"الالتزام البيئي": الانتهاء من تطوير 30 خطة لإزالة التلوث ومعالجة البؤر الصناعية
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
كشف المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي عن إكماله مشروع إعادة تأهيل البؤر الملوثة الناجمة عن التلوث الصناعي، حيث تم تطوير 30 خطة لإزالة التلوث ومعالجة المواقع الأكثر خطورة في إطار المشروع، الذي بدأ العمل به في يوليو 2022، ومن المقرر أن يستمر حتى نهاية الربع الثالث من العام 2024، وذلك ضمن مبادرات المركز الطموحة لإعادة الأوساط البيئية إلى حالتها الأصلية.
وقال مالك مشروع إعادة تأهيل البؤر الملوثة الناتجة عن التلوث الصناعي على مستوى المملكة الدكتور سعد الدهلوي: "إن تحديد مواقع البؤر الملوثة يتم على عدة مراحل، تبدأ بمراجعة تقارير التفتيش والمخالفات البيئية لتحديد المناطق الحرجة والمواقع الملوثة، مروراً بتقييم أخطر الصناعات استناداً إلى نوع الملوثات الناتجة عنها، وصولاً لإجراء مسح موسع للمناطق المحتملة باستخدام الأقمار الصناعية لتحديد أي مناطق يُشتبه في تعرضها للتلوث.
وأشار إلى أنه بعد تحديد هذه المناطق، تتم زيارة المواقع الملوثة لمعاينتها على أرض الواقع، حيث يتم إجراء القياسات الحقلية اللازمة لتكوين صورة أولية عن الموقع، ومن ثم يتم جمع عينات من مختلف الأوساط الملوثة لتحليلها في المختبرات المعتمدة، للتأكد من نوع وتركيز الملوثات الموجودة في هذا الموقع.
وأكد الدكتور الدهلوي، أنه تم إعداد 30 خطة لإزالة التلوث ومعالجة المواقع الأكثر خطورة ضمن نطاق المشروع، مبيناً أن هذه المبادرة تستهدف ضمان استخدام مقاييس بيئية تتوافق مع نظام البيئة والاتفاقيات الدولية، إضافة إلى معالجة البؤر الملوثة بطرق تحافظ على سلامة البيئة، وتعزز استخدامها وتقييدها، فضلاً عن العمل على معالجة هذه المواقع وإعادة تأهيلها.
وأشار إلى أنه عقب قبول واعتماد المركز لخطة إعادة التأهيل، يتعين على الجهة المتسببة التعاقد مع جهات متخصصة ومعتمدة من قبل المركز الوطني لإدارة النفايات، من أجل معالجة والتخلص من الملوثات الموجودة في الموقع، وبعد الانتهاء من العمل، يقوم المركز بالتأكد من تنفيذ الأعمال بالشكل المطلوب من خلال استشاري مرخص يعد تقريراً شاملاً عن أعمال المعالجة التي تمت ومدى التزام الجهة المتسببة بالخطة المعتمدة، وبناءً على ذلك، يتم منح الجهة المتسببة شهادة تؤكد أن عملية الإغلاق تمت بطريقة نظامية ومتوافقة مع لوائح المركز.
وأوضح أن من ضمن مهام مركز الالتزام البيئي إعداد خطط لإعادة تأهيل المواقع الصناعية الملوثة المنتشرة في مختلف مناطق المملكة، مشيراً إلى أن معظم هذه البؤر تركزت في محافظة بقيق، ومحافظة جدة، ومدينة رابغ.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أخبار السعودية الالتزام البيئي آخر أخبار السعودية التلوث الصناعي
إقرأ أيضاً:
روسيا.. فحم حيوي لتنظيف التربة من المعادن الثقيلة
أعلن المكتب الإعلامي لصندوق العلوم الروسي، أن العلماء الروس ابتكروا مركباً نانوياً أساسه فحم حيوي صديق للبيئة يمتص المعادن الثقيلة، مثل النحاس والرصاص.
وذكر موقع "روسيا اليوم"، نقلاً عن المكتب أنه وفقاً للمبتكرين من جامعة الجنوب الفيدرالية، يمكن لهذا المركب الحيوي امتصاص ما يصل إلى 99% من المعادن الثقيلة، مثل النحاس والرصاص، من التربة حتى لو كانت درجة تلوثها عالية.
وقال فلاديمير بوليلكوف، من مختبر بحوث المواد النانوية والوظيفية بالجامعة، إنه يمكن استخدام المركب المبتكر لاستعادة التربة الملوثة بشدة بالمعادن الثقيلة القريبة من المصانع المعدنية الكبيرة والطرق السريعة والمصانع الكيميائية، مشيراً إلى أن هذا المركب بالإضافة إلى استعادة التربة الملوثة وتحسين خصائصها، سيمنع تلوثها ثانية.
أخبار ذات صلةوأضاف أن هذا سيؤدي إلى زيادة خصوبة الأرض، وهو أمر مهم للزراعة والأمن الغذائي، بالإضافة إلى ذلك، فإن تقليل تركيز المعادن الثقيلة في التربة سيقلل من خطر الإصابة بالأمراض والتسمم عند تناول المنتجات الغذائية المزروعة في المناطق المعرضة للتلوث.
ووفقاً لتقرير المكتب الإعلامي ، أظهرت دراسة بنية المادة التي تم الحصول عليها، أن الإطار المعدني العضوي يزيد من مساحة سطح الفحم الحيوي ستة أضعاف بسبب المسام الإضافية، فيما أن المادة الجديدة يجب أن تجمع المعادن الثقيلة بفعالية أعلى.
وكشفت الدراسة أن المركب النانوي المبتكر يزيل 99% من المعادن الثقيلة من التربة حتى عندما يكون محتواها في العينات مرتفعاً، ولكن في حالة تلوث التربة الشديد تنخفض فعاليته إلى 82%.
المصدر: وام