل إعلام عالمية إن قائد الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة يحيى السنوار، وجه رسالة إلى الوسطاء وضع فيها شرطًا وحيدًا للموافقة على إتمام صفقة الإفراج عن المحتجزين ووقف إطلاق النار.
وقال السنوار في الرسالة: «إذا كانت إسرائيل جادة بشأن المفاوضات وتريد مشاركة حماس، فيجب عليها أولا وقف عملياتها العسكرية في غزة»، بحسب ما أوردته صحيفة وول ستريت جورنال.
ضربة جديدة لنتنياهووقع أكثر من 100 من كبار حاخامات الولايات المتحدة على عريضة ورسالة مباشرة لرئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، طالبوه فيه بضرورة التوقيع على صفقة لتبادل المحتجزين.
وأضافوا خلال الرسالة أن هذا هو الفعل اليهودي والأخلاقي الوحيد الذي يمكن أن يقوم بها.
يأتي هذا في الوقت الذي يحاول فيه الرئيس الأمريكي جو بايدن الضغط على نتنياهو من أجل قبول صفقة لتبادل المحتجزين ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، لوقف تصعيد حرب شاملة في المنطقة.
جيش الاحتلال فاشلوفي تقرير مفصل نشرته صحيفة نيويورك تايمز، نقلا عن مسئولين بالولايات المتحدة، قالت فيه إن إسرائيل فشلت بشكل ذريع في القضاء على أنفاق الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة أو إلحاق الضرر بها
وأضاف أن شبكة الأنفاق التي بنتها الفصائل الفلسطينية أثبتت أنها أكبر بكثير مما توقعته إسرائيل، مضيفه أنها أصبحت وسيلة فعالة لتلاعب الفصائل الفلسطينية بجيش الاحتلال.
وأكد المسئولين أن الحل الدبلوماسي هو الحل الوحيد أمام الإسرائيليين لاستعادة المحتجزين في قطاع غزة.
جيش الاحتلال يرشو أهالي قطاع غزةوفي واقعة غريبة ألقى جيش الاحتلال عددا من المنشورات طالب فيها أهالي قطاع غزة بالإرشاد عن مكان تواجد يحيى السنوار، وقام بإرفاق تلك الأوراق «سجائر»، حيث جرى وضع سيجارة واحدة وكتب في المنشور أن «التدخين خطير لكن السنوار أخطر».
وقد واجه أهالي قطاع غزة هذه الطريقة بالسخرية، وكتب أحد الحسابات قائلا: «جيش الاحتلال المفلس يرمي سجائر على المواطنين في غزة ويرفقها بعبارة بدكم دخن وإلا القيادات»، فيما كتب آخر أن جيش الاحتلال ألقى منشورات كتب عليها «إذا كنت تريد المزيد من السجائر تواصل معنا».
وباء جديديأتي هذا في الوقت الذي عقدت منظمة الصحة العالمية اجتماعا طارئا أعلنت فيه ازدياد عدد الحالات المصابة بجدري القرود بشكل مبالغ فيه، مضيفة: «نحن لا نتعامل مع نوع واحد من المرض بل عدة تحورات مختلفة في بلدان مختلفة»، وصرحت بأنها تعمل مع حكومات البلدان المتضررة لفهم أسباب هذه الأوبئة ومعالجتها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حدث ليلا السنوار نتنياهو اسرائيل جدرى القرود الفصائل الفلسطینیة جیش الاحتلال فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يقتحم مستشفى بجنين واعتداءات للمستوطنين في الخليل
قالت مصادر فلسطينية -اليوم السبت- إن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت مستشفى الشهيد خليل سليمان الحكومي في جنين بالضفة الغربية، وألقت قنبلة غاز داخله، إلى جانب إغلاقها المدخل الشرقي للمخيم المحاصر، في حين نفذ مستوطنون اعتداءاتهم على فلسطينيين بمدينة الخليل.
وأوضحت المصادر للجزيرة أن قوات الاحتلال احتجزت عددا من الصحفيين داخل المستشفى ومنعت المرضى، في حين وثقت صور انتشار عناصر قوات الاحتلال أمام بوابات المستشفى.
???? تغطية صحفية |جيش الاحتلال الإسرائيلي يحتجز عدداً من الصحفيين داخل مستشفى الشهيد خليل سليمان الحكومي في جنين شمال الضّفة الغربية pic.twitter.com/FxHNQt0auo
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) March 8, 2025
وقد أغلق الجيش الإسرائيلي مدخل مخيم جنين الشرقي، في وقت دفعت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية جديدة بينها مدرعات إلى جنين.
