الدوري الإسباني يتأهب لسباق جديد بين برشلونة وريال مدريد.. والشباب يتحدى أصحاب الخبرة
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
تنطلق فعاليات الموسم الجديد للدوري الإسباني لكرة القدم بعد غد وسط تكهنات بتجدد الصراع القوي بين القطبين الكبيرين ريال مدريد وبرشلونة على اللقب برغم الفارق الكبير الذي حسم به برشلونة اللقب لصالحه في الموسم الماضي.
وبعد نحو 14 أسبوعا من إسدال الستار على فعاليات الموسم الماضي، تعود الحياة إلى ملاعب كرة القدم الإسبانية من خلال مباريات الموسم الجديد للدوري، والذي يشهد عددا كبيرا من المتغيرات في صفوف الفرق المتنافسة وفي مقدمتها ريال مدريد وبرشلونة.
وشهد سوق انتقالات اللاعبين هذا الصيف عدة تغييرات في صفوف العديد من الأندية الإسبانية، وتبدو عدة فرق مثل أتلتيكو مدريد، الفائز بلقب المسابقة في 2021، مرشحة للمنافسة مع ريال مدريد وبرشلونة في الموسم الجديد، ولكن تظل الترشيحات الأقوى لصالح القطبين الكبيرين.
وعلى عكس ما كان متوقعا بهيمنة ريال مدريد على الدوري الإسباني لعدة سنوات بعد فوزه بثنائية الدوري الإسباني ودوري الأبطال الأوروبي في موسم 2021-2022، استعاد برشلونة العرش المحلي في الموسم الماضي بجدارة.
ونجح برشلونة، الذي مر بفترة انتقالية صعبة في الموسمين الماضيين، في حسم اللقب المحلي مبكرا وأنهى الموسم بفارق 10 نقاط أمام ريال مدريد، كما حقق الفريق عدة أرقام قياسية ومميزة في الموسم الماضي، منها اهتزاز شباكه بـ20 هدفا فقط ،وهو الأقل على مدار تاريخ مشاركات الفريق في أي موسم بالدوري الإسباني شهد 38 جولة.
ويتطلع برشلونة بالطبع للدفاع عن اللقب المحلي في الموسم الجديد خاصة مع اكتساب عدد من عناصره الشابة مثل بيدري وجافي وأنسو فاتي لمزيد من الخبرة إضافة للثقة التي نالها من فوزه باللقب في الموسم الماضي.
وفي المقابل، يسعى ريال مدريد إلى استعادة اللقب المحلي خاصة مع تدعيم صفوفه بأكثر من لاعب خلال الميركاتو الصيفي الحالي؛ في مقدمتهم الإنجليزي الشاب جود بيلينجهام من بوروسيا دورتموند الألماني وأردا جولير من فناربخشة التركي.
وعزز برشلونة صفوفه في المقابل ببعض اللاعبين أبرزهم الألماني إلكاي جيوندوجان في صفقة انتقال حر بعد انتهاء عقد اللاعب مع مانشستر سيتي الإنجليزي، وعدد من اللاعبين بعد انتهاء إعاراتهم إلى أندية أخرى ومنهم عبد الصمد الزلزولي.
وقال تشافي هيرنانديز المدير الفني لبرشلونة: “العديد من اللاعبين انضموا لصفوف الفريق، ويجب أن يعلموا أننا بحاجة إليهم.. من وجهة نظر مجلس الإدارة، والإدارة الرياضية للفريق، هذه العناصر الجديدة إيجابية، وهو ما يمنحني قدرا من الاطمئنان”.
وفي الوقت نفسه، ستخلو صفوف الفريقين في الموسم الجديد من عدة لاعبين فرضوا أنفسهم نجوما للمسابقة وللكرة الأوروبية على مدار المواسم الماضية.
ويأتي في مقدمة هؤلاء النجوم اللاعب الفرنسي كريم بنزيما، الذي ترك صفوف ريال مدريد بعد سنوات طويلة من التألق ورحل إلى الدوري السعودي، كما رحل سيرخيو بوسكيتس وجوردي ألبا عن صفوف برشلونة بنهاية الموسم الماضي، وسبقهما جيرارد بيكيه برحيله عن صفوف الفريق في وسط الموسم، فيما فشلت محاولات النادي في استعادة نجمه السابق الأرجنتيني ليونيل ميسي، الذي انتقل مؤخرا إلى انتر ميامي الأمريكي.
