بوابة الوفد:
2025-03-16@13:21:28 GMT

حلوى الأساطير.. فوائد مذهلة أوصت بها الأديان

تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT

يعتبر العسل أقدم حلوى ومن أقدم المنتجات الغذائية التي عرفها الإنسان واستخدمها في التغذية، ويمكن القول أنه من أقدم الأطعمة الشهية.
وتشير تانزيلا تشابايفا، الباحثة في قسم القوقاز بمعهد الأنثروبولوجيا التابع لأكاديمية العلوم الروسية، إلى أن ذكر العسل جاء في الكثير من الأساطير والنصوص الدينية والاكتشافات الأثرية، وبالإضافة إلى مذاقه اللذيذ له الكثير من الخصائص المفيدة.

وتقول: "تؤثر خصائص العسل على نطاق واسع في جسم الإنسان. وقد جاء ذكره في أقوال الأنبياء ورسل التوحيد وأفعالهم، حيث كانوا يتداوون به ويأكلونه ويضيفونه إلى مختلف الأطباق والفطائر.
يحتوي العسل على مركبات البوليفينول المضادة للأكسدة والالتهابات. 
كما يساعد العسل في حماية الجسم من الالتهابات المزمنة.

 ويساعد تناوله على الوقاية من السرطان وتصلب الشرايين، كما يستخدم العسل لأغراض الوقاية من الفيروسات والطفيليات".

وتشير الباحثة، إلى أن العسل مصدر طبيعي للطاقة يساعد على تعزيز منظومة المناعة ويحسن عملية الهضم وله خصائص مضادة للبكتيريا والالتهابات. 
كما يؤثر إيجابيا في مستوى الكوليسترول ويخفض مستوى ضغط الدم وخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، ويحافظ على حدة الرؤية ويحمي الخلايا من الجذور الحرة ويحسن الحالة العامة للجسم.

ولكن يجب أن نعلم، أن العسل منتج عالي السعرات الحرارية. لذلك يجب تناوله باعتدال.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حلوي التغذية الأطعمة الشهية الأساطير العلوم

إقرأ أيضاً:

شيخ الأزهر: الحوار بين الأديان لم يعد ترفاً بل ضرورة وجودية لإنقاذ البشرية من براثن الجهل

أكد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، أن الحوار بين الأديان والثقافات لم يعد اليوم ترفاً بل ضرورة وجودية لإنقاذ البشرية من براثن الجهل وسوء الفهم، مشددا على ضرورة توحيد الصفوف لبناء جسور التفاهم علي أنقاض الجهل والغطرسة والكراهية.

جاء ذلك في بيان ألقاه السفير أسامة عبد الخالق مندوب مصر الدائم لدي الأمم المتحدة بنيويورك، نيابة عن فضيلة الإمام الأكبر أمام جلسة الجمعية العامة للأمم المتحدة للاحتفال باليوم العالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا.

وقال شيخ الأزهر: إن عقد الاجتماع جاء تتويجاً لجهود مشكورة تحملت عبئها مجموعة الدول الإسلامية لدي الأمم المتحدة لمواجهة هذه الظاهرة اللامعقولة واللامنطقية والتي باتت تمثل تهديداً حقيقياً للسلم العالمي.. مشيرا إلى أن ظاهرة الخوف المرضي من الإسلام ما هي إلا نتاج لجهل بحقيقة هذا الدين العظيم وسماحته ومحاولات متعمدة لتشويه مبادئه التي قوامها السلام والعيش المشترك في كذبه هي الأكبر في التاريخ المعاصر استناداً لتفسيرات خاطئة واستغلال ماكر خبيث لعمليات عسكرية بشعة اقترفتها جماعات بعيدة كل البعد عن الإسلام.

وسلط البيان الضوء علي إنشاء مرصد الأزهر الشريف لمكافحة التطرف لتوضيح مفاهيم الدين الصحيحة للمسلمين ولغير المسلمين في شتي بقاع العالم وأيضاً لمواجهة الفكر المتطرف وجماعات الإرهاب وحركات العنف، ورصد أعمال العنف ضد المسلمين.. مطالبا بوضع تعريف دولي لظاهرة الاسلاموفوبيا وإنشاء قواعد بيانات شاملة ومحدثة لتوثيق الجرائم والممارسات العرقية والعنصرية ضد المسلمين، واستحداث آلية للمراقبة والتقييم لفعالية التدخلات والمبادرات الهادفة إلي مكافحة الإسلاموفوبيا.

وأشار البيان إلى إطلاق وثيقة الأخوة الإنسانية التاريخية والتي وقعها فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر مع قداسة البابا فرانسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية في أبوظبي عام 2019 وإلى ضرورة مكافحة خطاب الكراهية الذي يتسلل عبر الخطابات والممارسات اليومية في منصات التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام، وإعلاء مفاهيم الحوار والتسامح والتعايش المشترك، وإصدار تشريعات ملزمة، وإطلاق حملات توعوية تزرع بذور التسامح، وتعزز ثقافة الاحترام المتبادل مما يتيح التعاون علي صناعة خطاب قادر علي إعادة روابط التفاهم والتضامن والإخاء بين الشعوب.

وأعرب شيخ الأزهر عن التقدير للمواقف النزيهة والشجاعة لأنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة ولكلماته التي تحدث فيها عن الإسلام حديثاً منصفاً ينم عن معرفة حقيقية بهذا الدين وبتعاليمه السمحة التي تقف في مواجهة هذه الظاهرة، وتقطع الطريق على فلسفة الانجرار خلف الأحكام الجاهزة، والخضوع المهين للصور النمطية التي يحاول البعض الصاقها بالإسلام، والتي غالباً ما توظف بشكل شعبوى من قبل بعض جماعات اليمين المتطرف لتحقيق مكاسب سياسية ضيقة.

اقرأ أيضاًشيخ الأزهر يهنئ الرئيس السيسي والقوَّات المسلحة والشعب المصري بذكرى انتصار العاشر من رمضان

شيخ الأزهر: المرأة الفلسطينية ضربت المثل في الصمود والشجاعة والتمسك بالوطن

شيخ الأزهر: التاريخ سيقف طويلًا وهو يحني الرأس للمرأة الفلسطينية التي تشبثت بوطنها

مقالات مشابهة

  • شيخ الأزهر: الحوار بين الأديان لم يعد ترفاً بل ضرورة وجودية لإنقاذ البشرية من براثن الجهل
  • قبل العيد .. 3 طرق طبيعية لتفتيج البشرة
  • الإمارات: الحوار بين الأديان والثقافات ضروري لمواجهة الإسلاموفوبيا
  • فوائد مذهلة لمضغ ورق الجوافة 3 مرات أسبوعيًا
  • النمر: منظمة الصحة العالمية أوصت بعدم استخدام المحليات الصناعية لتجنب السكري
  • اكتشاف أقدم أحفورة لوجه بشري في أوروبا الغربية.. هذا عمرها
  • تارا عماد: «جوهرة» أعادتني لعالم الأساطير
  • اكتشاف أقدم جزء من وجه إنسان في غرب أوروبا عمره 1,1 مليون سنة
  • أحد أبطال أكتوبر: الشعب المصري تحمل الكثير من اجل تحقيق نصر أكتوبر
  • بينها معالجة مشكلة شائعة.. فوائد مذهلة لتناول التمر على الإفطار