كما قالت مصادر فلسطينية إن الاحتلال يواصل حرق منازل المواطنين في مخيم جنين، إلى جانب هدمه منزلا لعائلة في حارة السمران داخل المخيم.
ونقلت منصات فلسطينية عن اللجنة الإعلامية لمخيم جنين قولها إن جيش الاحتلال يواصل عدوانه على جنين لليوم الـ47 يوماً، وللأسبوع الثاني من رمضان يمنع الاحتلال إقامة الأذان والصلاة في مساجد المخيم.
إعلانوقد خلّف العدوان المستمر على مدينة جنين 31 شهـيداً وعشرات الجرحى، وأشارت اللجنة إلى أن هناك 20 ألف نازح أي 90% من سكان مخيم جنين.
وأضافت اللجنة الإعلامية أن عدوان الاحتلال تسبب في تضرر 503 منازل ومنشأة بشكل كامل أو جزئي في مخيم جنين، لافتة إلى أن أكثر من ألفي طالب حرموا من التعليم بسبب توقف المدارس.
#فيديو| الاحتلال يواصل حرق منازل المواطنين في مخيم جنين pic.twitter.com/Hj2D9442hb
— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) March 8, 2025
اعتداءات واقتحاماتوقد واصل الاحتلال الإسرائيلي اقتحاماته مناطق عدة بالضفة، في ظل عملياته العسكرية بمخيم نور شمس في مدينة طولكرم.
وخلف جيش الاحتلال وراءه دمارا هائلا بمنازل الفلسطينيين في مخيم نور شمس، في ظل تهجير سلطات الاحتلال عشرات الآلاف من الفلسطينيين من المخيم.
واليوم، قالت مصادر للجزيرة إن مستوطنين اعتدوا على فلسطينيين وهاجموا منازلهم بقرية خلة الضبع بمسافر يطا جنوب الخليل.
وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال اقتحمت قرية خلة الضبع عقب اعتداءات مستوطنين، واعتقلت 3 فلسطينيين واعتدت عليهم.
قوات الاحتلال تعتقل ثلاثة مواطنين وتنكل بهم في قرية خلة الضبع في مسافر يطا جنوب الخليل. pic.twitter.com/I7RAftgS2s
— فلسطين بوست (@PalpostN) March 8, 2025
كما قالت المصادر إن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص تجاه المواطنين خلال اقتحامها وسط مدينة دورا جنوبي الخليل.
وكانت قوات الاحتلال اقتحمت المنطقة الجنوبية بمدينة الخليل، وأقدمت على دهم منزل الأسيرين المحررين صفقة أكرم ونصر أبو سنينة بمدينة الخليل.
وفي الخليل أيضا، جرت مواجهات بين فلسطينيين وقوات الاحتلال في بلدة بيت أمر، كما عرقل جيش الاحتلال دخول المصلين إلى المسجد الإبراهيمي، واقتحمت قوات إسرائيلية خاصة مدينة نابلس شمالي الضفة.
ومساء أمس، قالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال اقتحمت مخيم الفوار جنوبي الخليل، وسط إطلاق الرصاص الحي والغاز السام في أزقة وأحياء المخيم، مما أدى لإصابة شاب.
إعلانويتعرض مخيم الفوار لعمليات مداهمة يومية، تتخللها حملات اعتقال وتحقيق ميداني، إلى جانب عمليات إطلاق الرصاص والغاز السام بشكل عشوائي على المواطنين ومنازلهم.
وفي قلقيلية، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب راشد رضوان من منزله ببلدة عزون شرق المدينة، في وقت دان مسؤولون فلسطينيون الحرق الجزئي لمسجد النصر التراثي بمدينة نابلس، مؤكدين أن ذلك جرى خلال عملية اقتحام نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي.
يُشار إلى أن إسرائيل تشن منذ أسابيع عمليات عسكرية، شمال الضفة المحتلة، بدأت في مخيمات اللاجئين ثم توسعت لتشمل مناطق أخرى.
ويعد هذا العدوان الأطول والأكثر تدميرا منذ الانتفاضة الثانية عام 2000، وقد أسفر عن أكبر موجة نزوح فلسطيني بالضفة منذ عام 1967، حيث أجبر الاحتلال نحو 40 ألف مواطن على النزوح قسرا من منازلهم.
ومنذ بدء حربه المدمرة على قطاع غزة بالسابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، صعّد جيش الاحتلال والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة، بما فيها القدس الشرقية، مما أدى لاستشهاد نحو 930 مواطنا، وإصابة قرابة 7 آلاف، واعتقال 14 ألفا و500 آخرين، وفق معطيات فلسطينية رسمية.