(عدن الغد)خاص:

في إطار جهودها الإنسانية، زار فريق من الخلية الإنسانية في المقاومة الوطنية، منزل المواطن "زكي نصر جازم"، نازح في المخا، رزق بثلاثة أطفال توأم.

وقدّم فريق الخلية الإنسانية مساعدات غذائية ومستلزمات الحضانة للأطفال الثلاثة، بما يسهل على العائلة رعايتهم والاعتناء بهم.

بدوره، عبّر المواطن "زكي نصر جازم" عن جزيل الشكر للعميد طارق صالح، مؤكدًا أن مثل هذه اللفتة الكريمة ليست غريبة عليه وعلى أسرة الزعيم الشهيد علي عبدالله صالح.

 

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

المواطن والسُّلطة!

المواطن والسُّلطة!
بقلم: د. #ذوقان_عبيدات

السُّلطة هي الشرعية التي يمتلكها شخص ما. فأصحاب السُّلطة هم: الآباء، والكبار، والمعلمون، والشرطة، والموظفون! والحكومة وأجهزتها: القضاء، والإدارة، والإعلام. وكل من هؤلاء يمتلك سُلطة رسمية بموجب القانون، وربما سُلطة شرعية بموجب العادات والتقاليد. فأصحاب السُّلطة عديدون ، وقد يفوقون من لا يمتلكون سُلطة مثل المواطنين، والغلابا، وبقية المساكين. أصحاب السُّلطة أقوياء، و”الخاضعون لها” طرف ضعيف. ومن هنا تأتي معادلة الحقوق، والواجبات!

(01)
السُّلطة!
تمتلك السُّلطة شرعية قانونية، أو اجتماعية، أو معرفية (كالمعلمين، والأطباء، وسائر الفنيين). وبموجب هذه السلطات: تُفرض واجبات المواطن، وهذه الواجبات حق للسلطة، وواجب على المواطن! فللسُّلطة حقوق: الطاعة والولاء، والالتزام بالقوانين، ودفع الضرائب، وتنفيذ الأوامر. وعادة فإن غرور أي سُلطة يجعلها لا تفكر بواجباتها:
-المواطنة، والعدالة، والمساواة
-النزاهة، وعدم التمييز، والفرص المتكافئة.
-الالتزام بالقوانين
-تنفيذ منظومة حقوق الإنسان!
غالبًا ما لا يرى المواطن أن السُّلطة تقوم بواجباتها؛ ولذلك يهمل واجباته، ويطالب بحقوقه!

(02)
المواطن
لو وعى المواطن حقوقه لعرف أنها في معظمها حقوقا طبيعية، واجبة التنفيذ، وليست مرتبطة بواجبات يقوم بها بالمقابل! فحق العيش، والعمل، والتعبير، والزواج، وبناء الأسرة ، وغيرها هي حقوق طبيعية، يجب الحصول عليها مهما كان الوضع. وهذا واجب السُّلطة سواء أكانت قادرة أم عابرة. ولذلك؛ فإن المواطنة حق للمواطن، وواجب على السُّلطة، ولا يجوز أن نقول للمواطن: نافِق لي حتى أوظّفك! أو صفِّق لي حتى أفتح لك الطريق! هذه حقوق المواطنة!

مقالات ذات صلة نهاية إسرائيل في تمددها وتوسعها الجغرافي 2024/12/26

(03)
سُلطة المعلم والطالب
مؤسف أن نسمع أن الطلبة يتوددون للمعلمين، وهم أصحاب السُّلطة! ومحزن أن نرى أستاذًا يرفض هذا التودد، ومعيب أن نرى أستاذًا يقول هذا حرام، وضد الدين!!!
طبعًا! في أي مجتمع يصفق مواطن لصاحب سُلطة، أو يكتب مقالات نفاقية بالسُّلطة، ويغنّي لأجهزتها، فإن ذلك يدل على اختلال المواطنة، وتغوّل السُّلطة! وفي أي مجتمع يغنّي فيه الفنان للسُّلطة فهو اختلال! السُّلطة هي من يجب أن تنافق إلى الفنان، والشاعر، والعامل، والمواطن حتى لا يسحب ثقته منها!!
راحت أيام” جوزك وِن راد الله”!!
نحتاج سُلطة تنافق للمواطن!
ونحتاج هُتاف: يعيش الطالب، أو العامل، أو المواطن يااااا
فهمت عليّ جنابك؟!

مقالات مشابهة

  • إسرائيل ترتكب جرائم إنسانية لا مثيل لها وتمنع دخول المساعدات الإنسانية والإمدادات الشتوية
  • وصول قافلة مساعدات إنسانية إلى الخرطوم لاول مرة منذ اندلاع الحرب
  • الكرة النسائية| البنك الأهلي يسحق مضيفه المقاولون بثلاثة أهداف مقابل هدف
  • المنتخب العراقي مهدد بثلاثة غيابات مهمة قبل لقاء الحسم مع السعودية
  • محمد صلاح يقود ليفربول لفوز مثير على ليستر سيتي
  • «الأمة القومي» يرحب بوصول أول قافلة مساعدات إنسانية للخرطوم منذ بداية الحرب
  • «الدقير»: وصول قافلة مساعدات إنسانية إلى الخرطوم خطوة إيجابية لتعزيز الحياد الإنساني
  • المواطن والسُّلطة!
  • وصول أول دفعة مساعدات إنسانية إلى الخرطوم منذ اندلاع الحرب
  • في ذكرى وفاته.. الأوقاف تنظم زيارة لأسرة الشيخ مصطفى إسماعيل