نفتالي بينت يهاجم نتنياهو ويدعو لاستبدال حكومته.. تتصرف بطفولية
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
نهاجم رئيس حكومة الاحتلال السابق نفتالي بينيت، حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ودعا لاستبدالها.
وقال بينيت خلال مؤتمر اقتصادي لصحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية: "القيادة الحالية ليست جيدة، ويجب استبدالها، إنها تتصرف بطريقة طفولية وغير مهنية".
واوضح، "ليس بسبب الحرب فحسب، بل بسبب السلوك الاقتصادي غير المسؤول، نحن بحاجة إلى التغيير".
وتابع بينيت، "القيادة ليست جيدة، إنها الحقيقة، ليست جيدة أخلاقيا، وهي قيادة غالبا ما تضع مصلحتها على مصلحة البلاد".
وأردف، "تحتاج القيادات الأمنية أيضًا إلى الاستبدال، وأنا أحبهم، لكنهم بحاجة إلى الاستبدال أيضًا".
وأشار إلى أن "الفشل الذي حدث في 7 أكتوبر كان هائلاً، ولم ينجح أي شيء في البلاد، حكوميًا واستخباراتيًا وعملياتيًا".
وأظهرت استطلاعات رأي أجرت في الأراضي المحتلة خلال الأسابيع الأخيرة، أن بينيت قد يكون من أبرز المنافسين لنتنياهو على رئاسة الحكومة.
ويتعرض نتنياهو لانتقادات متكررة من مسؤولين إسرائيليين سابقين وحاليين، بسبب إدارته للحرب في غزة.
وأمس الأربعاء، هاجم زعيم المعارضة "الإسرائيلية" يائير لابيد، سياسات نتنياهو بعد تخفيض وكالة فيتش لتصنيف الائتماني لإسرائيل.
وقال لابيد، "أريد أن أحذر الإسرائيليين اليوم: ثمة كارثة اقتصادية تلوح في الأفق".
وأضاف، أن "وزير المالية بتسلئيل سموتريتش ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أصدرا تصريحات أمس قالا فيها إن تخفيض التصنيف الائتماني لإسرائيل هو نتيجة للحرب.. إنها كذبة.. كلاهما يكذبان على الشعب".
وتابع، "في هذا الانهيار الاقتصادي هناك خطر أمني أيضا.. الاقتصاد الإسرائيلي هو الذي يدفع النفقات الأمنية".
وأشار إلى أن "وقوع أزمة اقتصادية في إسرائيل سيؤدي إلى حقيقة أنه في اللحظات العصيبة بالنسبة لنا، لن يكون هناك وسيلة لتمويل الاحتياجات الأمنية.. ولا إعادة بناء الجيش".
والشهر الماضي، هاجم رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي الأسبق إيهود أولمرت، نتنياهو بسبب إطالة أمد العدوان المتواصل على قطاع غزة دون تحديد موعدا لنهايته، متهما إياه "بالخيانة والسعي لتوسيع الحرب مع حزب الله في الشمال".
وقال أولمرت في مقال له نشرته صحيفة "هآرتس" العبرية تحت عنوان "أنا أتهم نتنياهو بالخيانة"، إنه "يتهم نتنياهو باتخاذ إجراءات متعمدة لإطالة أمد الحرب بين إسرائيل ومنظمات القتل الفلسطينية"، مشيرا إلى أن "الرغبة في إطالة أمد القتال دون تحديد موعد نهائي، هي السبب وراء عدم وضع أهداف محددة للقوات المقاتلة (جيش الاحتلال)".
وأضاف أن نتنياهو يتعمد "توسيع الحرب والبدء بمواجهة عسكرية مباشرة وشاملة مع حزب الله في الشمال، بدلا من التوصل، إلى اتفاق مع الحكومة اللبنانية، من شأنه أن يضع حدا للصراع العنيف الحالي".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية نتنياهو لابيد أزمة اقتصادية نتنياهو أزمة اقتصادية لابيد إقالة الحكومة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
رغبة نتنياهو باستمرار الحرب قد تتعارض مع رؤية ترامب للمنطقة.. تفاصيل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفاد رامي جبر، مراسل "القاهرة الإخبارية"، بأن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وصل إلى واشنطن في زيارة تتضمن محطتين رئيسيتين، حيث من المقرر أن يلتقي اليوم المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، في اجتماع يهدف إلى بحث ترتيبات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وأضاف جبر، خلال تصريحاته لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن نتنياهو أعلن، قبيل وصوله إلى واشنطن، إرجاء إرسال أي وفود للتفاوض بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق، مشترطًا لقاءه مع ويتكوف لتحديد مسار هذه المفاوضات، وهو ما يجعل اجتماع اليوم بالغ الأهمية في رسم ملامح مستقبل الاتفاق واستكمال المحادثات.
وأشار إلى أن أهم محطة في زيارة نتنياهو ستكون يوم غد الثلاثاء، حيث سيلتقي بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض، في أول لقاء رسمي بين ترامب وزعيم أجنبي منذ توليه منصبه في يناير الماضي.
ووصف نتنياهو هذا اللقاء بأنه "بالغ الأهمية"، مؤكدًا أنه سيناقش عدة ملفات رئيسية، من بينها القضاء على حماس، واستعادة المحتجزين، والتصدي للخطر الإيراني في الشرق الأوسط.
وأوضح جبر أن المراقبين في واشنطن يرون أن هناك احتمالًا لحدوث خلاف بين أجندة نتنياهو ورؤية ترامب للمنطقة، رغم الترحيب الرسمي بالزيارة.
وواصل، أن استمرار الحرب في غزة، الذي يسعى إليه نتنياهو، قد يصطدم بسياسات ترامب، الذي يطمح إلى إحلال السلام وإطلاق مرحلة جديدة من الاتفاقات الإبراهيمية، مما قد يجعل استمرار الحرب عائقًا أمام هذه المخططات، كما تشمل الزيارة جوانب بروتوكولية، مثل حفل عشاء رسمي، في إطار العلاقات الثنائية بين الطرفين.