وبرغم هذا، تظل صفوف الفريقين عامرة بالنجوم سواء من المخضرمين أصحاب الخبرة الكبيرة مثل البولندي روبرت ليفاندوفسكي في برشلونة والألماني توني كروس والكرواتي لوكا مودريتش في ريال مدريد، أو من العناصر الشابة المميزة مثل جافي وبيدري في برشلونة والمنضم حديثا بيلينجهام في ريال مدريد إضافة لزميله المهاجم المتألق فينيسيوس جونيور، وينتظر أن يشهد الموسم الجديد سباقا بين عناصر الشباب وأصحاب الخبرة.
كما تضم صفوف الفرق الأخرى عددا من النجوم المميزين؛ ويأتي في مقدمتهم الفرنسي أنطوان جريزمان، الذي سجل 15 هدفا وصنع 16 هدفا لزملائه في أتلتيكو مدريد بالموسم الماضي، ويمكنه قيادة الفريق مع المدرب الأرجنتيني دييجو سيميوني لمنافسة قوية معا برشلونة وريال مدريد على اللقب بعدما أنهى الموسم الماضي في المركز الثالث بفارق نقطة واحدة فقط خلف ريال مدريد.
كذلك، تتطلع فرق أخرى مثل فالنسيا وفياريال وأشبيلية، حامل لقب الدوري الأوروبي، إلى الدخول بقوة في دائرة المنافسة على المراكز الأولى على الأقل.
وتعود فرق غرناطة ولاس بالماس وديبورتيفو ألافيس لدائرة المنافسة في دوري الدرجة الأولى بإسبانيا بعد صعودها من الدرجة الثانية في نهاية الموسم الماضي.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: فی الموسم الماضی الدوری الإسبانی الموسم الجدید صفوف الفریق ریال مدرید
إقرأ أيضاً:
البنك الأهلي يحقق نموًا ملحوظًا العام الماضي مسجلا 41.66 مليون ريال أرباحا صافية
مسقط- الرؤية
يُواصل البنك الأهلي ريادته في القطاع المصرفي مُحققًا نتائج مالية استثنائية خلال عام 2024م، ويعزّز تقدمه المتميز في مجالات الابتكار والحلول التقنية التي تركّز على العملاء، وتتمحور حول النمو المستدام.
ومع استمرار الاقتصاد العُماني في إظهار مرونته وسط التحديات العالمية، وتوقعات النمو لعامي 2024-2025 مدفوعة بالسياسات المالية والإصلاحات، قام البنك الأهلي بمُواءمة مبادراته الاستراتيجية لدعم الاستقرار الاقتصادي في السلطنة، كما أنه من خلال الاستفادة من مصادر الإيرادات المتنوعة وتبني الابتكار، ساهم البنك في تعزيز الآفاق المالية القوية للاقتصاد العُماني.
واحتفالاً بمرور 17 عاماً من التميز، أظهر البنك الأهلي أداءً متميزًا لمؤشراته المالية الرئيسية للسنة المنتهية في 31 ديسمبر 2024م، حيث حقق ربحًا صافيًا قدره 41.66 مليون ريال عُماني بنسبة نمو 14.3% مقارنة بعام 2023م، كما شهد صافي القروض والسلفيات والتمويل للبنك ارتفاعًا بنسبة 12.2% ليصل إلى 3,022.3 مليون ريال عُماني بنهاية عام 2024، متفوقًا على مؤشر الأداء لنفس الفترة في عام 2023.
وارتفعت ودائع العملاء بنسبة 11.6% لتصل إلى 2,762.8 مليون ريال عُماني مقارنة بنفس الفترة من العام قبل الماضي، فيما زاد إجمالي الأصول بنسبة 13.2% ليصل إلى 3,754.9 مليون ريال عُماني، وارتفع الدخل التشغيلي بنسبة 9.9% ليصل إلى 108.31 مليون ريال عُماني، في الوقت الذي سجلت المصاريف التشغيلية ارتفاعاً بنسبة 7.6% لتصل إلى 46.40 مليون ريال عُماني.
