وزيرة الدولة الألمانية: تقارير مروّعة عن مصير المهاجرين في تونس
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
تؤدي وزيرة الدولة بوزارة الخارجية الألمانية كاتيا كويل زيارة إلى تونس انطلقت منذ أمس الثلاثاء 8 أوت وتتواصل إلى 11 أوت 2023.
وقبل رحلتها إلى تونس، ونقلا عن المركز الألماني للإعلام عن وزارة الخارجية الألمانية، اعتبرت الوزيرة أن تونس هي جارة مباشرة للاتحاد الأوروبي، وأن ألمانيا تقف منذ ثورة 2011 عن كثب إلى جانب التونسيين في سعيهم لتحقيق الديمقراطية وسيادة القانون وحقوق الإنسان.
وتابعت ''عندما انفجرت أسعار المواد الغذائية في تونس العام الماضي نتيجة حرب روسيا ضد أوكرانيا، ساعدنا بسرعة وبشكل غير بيروقراطي''.
كما عبرت عن قلقها إزاء ''بعض التطورات في تونس''، متحدثة في هذا الإطار عن اعتقال عدد من المعارضين والإعلاميين ونشطاء المجتمع المدني''، وفق ما نقله المركز الألماني للإعلام.
واعتبرت أيضا أن ''التقارير الحالية عن مصير اللاجئين والمهاجرين في تونس مروعة''، وفق وصفها.
وتابعت '' بالنسبة للحكومة الألمانية، ليس هناك شك في أن التعاون الثنائي والأوروبي مع تونس في مجال الهجرة مرتبط باحترام المعايير الإنسانية وحقوق الإنسان للاجئين والمهاجرين.. من المهم بالنسبة لي الحصول على صورة أفضل لوضعهم في الحوار الشخصي مع اللاجئين والمهاجرين.. وفي جميع الجدالات السياسية، يجب ألا ننسى الأشخاص الذين يتعلق بهم الأمر هنا''.
المصدر: موزاييك أف.أم
كلمات دلالية: فی تونس
إقرأ أيضاً:
تقارير استخباراتية: بوتين متمسك بأهدافه في أوكرانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت تقارير استخباراتية أمريكية سرية، نقلتها صحيفة واشنطن بوست، عن استمرار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في سعيه للهيمنة على أوكرانيا، رغم الجهود الدبلوماسية المبذولة لإنهاء الحرب. وأشارت التقارير، التي قُدمت إلى إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى أن بوتين لم يُظهر أي بوادر على التخلي عن طموحاته الإقليمية، مما يثير تساؤلات حول جدوى وقف إطلاق النار المقترح.
وفقًا لمصدر مطلع على تقرير استخباراتي صدر في 6 مارس، لا يزال بوتين مصممًا على السيطرة على أوكرانيا، معتبرًا أنها جزء من "روسيا الكبرى".
وبحسب الصحيفة، فإن هذه التقارير لا تهدف إلى تقييم دبلوماسية ترامب أو اقتراحه لوقف إطلاق النار لمدة 30 يومًا، لكنها تُبرز التحديات التي تواجه البيت الأبيض في فهم نوايا بوتين الحقيقية.
ورغم أن بوتين لم يرفض بشكل قاطع اقتراح وقف إطلاق النار، إلا أنه ألمح إلى إمكانية فرض شروط على أي اتفاق. كما أن التقدم العسكري الروسي في مقاطعة كورسك، الذي يهدف إلى تعزيز الموقف التفاوضي لموسكو، يعزز الشكوك بشأن نوايا الكرملين.
حذر مسؤولون أمريكيون من أن بوتين قد يستخدم أي وقف لإطلاق النار لإعادة تنظيم قواته والاستعداد لجولة جديدة من القتال، مؤكدين أن الزعيم الروسي قد يسعى إلى استفزازات تُحمل أوكرانيا مسؤوليتها لإفشال الاتفاق.
وفي حين أن بعض التقارير أشارت إلى احتمال قبول بوتين لشروط سلام معينة، إلا أن موقفه الأساسي لم يتغير: ضم أوكرانيا إلى فلك روسيا الأمني والاقتصادي.