إنتر ميامي يطرد حارسه بسبب ميسي
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
قررت إدارة نادي إنتر ميامي الأمريكي فسخ عقد حارس مرمى الفريق، الهولندي نيك مارسمان بعد تصريحات سابقة شكك فيها بقدرة النادي على التعاقد مع النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي.
وفقا لموقع sport bible البريطاني فإن النجم الإنجليزي المعتزل ديفيد بيكهام وهو الشريك في ملكية نادي إنتر ميامي الواقع في مدينة فلوريدا الأمريكية قرر إلغاء عقد مارسمان.
وأكد الموقع ذاته أن لوائح الدوري الأمريكي للمحترفين تمنح كل فريق الحق في فسخ عقد لاعب واحد من صفوفه، وهو الأمر الذي استغله إنتر ميامي في ملف مارسمان الذي أصبح الآن لاعبا مجانيا.
وقال النادي الأمريكي في بيان رسمي: “يعلن إنتر ميامي أنه مارس حقه في إلغاء عقد حارس المرمى نيك مارسمان”.
وشكك مارسمان في يونيو الماضي بقدرة إنتر ميامي في التعاقد مع ميسي أفضل لاعب في العالم سبع مرات (رقم قياسي).
وقال الحارس الهولندي في مقابلة مع شبكة “ESPN” الأمريكية: “لا أعتقد أن نادينا جاهز لوصول ليونيل ميسي، لدينا الآن ملعب مؤقت ويمكن للناس الدخول إليه لعدم وجود بوابات، فنحن كلاعبين نغادر أرضية الملعب بدون أمن، أرى أن إنتر ميامي غير مستعدين لوصول ميسي”.
وتعاقد إنتر ميامي مع مارسمان في صيف عام 2021 قادما من فينورد روتردام ومنذ ذلك الوقت شارك في 30 مباراة فقط اهتزت شباكه فيها 45 مرة، كما حافظ على نظافتها في 8 مباريات فقط.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
كلمات دلالية: إنتر میامی
إقرأ أيضاً:
غارديان: أوروبا تعيد النظر في تمويل تونس بسبب انتهاكات ضد المهاجرين
قالت صحيفة غارديان إن المفوضية الأوروبية تعمل على إعادة النظر بشكل جذري في كيفية دفع التمويل إلى تونس بعد أن كشف تحقيق للصحيفة عن انتهاكات واسعة لحقوق المهاجرين من قبل قوات الأمن التونسية الممولة من الاتحاد الأوروبي.
وأوضحت الصحيفة -في تقرير بقلم مارك تاونسند- أن المسؤولين الأوروبيين وضعوا شروطا "ملموسة" لعدم انتهاك حقوق الإنسان، من أجل ضمان استمرار المدفوعات الأوروبية المستقبلية إلى تونس، وهي شروط ستؤثر على مدفوعات بقيمة عشرات الملايين من الجنيهات الإسترلينية على مدى السنوات الثلاث المقبلة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2واشنطن بوست: شركات أمنية أميركية خاصة تتولى عمليات التفتيش داخل غزةlist 2 of 2كاميرون هدسون: ترامب وحده القادر على صنع السلام في السودانend of listوكانت غارديان قد أوردت العام الماضي تفاصيل مزاعم تفيد بأن الحرس الوطني التونسي اغتصب مئات المهاجرين وضرب الأطفال وتواطأ مع مهربي البشر، ولكن الاتحاد الأوروبي حتى الآن، رفض تلك الاتهامات بحجة أنه يمتلك أحد أكثر الأنظمة تطورا لمراقبة انتهاكات حقوق الإنسان.
ومع ذلك، يؤكد المسؤولون الآن أن ترتيبات جديدة يجري إعدادها لعلاقته مع تونس، وسينظر المنتقدون إلى تحول الموقف الأوروبي من تونس أنه اعتراف بأن الاتفاق المثير للجدل بينهما أعطى الأولوية لخفض الهجرة على حساب حقوق الإنسان.
ووصف متحدث باسم المفوضية الأوروبية إعادة ضبط العلاقة بأنها "إعادة تنشيط"، مضيفا أنه سيتم تشكيل سلسلة من اللجان الفرعية على مدى الأشهر الثلاثة المقبلة لضمان أن تكون حقوق الإنسان محورية في تعاملاتها مع تونس من الآن وحتى عام 2027، وقال "إن حقوق الإنسان والمبادئ الديمقراطية في صميم علاقات الاتحاد الأوروبي مع الدول الشريكة".
إعلانوقالت إميلي أوريلي، أمينة المظالم في الاتحاد الأوروبي التي خلص تقريرها الأخير إلى أن المفوضية لم تكن شفافة بشأن معلومات حقوق الإنسان التي تحتفظ بها في تونس، إن "هناك تقارير مقلقة للغاية حول وضع حقوق الإنسان في تونس"، وأضافت "طلبت من المفوضية الأوروبية وضع معايير واضحة لتعليق أموال الاتحاد الأوروبي (نحو 100 مليون يورو) بسبب انتهاكات حقوق الإنسان".
وتعتقد جماعات حقوق الإنسان أن موقف الاتحاد الأوروبي الصارم من تونس قد يؤدي إلى اتخاذ تدابير مماثلة مع دول أخرى أبرم معها صفقات للحد من الهجرة إلى أوروبا، خاصة أن مخاوف قد أثيرت بشأن تقييمات حقوق الإنسان في صفقات الاتحاد الأوروبي مع مصر وموريتانيا، وحول الخطط الرامية إلى توفير المزيد من التمويل لدول أخرى مثل المغرب.
وقالت أوريلي، التي ستترك منصبها في هيئة الرقابة الشهر المقبل "إن التطبيع الواضح للعهد بالهجرة إلى دول غير أعضاء في الاتحاد الأوروبي لا ينبغي أن يحجب حقيقة أن التزامات مؤسسات الاتحاد الأوروبي المتعلقة بالحقوق الأساسية تظل كما هي، ولا ينبغي التضحية بهذه الالتزامات من أجل الملاءمة أو تلبية المخاوف الجيوسياسية".
الإسماعيلية تستعد لاستضافة الدورة السادسة والعشرين لمهرجان الأفلام التسجيلية والقصيرة