أقامت زوجة دعوي طلاق للضرر، ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة بالجيزة، اتهمته بالتخلف عن سداد حقوقها الشرعية ونفقاتها من نفقة مرافق طوال 17 شهر، وهجرها وأولادها، لتؤكد الزوجة:" دمر حياتي ورفض التواصل معي وكاد أن يتسبب في طردنا من المسكن".

وطالبت الزوجة زوجها بسداد 11 ألف جنيه مصروفات مرافق، بخلاف نفقة شهرية 9 آلاف جنيه، وادعت تعرضها للتهديد والضرب علي يديه لإجبارها علي التنازل عن حقوقها الشرعية، وقدمت تقارير طبية تفيد ما لحق بها من إصابات.

وأكدت الزوجة:" زوجي شهر بسمعتي وانهال علي بالسب والقذف، ورفض حل الخلافات ودياً، وترك أطفاله يتسولون النفقات، لأعيش في عذاب بسبب تصرفاته، فبعد 14 سنه زواج خرجت بالملابس التي ارتديها من منزلي لم أحصل علي جنيه واحد من حقوقي الشرعية المسجلة بعقد الزواج، وعندما أقمت دعاوي ضده لإجباره علي السداد لم أسلم من عنفه".

وتابعت:" لم أتخيل أن ينتهي زواجي بتلك الطريقة، انهال علي زوجي بالضرب المبرح في الشارع، وحاول إجباري علي إلا توقيع أوراق بالتنازل عن حقوقي الشرعية المسجلة بعقد الزواج، لأري العذاب علي يديه إلا أنني تحملت من أجل أولاده، وقمت مؤخرا بتحرير محاضر لإثبات الواقعة وعنفه ضدي، وضغطه علي بالاولاد، لأعيش خلال الشهور الأخيرة في جحيم بعد أن واصل ملاحقته لى لتهديدي للتنازل عن حقوقي".


 







المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: الطلاق للضرر اخبار الحوادث

إقرأ أيضاً:

مجلس النواب يوافق على مجموع مواد "الضمان الاجتماعي" ويحسم تعريف المسيحية المنفصلة

وافق مجلس النواب على مجموع مواد مشروع قانون الضمان الاجتماعي والدعم النقدي المقدم من الحكومة، فيما أرجأ رئيس المجلس المستشار الدكتور حفني جبالي الموافقة النهائية لجلسة لاحقة.

و تأتي   الموافقة بعد حسم تعريف المنفصلة في المادة الأولى التي سبق وأرجأ المجلس حسمها بعد الجدل على الذي شهدته المناقشات، اعتراضًا من بعض النواب على عدم توافق التعريف مع الشريعة المسيحية لعدم وجود طلاق كنسي، فكان النص المطروح يعرف المنفصلة بأنها "المسيحية المنفصلة عن زوجها ولم يحدث طلاق كنسى، ويثبت ذلك بشهادة من الرئاسة الدينية التابعة لها، أو بموجب حكم قضائى بات".

وقدم وزير شؤون المجالس النيابية، محمود فوزي مقترحين لضبط التعريف خلال الجلسة العامة، مشيرًا إلى الاتصالات التي أجرتها الحكومة مع قداسة البابا تواضروس، لضبط التعريف بما يتوافق مع الشريعة المسيحية.

وقال فوزي "كان هناك تعليق على عبارة طلاق كنسي، ورجعت للقيادات الدينية وقداسة البابا" مضيفًا "نضع أمام المجلس أحد خيارين أولهما يكون تعريف المنفصلة المسيحية المنفصلة عن زوجها ويثبت ذلك بشهادة من الرئاسة الدينية التابعة لها أو بموجب حكم قضائي بات، ويتم حذف لم يحدث طلاق كنسي".

الاقتراح الثاني هو  "المسيحية المنفصلة عن زوجها ولم يحدث طلاق ويتم حذف كلمة كنسي، ويثبت ذلك بشهادة من الرئاسة الدينية التابعة لها أو بموجب حكم قضائي بات". وأكد فوزي أن الاقتراحين مقبولين من القيادات الدينية والحكومة.

 

و سأل  المستشار الدكتور حنفي جبالي عن التعريف الذي تفضله الحكومة، فقال فوزي "لو حذفنا كلمة كنسي نكون مطمئنين أنه يوجد تغطية أخرى للحالة في التعريفات الواردة في القانون، كل خشيتنا ان المرأة المطلقة لا تجد لها مأوى لكن موجود تعريف للمطلقة والأرملة، فمن طلقت من زوجها ولم تتزوج مغطاة بحالة أخرى من الحالات التي وردت في القانون".

 

و لفت  النائب الطماوي وكيل لجنة الشئون الدستورية والتشريعية تأييده الاقتراح الأول، وهو ما استقر عليه المجلس فأصبح التعريف " المسيحية المنفصلة عن زوجها ويثبت ذلك بشهادة من الرئاسة الدينية التابعة لها أو بموجب حكم قضائي بات".

مقالات مشابهة

  • في محكمة الأسرة.. حالات يجوز فيها رفع دعوى طلاق للضرر
  • مجلس النواب يوافق على مجموع مواد "الضمان الاجتماعي" ويحسم تعريف المسيحية المنفصلة
  • زوجة تشكو زوجها: تزوج واستولى على مصوغاتي بعد 5 أشهر من الزواج
  • عجوز تلاحق مطلقها بنفقة متعة بعد تطليقها غيابيا والتخلى عنها.. اعرف التفاصيل
  • مسنة تلاحق مطلقها بنفقة متعة بعد تطليقها غيابيا والتخلي عنها.. اعرف التفاصيل
  • سيدة تلاحق مطلقها لسداد نفقة متعة بعد تطليقها غيابيا
  • نوال تطلب الخلع .. زوجي عايز يتجوز 4 سيدات
  • نهلة سلامة تثير الجدل: "أقبل أن أكون الزوجة الثانية بشرط!"
  • منتسبة بالداخلية تقتل زوجها بسلاحها في بغداد
  • زوجة تقتل زوجها بسلاحها الشخصي في بغداد