احتجاجات غزة.. تطيح نعمت شفيق من رئاسة جامعة كولومبيا
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
أعلنت رئيسة جامعة كولومبيا في الولايات المتحدة نعمت مينوش شفيق استقالتها أمس الأربعاء، وذلك بعد أربعة أشهر تقريباً من إشرافها على تعامل الجامعة مع احتجاجات في الحرم الجامعي على خلفية الحرب التي تشنها إسرائيل على غزة.
وقالت شفيق في رسالة بالبريد الإلكتروني إلى الموظفين والطلاب "كانت أيضاً فترة من الاضطرابات، إذ كان من الصعب التغلب على تباين وجهات النظر في مجتمعنا، لقد كان لهذه الفترة أثر سلبي على أسرتي، كما كان الأمر بالنسبة لآخرين في مجتمعنا".
وانتقد عدد كبير من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والمراقبين نعمت شفيق بسبب استدعائها شرطة نيويورك إلى الحرم الجامعي في 18 أبريل الماضي لإنهاء اعتصام بالخيام أقامه متظاهرون اعتراضاً على الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: غزة نعمت شفيق جامعة كولومبيا
إقرأ أيضاً:
إمام الحرم: مقابلة نعم الله بالشكر سبيل لزيادتها ودوامها
قال فضيلة إمام وخطيب المسجد الحرام د. ياسر بن راشد الدوسري، إن من أعظم العبادات وأرجاها وأجلها وأسماها، عبادة الشكر، فكم أسبغ الله علينا من نعمة وكشف عنا من كربة، ولو كشف الله لنا الغطاء عن ألطافه بنا لذابت قلوبنا محبة وشكرا له.
وأكد أن نعم الله على عباده تترا في كل حين، "وءاتاكم من كل ما سألتموه، وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها".
أخبار متعلقة وصول الطائرة الإغاثية السعودية 16 لمساعدة الشعب السوري إلى مطار دمشقمغادرة الطائرة الإغاثية السعودية 16 لمساعدة الشعب السوري الشقيقوبين أن مقابلة نعم الله بالشكر ومعرفة ما يجب لها من الحمد والذكر واجب على كل مسلم، وذلكم هو السبيل لزيادة النعم ودوامها، فالنعم إذا شُكرت قرت وإذا كُفرت فرت.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } فضيلة إمام وخطيب المسجد الحرام د. ياسر بن راشد الدوسريمنزلة عظيمةوأشار إلى أن الشكر هو صفة الأنبياء والمرسلين، قال تعلى عن نبيه نوح "إنه كان عبدًا شكورا"، وقال عن خليله إبراهيم عليه السلام "شاكرًا لأنعمه اجتباه وهداه إلى صراط مستقيم"، وكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا جاءه أمرًا يسره خر ساجدًا لله شكرًا وامتنانًا.
وأكد أن أحب خلق الله إلى الله من حافظ من اتصف بصفة الشكر وداوم عليها، كما أن أبغض خلقه إليه من عطلها واتصف بضدها.
وقد بلغ من عظم منزلة الشكر، أن الله تعالى سمى نفسه شاكرًا وشكورًا، وسمى به الشاكرين فأعطاهم من وصفه وسماهم باسمه، وحسبك بهذا محبة للشاكرين وفضلًا.