وتعليقًا على النتائج الإيجابية التي حققها البنك خلال العام الماضي، قال سعيد بن عبد الله الحاتمي الرئيس التنفيذي للبنك الأهلي: "شكّل عام 2024م مرحلة حاسمة في مسيرة البنك الأهلي، فقد تمكّن البنك وضع معايير جديدة للتميز المالي فضلًا عن الحفاظ على وتيرة نموه المضطرد، وذلك من خلال المواءمة بين رؤيتنا الاستراتيجية والالتزام الثابت بالتميز، مع التركيز على تعزيز تجارب العملاء، وتشجيع الابتكار، مما أثمر عن ترسيخ مكانتنا الرائدة في القطاع المصرفي في سلطنة عُمان".
وعزز البنك الأهلي مكانته في القطاع المصرفي من خلال تحقيق إنجازات بارزة تتماشى مع الأهداف الاقتصادية للسلطنة، ولعب البنك دوراً استشارياً رئيسياً في جمع 40.6 مليون ريال عماني لتمويل مشروع المدينة المستدامة- يتي، كما دعم المرحلة الثانية من مدينة خزائن الاقتصادية، مساهماً في تحقيق رؤية عُمان 2040.
وبالإضافة إلى ذلك، أتم البنك الصفقة المالية لإنشاء مرفق معالجة النفايات الصناعية في ميناء صحار، مما يسهم في تقليل اعتماد السلطنة على تصدير النفايات الخطرة، وخلال العام، نجح البنك في إصدار سندات إضافية من الفئة الأولى (AT1)، بقيمة إجمالية قدرها 40 مليون ريال عُماني؛ مما أسهم في تعزيز كفاية رأس المال للبنك.
وحرصًا على تلبية متطلبات عملائه من جميع الفئات، أطلق الأهلي الإسلامي فئة جديدة من الخدمات المصرفية الإسلامية تحت مسمى "المجد" للعملاء المميزين، كما افتتح مركز الشموخ المتميز في شاطئ القرم لتقديم الخدمات المصرفية الإسلامية وخدمات إدارة الثروات لعملاء البنك المميّزين. وعلاوة على ذلك، قامت فروع الأهلي الإسلامي الجديدة في السويق والخوض بتوسيع نطاق الوصول إلى المنتجات والخدمات المصرفية المتوافقة مع الشريعة الإسلامية.
كما احتل التحول الرقمي صدارة أولويات البنك الأهلي في عام 2024م، وفي هذا الإطار عمل البنك على تعزيز تطبيق الخدمات المصرفية عبر الهاتف النقّال بمميزات متقدمة من أجل تحقيق إدارة مالية سلسة، كما قدّم البنك خدمة الإصدار الفوري لبطاقات الائتمان من خلال أجهزة متطورّة، لتقديم تجربة مميّزة ومريحة للعملاء.
وأضاف الحاتمي: "مع إطلالة العام 2025، فإننا عازمون على الاستمرار في مسيرة التميز من خلال دمج التقنيات المتطورة في المجال المصرفي، وقيادة مبادرات الاستدامة، وتقديم حلول مبتكرة تساهم في التنمية الاجتماعية والاقتصادية في سلطنة عُمان، بما يكفل تعزيز مكانة البنك الأهلي محفزًا للتقدم ورائدًا للتطوير".
وتابع قائلا: "لا تقتصر رؤيتنا على تبني الأدوات الرقمية المتقدمة فحسب، بل تمتد لتشمل تنمية الشراكات التي تعزّز مكانتنا الرائدة في القطاع المصرفي العُماني، كما أننا ملتزمون بتقديم حلول مالية مصممة خصيصًا لتمكين عملائنا من خلال مواكبة احتياجاتهم المتطورة بتوظيف أحدث الاتجاهات في عالم الصناعة المصرفية المتغير، بما يضمن استمرارية البنك الأهلي كمحفزٍ للنمو وداعم للاستدامة في سلطنة عُمان والمنطقة ككل".