تصلب الشرايين| الأعراض الشائعة وأفضل علاج
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
يعبر مصطلح "تصلب الشرايين" بصورة دقيقة عن نشوء تكوينات متينة من النسيج الضام على جدران الأوعية الدموية في وسطها كتلة دهنية طرية.
ووفقا للدكتور سيرغي بوبوف أخصائي جراحة الأوعية الدموية، تطور هذه التكوينات (اللويحات) يؤدي إلى تكون جلطات دموية يمكن أن تسد الوعاء الدموي تماما، وتمزقه ليصبح سببا لاحتشاء عضلة القلب أو جلطة دماغية.
ويقول: "يستحيل علاج تصلب الشرايين، ولكن من الضروري مراقبته من أجل منع تطوره إلى الحالات التي تهدد الحياة، سواء بمساعدة العلاج الدوائي أو بمساعدة الدعامات.
ويجب أن نعلم أن تصلب الشرايين مرض شائع، حيث تشير الإحصائيات إلى أنه في عمر 35 عاما يعاني 75 بالمئة من الرجال و40 بالمئة من النساء من تصلب الشرايين وفي عمر 55 عاما يظهر لدى الجميع تقريبا بأشكال مختلفة.
وعلاوة على ذلك، يلاحظ حاليا إصابة الشباب بهذا المرض، لذلك من الضروري على جميع الفئات العمرية الاهتمام والعناية بحالتهم الصحية".
ولكن لماذا يظهر تصلب الشرايين؟
يشير الطبيب، إلى أن هذا مرض متعدد العوامل، ففي بعض الحالات يتطور المرض نتيجة نوعية الغذاء- تناول كمية كبيرة من الأطعمة المحتوية على نسبة عالية من الكوليسترول، اللحوم الدهنية، منتجات الألبان وغيرها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشرايين النسيج الأوعية الدموية جلطات دموية دماغية القلب عضلة القلب تصلب الشرایین
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف عن “طريقة بسيطة” لحماية عينيك من الشاشات الرقمية
برز إجهاد العين الرقمي، وهو حالةٌ كانت تُعتبر في السابق هامشيةً في مشاكل الصحة المهنية، كمشكلةٍ صحيةٍ عامةٍ هامةٍ تُؤثر على ملايين الأشخاص حول العالم، وذلك في عصرٍ تُهيمن فيه الشاشات على حياتنا اليومية، يجتاح العالم وباءٌ صامت.
مع تزايد اعتمادنا على الأجهزة الرقمية في العمل والتعليم والتفاعل الاجتماعي، يزداد الخطر على صحة أعيننا، وذلك وفقا لتقرير تم نشره في مجلة “ساينس أليرت” العلمية.
قد يُصاب ما يصل إلى 50% من مستخدمي الكمبيوتر بإجهاد العين الرقمي. هذه الحالة، التي تتميز بمجموعةٍ من الأعراض البصرية والعينية، بما في ذلك الجفاف، وسيلان الدموع، والحكة، والحرقان، وعدم وضوح الرؤية أو حتى ازدواجها، ليست مجرد مسألة إزعاج؛ بل قد تُشير إلى مشاكل مزمنةٍ مُحتملةٍ يُمكن أن تُؤثر بشكلٍ كبيرٍ على جودة حياة الشخص وإنتاجيته.
ترتبط الزيادة الملحوظة في استخدام الأجهزة الرقمية أثناء الوباء بارتفاع في أمراض سطح العين واضطرابات الرؤية وإجهاد العين الرقمي، وفقا للتقرير.
ولكن ماذا يحدث لأعيننا بالضبط عندما نحدق في الشاشات لفترات طويلة؟ يكمن الجواب في التركيب البيولوجي المعقد لجهازنا البصري.
تتنوع أعراض إجهاد العين الرقمي، وغالبًا ما تكون خفية. تتراوح بين أعراض ملحوظة فورًا، مثل إرهاق العين وجفافها وعدم وضوح الرؤية، وعلامات أكثر دقة مثل الصداع وآلام الرقبة.
على الرغم من أن هذه الأعراض غالبًا ما تكون عابرة، إلا أنها قد تصبح مستمرة ومُنهكة إذا تُركت دون علاج.
فكيف يُمكننا إذًا حماية بصرنا في عالمنا المُركّز على الشاشات؟ يكمن الحل في نهج مُتعدد الجوانب يجمع بين التغييرات السلوكية، والتكيّف البيئي، والتدخلات الطبية عند الضرورة.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتساب