اصطدام طائرتين مقاتلتين في فرنسا.. والبحث متواصل عن مفقودين
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
أعلنت السلطات العسكرية الفرنسية اصطدام طائرتين مقاتلتين، وتحطمهما يوم الأربعاء، في شمال شرق البلاد.
وعثر على طيار واحد سالما، ويتواصل البحث على شخصين آخرين.
ووفقا لجيش الجو والفضاء، وهو أحد فروع القوات المسلحة الفرنسية، فإن مقاتلتين من طراز "رافال" اصطدمتا أثناء عودتهما من مهمة للتزود بالوقود في ألمانيا، وتحطمتا بالقرب من بلدة في شمال شرق فرنسا.
وقال مسؤولون إن طيار إحدى المقاتلتين عثر عليه دون أن يصبه أذى.
وتتواصل عملية البحث عن الشخصين اللذين كانا على متن الطائرة الثانية، اللذين ذكرت قناة "بي إف إم" الفرنسية أنهما مدرب ومتدرب.
وكتب وزير الجيوش الفرنسية، سيباستيان ليكورنو، بمواقع التواصل الاجتماعي: "عثر على أحد الطيارين وهو بخير وبصحة جيدة. بينما تتواصل عمليات البحث".
وأضاف: "نشكر قواتنا المسلحة، وأيضا رجال الدرك الذين شاركوا في عمليات البحث وتأمين المنطقة".
وناشد مسؤولو المقاطعة الجمهور الإبلاغ عن أي معلومات بشأن المفقودين.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات رافال ألمانيا الجيوش تحطم طائرة تحطم طائرات طائرة عسكرية أخبار فرنسا أخبار العالم رافال ألمانيا الجيوش أخبار فرنسا
إقرأ أيضاً:
طيار يوضح أخطاء الركاب التي تزيد من مخاطر الاضطرابات الجوية
أميرة خالد
أكد الطيار المتقاعد ريتشارد ويلز (54 عاماً) أن هناك سلوكيات خاطئة تزيد من خطر الإصابات أثناء الاضطرابات الجوية في الرحلات، مشدداً على أهمية الالتزام بربط حزام الأمان طوال فترة الجلوس، موضحاً أن فك حزام الأمان بمجرد انطفاء إشارة الحزام يعد خطأً شائعاً، لأن الأجواء قد تبقى غير مستقرة، وقد شهد ركاباً يقذفون في الهواء نتيجة لهبوط مفاجئ أثناء عدم ربطهم حزام الأمان.
وأضاف أن الخطأ الثاني يكمن في تجاهل تحذيرات الطاقم ومغادرة المقاعد خلال الاضطرابات للذهاب إلى الحمام أو فتح الخزائن العلوية، ما يعرض الركاب لخطر السقوط والإصابة، كما نبه إلى خطر التقليل من شأن اضطرابات الهواء الصافي التي لا تظهر على الرادار وتحدث فجأة في سماء صافية، مما يجعل الجلوس دون حزام أمان أمراً خطيراً.
وأكد ويلز أن الإحصائيات تشير إلى أن غالبية الإصابات تقع للركاب غير المثبتين بأحزمة الأمان، لذا شدد على ضرورة اتباع تعليمات الطاقم وعدم التحرك إلا لأسباب طبية وبعد الحصول على إذن، كما نصح بالحفاظ على الهدوء وعدم الانجرار إلى الذعر أو الصراخ الذي يزيد من توتر الركاب.
وأشار إلى أن الطائرات مصممة لتحمل ظروف جوية أشد بكثير مما يواجهه المسافرون عادة، لافتاً إلى أهمية الاستناد برفق إلى المقعد الأمامي إذا طلب من الركاب ذلك أثناء الاضطرابات االشديدة، مؤكداً أن السر في مواجهة هذه المواقف يكمن في البقاء مربوطاً وهادئاً.
واختتم ويلز حديثه قائلاً: “الاضطرابات الجوية ليست خطيرة بحد ذاتها، بل مزعجة فقط، لكن الالتزام بالإجراءات الوقائية وحزام الأمان يضمن سلامة المسافرين ويقلل من الإصابات المحتملة”.