كشف المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي عن إكماله مشروع إعادة تأهيل البؤر الملوثة الناجمة عن التلوث الصناعي، حيث تم تطوير 30 خطة لإزالة التلوث ومعالجة المواقع الأكثر خطورة في إطار المشروع، الذي بدأ العمل به في يوليو 2022، ومن المقرر أن يستمر حتى نهاية الربع الثالث من العام 2024، وذلك ضمن مبادرات المركز الطموحة لإعادة الأوساط البيئية إلى حالتها الأصلية.


وقال مالك مشروع إعادة تأهيل البؤر الملوثة الناتجة عن التلوث الصناعي على مستوى المملكة الدكتور سعد الدهلوي: "إن تحديد مواقع البؤر الملوثة يتم على عدة مراحل، تبدأ بمراجعة تقارير التفتيش والمخالفات البيئية لتحديد المناطق الحرجة والمواقع الملوثة، مروراً بتقييم أخطر الصناعات استناداً إلى نوع الملوثات الناتجة عنها، وصولاً لإجراء مسح موسع للمناطق المحتملة باستخدام الأقمار الصناعية لتحديد أي مناطق يُشتبه في تعرضها للتلوث.

وأشار إلى أنه بعد تحديد هذه المناطق، تتم زيارة المواقع الملوثة لمعاينتها على أرض الواقع، حيث يتم إجراء القياسات الحقلية اللازمة لتكوين صورة أولية عن الموقع، ومن ثم يتم جمع عينات من مختلف الأوساط الملوثة لتحليلها في المختبرات المعتمدة، للتأكد من نوع وتركيز الملوثات الموجودة في هذا الموقع.

وأكد الدكتور الدهلوي، أنه تم إعداد 30 خطة لإزالة التلوث ومعالجة المواقع الأكثر خطورة ضمن نطاق المشروع، مبيناً أن هذه المبادرة تستهدف ضمان استخدام مقاييس بيئية تتوافق مع نظام البيئة والاتفاقيات الدولية، إضافة إلى معالجة البؤر الملوثة بطرق تحافظ على سلامة البيئة، وتعزز استخدامها وتقييدها، فضلاً عن العمل على معالجة هذه المواقع وإعادة تأهيلها.

وأشار إلى أنه عقب قبول واعتماد المركز لخطة إعادة التأهيل، يتعين على الجهة المتسببة التعاقد مع جهات متخصصة ومعتمدة من قبل المركز الوطني لإدارة النفايات، من أجل معالجة والتخلص من الملوثات الموجودة في الموقع، وبعد الانتهاء من العمل، يقوم المركز بالتأكد من تنفيذ الأعمال بالشكل المطلوب من خلال استشاري مرخص يعد تقريراً شاملاً عن أعمال المعالجة التي تمت ومدى التزام الجهة المتسببة بالخطة المعتمدة، وبناءً على ذلك، يتم منح الجهة المتسببة شهادة تؤكد أن عملية الإغلاق تمت بطريقة نظامية ومتوافقة مع لوائح المركز.

وأوضح أن من ضمن مهام مركز الالتزام البيئي إعداد خطط لإعادة تأهيل المواقع الصناعية الملوثة المنتشرة في مختلف مناطق المملكة، مشيراً إلى أن معظم هذه البؤر تركزت في محافظة بقيق، ومحافظة جدة، ومدينة رابغ.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: أخبار السعودية الالتزام البيئي آخر أخبار السعودية التلوث الصناعي

إقرأ أيضاً:

قراءة أمريكية في دوافع إسرائيل لاستهداف المواقع العسكرية في الجنوب السوري مؤخرا

سوريا – كشفت “وول ستريت جورنال” الأمريكية أن استهداف الجيش الإسرائيلي الأخير لمواقع عسكرية في مناطق جديدة جنوب سوريا يهدف إلى منع وقوع الأسلحة الموجودة فيها في أيدي قوات الحكومة السورية.

وأوضحت الصحيفة أن إسرائيل تعمل على مسارين متوازيين: عسكري وسياسي. فبينما تستمر في الضربات العسكرية، تحاول إقناع القوى العالمية بالإبقاء على الحكومة المركزية في دمشق في حالة ضعف، مما يخدم مصالحها الأمنية.

من جانبه، صرح دانييل شابيرو، السفير الأمريكي السابق لدى إسرائيل خلال فترة إدارة أوباما، بأن “إسرائيل لديها مصلحة مشروعة في ضمان عدم وجود تهديدات يمكن أن تنطلق ضدها من الأراضي السورية”. وأضاف: “لكن لديها أيضًا مصلحة، مثل الولايات المتحدة، في معرفة ما إذا كان يمكن أن يحدث انتقال مستقر للسلطة في سوريا”.

وحذر شابيرو من أن استمرار القوات الإسرائيلية في احتلال الأراضي السورية والتدخل العدواني قد يجعل إسرائيل قضية رئيسية في السياسة الداخلية السورية، مما يعقد المشهد السياسي والأمني في المنطقة.

وفي سياق متصل، أدان الرئيس السوري أحمد الشرع، خلال خطابه في القمة العربية التي عقدت يوم الثلاثاء الماضي في القاهرة، الإجراءات الإسرائيلية الأخيرة داخل سوريا. وقال: “منذ احتلال إسرائيل لهضبة الجولان السورية عام 1967، لم تتوقف عن انتهاك حقوق شعبنا”.

المصدر: “وول ستريت جورنال”

مقالات مشابهة

  • قراءة أمريكية في دوافع إسرائيل لاستهداف المواقع العسكرية في الجنوب السوري مؤخرا
  • “الالتزام البيئي” يصدر 1289 تصريحًا بيئيًا في 60 يومًا
  • تحذير لمستخدمي آيفون.. 3 إعدادات قد تتيح تتبعك سرا دون علمك
  • دراسة حديثة تكشف تأثير التسربات النفطية صغيرة النطاق على البيئة البحرية
  • محافظ كفر الشيخ: الانتهاء من المرحلة الثالثة لتطوير بحيرة البرلس
  • “الصناعة” تنفّذ 778 جولة رقابية على المواقع التعدينية خلال يناير 2025
  • الليطاني يواجه التلوث.. إجراءات قضائية ضد مؤجري المخيمات
  • وزير الإسكان: الانتهاء من مستشفى جديد سعة 175 سريرا بمدينة قنا الجديدة قريباً
  • “الغطاء النباتي” يدرس تقييم المواقع المتدهورة غرب وجنوب المملكة
  • برلمانية: تطوير البنية التحتية الصناعية وتعميم حلول الطاقة النظيفة لمواجهة الأحمال الصيفية