«كايروكي» ينضم لأقوى نجوم مهرجان العلمين الجديدة في 2024
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
تشارك فرقة كايروكي في إحياء حفل ضخم ضمن فعاليات مهرجان العلمين الجديدة بدورته الثانية يوم 23 أغسطس الجاري، وبذلك ينضم كايروكي لأقوى نجوم المهرجان بعد حفل الهضبة عمرو دياب والكينج محمد منير والقيصر كاظم الساهر والنجم تامر حسني وغيرهم من النجوم، وطرحت التذاكر عبر الموقع الرسمي لشركة «تذكرتي».
وينتظر جمهور العلمين الاستمتاع بأغانى فرقة كايروكي الشهيرة القديمة والجديدة، ومن أبرز ما قدمه كايروكي: «روما، بسرح وأتوه، نفسي أحبك، متوحشنيش، أنا نجم».
ويأتي مهرجان العلمين الجديدة في إطار استراتيجية الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية لإطلاق مبادرات وطنية ومنها مهرجان العلمين الجديدة وذلك بهدف تسليط الضوء على التنمية العمرانية التي شهدتها منطقة الساحل الشمالي الغربي بأكملها، وعلى رأسها مدينة العلمين الجديدة، والترويج للسياحة في المدينة وما تتميز به من شواطئ ساحرة ومناخ معتدل معظم أيام السنة، وكذلك الترويج للفرص الاستثمارية بمنطقة الساحل الشمالي الغربي، والتأكيد على دور القوى الناعمة في دعم جهود الدولة للتنمية وتطوير الوجهات السياحية المختلفة، كما نظم المهرجان العديد من الرحلات للطلبة وذوي الإعاقة، إلى جانب دعم السيدات المعيلات والمنتجين والمصنعين والشباب، بالإضافة إلى دعم جهود بناء الإنسان والتنمية البشرية.
وشهد المهرجان تعاونا مثمرا مع كافة الوزارات والهيئات والشركة المتحدة، والتي حرصت على أن تضم أجندة الدورة الثانية من مهرجان العلمين الجديدة، عروضا فنية وثقافية ورياضية وترفيهية متنوعة تناسب مختلف اهتمامات الزوار، وتستقطب السياح من مختلف الجنسيات، ووفرت للجمهور في المنازل قناة U LIVe ليستطيع الجميع من متابعة ومشاهدة فعاليات المهرجان المختلفة والمتنوعة على التليفزيون، حيث تشهد نسخة مهرجان العلمين 2024 فعاليات متنوعة، ما بين عروض مسرحية فنية من إنتاج أشهر المنتجين وببطولة ألمع النجوم الكبار والفنانين الشباب، ومباريات لأساطير ونجوم كرة القدم والسلة والطائرة والبادل تنس، كما يشهد المهرجان تنظيم فعالية Bites by the sea، وهو حدث ضخم لأفضل الطهاة في مصر بما يسهم في دعم سياحة الطعام لأول مرة في الساحل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كايروكي فريق كايروكي العلمين كايروكى مهرجان العلمین الجدیدة
إقرأ أيضاً:
الإدارة الجديدة تكبح الفلول وتبسط سيطرتها.. سوريا.. العمليات في الساحل تقترب من نهايتها
البلاد – دمشق
تتجه القوات العسكرية والأمنية السورية إلى تطويق تحركات فلول نظام الأسد والسيطرة على الأرض وتحقيق الأمن والاستقرار، في ظل تأكيد الرئيس السوري على المضي قدمًا في ملاحقة المتورطين في الأحداث وحصر السلاح بيد الدولة.
يأتي ذلك بعدما نصب موالون لنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد أكمنة وهاجموا قوات الأمن بدءًا من الخميس، في عدة عمليات منسقة في المنطقة الساحلية بغرب البلاد، خاصة اللاذقية وطرطوس وجبلة، ما أسفر عن سقوط 93 قتيلًا من “الأفراد العسكريين في وزارتي الداخلية والدفاع”، و120 عنصرا مسلحًا من الموالين للأسد.
وانتشرت قوات الأمن العام في أحياء مدينة اللاذقية، أمس السبت، لضبط الأمن والتجاوزات وعمليات السرقة التي حدثت نتيجة زعزعة الاستقرار من قبل فلول النظام البائد، بحسب وكالة “سانا” للأنباء. كما انتشرت قوات الأمن العام في الشوارع والساحات العامة في محافظة طرطوس للحفاظ على الأمن والاستقرار وحماية المدنيين.
فيما أعلنت وزارة الدفاع إغلاق الطرق المؤدية إلى منطقة الساحل السوري، وأرجعت ذلك لضبط المخالفات ومنع التجاوزات وعودة الاستقرار تدريجيًا إلى المنطقة.
وتعمل الإدارة السورية الجديدة خلال تصديها لمحاولات التمرد والإخلال بالأمن على منع تجاوزات عناصرها، حماية للسلم المجتمعي، إذ أعلن الأمن العام السوري اعتقال مجموعات غير منضبطة بسبب ارتكابها انتهاكات بحق المدنيين في الساحل السوري كما أرسل أرتالا إضافية لحماية الأهالي من أي تجاوزات.
من جهته، أمر الجيش السوري بإعادة غير المكلفين بمهام عسكرية من مناطق الساحل لتقتصر العمليات على فرق الجيش وقوى الأمن العام.
وفي سياق ضبط الأمن واستعادة مسروقات جرى نهبها أثناء حالة الفوضى جراء تحركات الموالين للنظام السابق، وجهت إدارة الأمن العام قواتها لضبط الأمن في مدن جبلة وطرطوس واللاذقية وما حولها واستعادت عدد كبير وكميات ضخمة من المسروقات وتعتقل العديد من اللصوص.
وقال مصدر قيادي بإدارة الأمن العام إنه: نتيجة زعزعة الاستقرار والأمن التي نتجت عن أفعال فلول النظام البائد، انتشرت عمليات السرقة بشكل كبير في عدة مناطق بالساحل السوري، بحسب التليفزيون الرسمي السوري.
وأضاف المصدر: “قمنا بتوجيه قواتنا لضبط الأمن في مدن جبلة وطرطوس واللاذقية وما حولها، وتم حتى الآن استعادة عدد كبير وكميات ضخمة من المسروقات واعتقال العديد من اللصوص”.
وكان الرئيس السوري أحمد الشرع قد قال إن بعض فلول النظام السابق حاولوا اختبار سوريا الجديدة التي يجهلونها، لكنهم اليوم يرونها موحدة من شرقها إلى غربها، ومن شمالها إلى جنوبها، حيث تتداعى المحافظات لنصرة أي منطقة تتعرض للخطر.
وشدد على أن الاعتداءات التي طالت المدنيين وقوات الأمن، واقتحام المستشفيات وترويع الآمنين، تُعدّ جرائم لا تُغتفر، وقد جاء الرد عليها سريعًا وحاسمًا.