بصمات أصابع وبطاقات بشرائح إلكترونية.. خطة تركية لتنظيم دخول الأجانب لأراضيها
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
قال وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا، إن السلطات ستلجأ لأخذ بصمات الأصابع للأجانب الوافدين إلى البلاد، في المستقبل القريب.
وقال كايا: "عند دخول تركيا، كما هو الحال في الولايات المتحدة وبريطانيا، سيتم أخذ بصمات الأصابع".
كما أعلن، عن اعتماد بطاقات هوية تحتوي على رقاقة إلكترونية للأشخاص الذين حصلوا على وضع "الحماية المؤقتة" في البلاد، المخصصة للاجئين السوريين المقيمين في تركيا بالدرجة الأولى، ومن ثم اللاجئين من جنسياتٍ أخرى.
وأشار إلى أنه "من المستحيل تزوير مثل هذه البطاقات وقد بدأ إنتاجها بالفعل" لكنه لم يحدد موعد أو آلية حصول السوريين عليها.
وبحسب وزارة الداخلية التركية، هناك نحو 4.4 مليون أجنبي في البلاد، منهم 3.1 مليون مواطن سوري حاصلين على "الحماية المؤقتة".
ومنتصف حزيران/ يونيو المقبل، كشف وزير الداخلية التركي، عن أعداد المقيمين الأجانب على الأراضي التركية، بما في ذلك عدد العائدين من اللاجئين السوريين إلى بلادهم خلال العام الماضي، ضمن حملة "العودة الطوعية".
وقال في حديثه أمام ممثلي وسائل الإعلام في العاصمة أنقرة؛ إن عدد الأجانب المقيمين بشكل قانوني في تركيا بلغ 4 ملايين و474 ألف و250 أجنبيا، موضحا أن بينهم مليون و125 ألفا و623 شخصا منهم يحملون إقامات، و234 ألفا و528 تحت الحماية الدولية.
وأضاف الوزير التركي أنه من العدد الإجمالي للأجانب المقيمين في تركيا بشكل قانوني، يوجد 3 ملايين و114 ألف و99 سوريا تحت الحماية المؤقتة، موضحا أن 103 آلاف و45 سوريا عادوا بشكل طوعي إلى بلادهم خلال العام الماضي.
ولفت كايا إلى أن إجمالي عدد اللاجئين السوريين الذين عادوا إلى بلادهم في الفترة الممتدة بين عامي 2016 و2024، وصل إلى 658 ألفا و463 سوريا.
والصيف الماضي، أطلقت السلطات التركية حملة أمنية عقب انتهاء الانتخابات العامة في أيار /مايو 2023، استهدفت المهاجرين غير الشرعيين والمخالفين لشروط الإقامة.
ووفقا لوزارة الداخلية، فإن الحملة الأمنية التي استمرت على مدى 3 أشهر، حينها أسفرت عن ترحيل 43 ألف مهاجر غير شرعي.
ومطلع تموز/ يوليو الماضي، شهدت تركيا موجة من أعمال العنف ضد اللاجئين السوريين في عدد من الولايات ترافقت مع تسريب بيانات ما يزيد على الثلاثة ملايين سوري عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وذلك في أعقاب اعتداءات نفذها عشرات الأتراك بحق سوريين بولاية قيصري، مساء الأحد.
وسرعان ما انتقلت التوترات إلى مناطق سيطرة القوات التركية في شمال غرب سوريا، حيث شهدت مناطق مختلفة تظاهرات منددة بالاعتداء على اللاجئين السوريين في تركيا.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد تركي منوعات تركية تركيا أنقرة تركيا أنقرة الهجرة السوريون اوضاع اللاجئين سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة اللاجئین السوریین
إقرأ أيضاً:
بلومبيرغ: تركيا تدرس إقامة قواعد في سوريا وتدريب جيشها
قال موقع بلومبيرغ الإخباري الأميركي إن تركيا تدرس إقامة قواعد في سوريا وتدريب الجيش الجديد الذي يجري تشكيله من قبل الإدارة الانتقالية في دمشق.
ونقل الموقع عن مسؤولين أتراك أن أنقرة تقيّم مواقع القواعد في سوريا، مشيرا إلى أن تركيا لديها آلاف الجنود المتمركزين داخل الأراضي السورية.
وأوضح المسؤولون أن الخطة تشمل توفير الأسلحة والتدريب العسكري للجيش السوري الجديد.
وقال بلومبيرغ إن هؤلاء المسؤولين رفضوا تأكيد ما إذا كان الرئيس السوري أحمد الشرع قد طلب رسميا مساعدة عسكرية من أنقرة خلال اجتماع أول أمس الأربعاء بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وأشار إلى تصريحات أردوغان التي قال فيها إنه ناقش مع الشرع ملفات أمنية واقتصادية.
وعقب اللقاء، قال الرئيس التركي إنه أبلغ الرئيس السوري بأن تركيا مستعدة للمساعدة في المعركة ضد المسلحين الأكراد وتنظيم الدولة الإسلامية.
من جهته، شدد الشرع على أهمية تحويل العلاقة مع تركيا إلى شراكة إستراتيجية عميقة في كل المجالات.
ونقلت رويترز عن مسؤولين أن القواعد العسكرية ستسمح لتركيا بالدفاع عن المجال الجوي السوري إذا وقعت أي هجمات، وأن أنقرة حريصة على إنشاء قواعد في سوريا كرسالة إلى المقاتلين الأكراد في شمال شرق البلاد.
إعلان